15 05 2016

وفقاً لشركة إرنست ويونغ (EY)

· حجم الصفقات المحلية يرتفع بنسبة 43? خلال الربع الأول من العام، مع أربع دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن أبرز خمس وجهات للصفقات

· تسعى أكثر من ثلث الشركات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو صفقات الأسواق المتوسطة التي قد تطوّر أعمالهم للمنافسة في ظلّ السلوك المتغير للمستهلكين

· ارتباط ضئيل بين انخفاض أسعار النفط ونشاط الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

كشف أحدث تقرير لشركة إرنست ويونغ EY حول مؤشر ثقة رأس المال أنَّ لانخفاض أسعار النّفط تأثيرٌ ضئيلٌ على استراتيجية صفقات الاندماج والاستحواذ، مع استمرار سعي المسؤولين التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقوة نحو عقد الصّفقات. ويتوقّع 37? من المسؤولين التنفيذيين الذين شملتهم الدراسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن يستمر البحث عن صفقات استحواذ على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة.

ووفقاً لمؤشر ثقة رأس المال، تتوجّه شركات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو إقامة الصفقات داخل المنطقة جغرافياً، مع أربعٍ من دول المنطقة ضمن أبرز خمس وجهات لعقد الصفقات. وقد شهد الربع الأول من عام 2016 زيادة بنسبة 43% في حجم الصفقات المحلية، مرتفعةً من 21 صفقة في الربع الأول من عام 2015 إلى 30 صفقة للفترة نفسها من العام 2016.

الصفقات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتأثر بهبوط مبيعات الأصول

تلعب مبيعات الأصول المتعثرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دوراً أكثر أهمية في عقد الصفقات، بسبب التشديد على رأس المال. وفي العديد من الدول، تحظى الحكومات بأولوية الحصول على رأس المال المتاح، فيما تحصل مؤسسات القطاع الخاص ولا سيما الشركات العائلية على نسبة أقل من رأس المال.

وقال فِل غاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في EY: "تُضطر الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط إلى مراقبة محفظتها التجارية بدقّة، واستبعاد أي أصول غير أساسية بهدف دعم ميزانياتها لمواجهة عدم اليقين الاقتصادي، أو لتحرير النقد لتمويل أنشطة الاندماج والاستحواذ المحتملة. وقد بدأنا نرى مزيداً من مبادرات مراجعة وتحسين المحافظ أكثر من أي وقت مضى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما سيعزز نشاط الاندماج والاستحواذ".

اضطراب الأسعار

أدّت الفروق بين توقعات أسعار الباعة مقابل تقييم المشترين إلى اضطراب في الأسعار، مع موازنة الأسعار بشكل أقرب إلى تقييمات المشترين.

قال أنيل مينون، رئيس خدمات استشارات صفقات الاندماج والاستحواذ والاكتتاب العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في EY: "تنشأ اضطرابات الأسعار بشكل كبير نتيجة وجهات النّظر المتباينة بشأن التوقعات الكلية وتوقعات القطاعات. وفي كثيرٍ من الحالات، تخضعُ التّوقعات المتعلّقة بالتقييمات إلى تدقيق متزايد من قبل المشترين، الذين يتطلّعون إلى ضمان إدراج الواقع التّجاري وتوجّهات السوق ضمن توقّعات الشركات. ونتيجة لذلك، يواجه البائعون ضغوطات متزايدة لتسعير بعض المخاطر الكلية ضمن أسعار الصفقات".

الصفقات التحويلية والتوجهات المتطورة تهيمن على نشاط الاندماج والاستحواذ

نتيجة التوجهات المتطوّرة مثل التغيرات في سلوك المستهلكين، تسعى أكثر من ثلث الشركات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو صفقات الأسواق المتوسطة التي قد تطوّر أعمالهم للمنافسة في ظلّ السلوك المتغير للمستهلكين.

وبالإضافة إلى مواصلة البحث عن صفقات تحويلية تتيح لشركات المنطقة التّكيف مع توجهات العملاء المتغيّرة، يركّز المسؤولون التنفيذيون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الاستراتيجيات الأساسية لجذب العملاء والاحتفاظ بهم لدفع عجلة النّمو. ومع توجه العملاء بشكل أكبر نحو زيادة الحذر بشأن نفقاتهم، تبذل الشركات في المقابل كل ما في وسعها للتركيز على تجربة العملاء في محاولة لثنيهم عن النظر في خيارات ذات قيمة أقلّ.

ترقّب على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة

وخلص فِل إلى القول: "نتوقع أن يأخذ المسؤولون التنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا موقف الانتظار ومراقبة، منتظرين تحسّن الاقتصاد الأمريكي، وتعزيز الثقة بالاقتصاد الصيني، إلى جانب انتظار نتائج نقاش "البريكست". وبينما يقدّم العديد من المسؤولين التنفيذيين الإقليميين تقاريرهم إلى مجالس الإدارة في الولايات المتحدة أو أوروبا، ستسهم هذه العوامل العالمية ولو بشكل جزئي في توجيه القرارات الاستثمارية خلال الأشهر القادمة. ومع ذلك، من المرجح أن تواصل الشركات العائلية في المنطقة سعيها للاستحواذ على أصول استراتيجية تلائم معاييرها الاستثمارية. وعلى هذا النحو، نتوقّع بأن تحافظ صفقات الاندماج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على قيمتها بما بين 50 إلى 60 مليار دولار أمريكي سنوياً".

-انتهى-

إرنست ويونغ| (EY) التدقيق المالي | الاستشارات الضريبية | المعاملات التجارية | الخدمات الاستشارية

حول مؤشر ثقة رأس المال

يعمل مؤشر ثقة رأس المال على قياس ثقة الشركات بالتوقعات الاقتصادية، ويحدد توجهات وممارسات مجالس الإدارة من حيث أسلوب إدارة الشركات لأجندات رأس المال لديهم - إطار EY لإدارة استراتيجية رأس المال.

ويعتبر المؤشر استطلاعاً دورياً تجريه وحدة إيكونوميست للمعلومات (EIU) مع كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات الكبيرة في جميع أنحاء العالم. ويضمُّ فريقنا مجوعة مختارة من عملاء EY حول العالم، وجهات ومساهمين اعتياديين من وحدة إيكونوميست للمعلومات.

وفي شهري فبراير ومارس، قمنا بإجراء استطلاع شمل أكثر من 1700 مسؤولاً تنفيذياً في 45 دولة. وكان نحو 50% منهم من المديرين التنفيذيين والمديرين الماليين والمديرين التنفيذيين في الإدارة العليا.

ويمثّل المشاركون 18 قطاعاً، بما في ذلك الخدمات المالية، المنتجات الاستهلاكية، تجارة التجزئة، التكنولوجيا، علوم الحياة، السيارات والنقل، النفط والغاز، الطاقة والمرافق، التعدين والمعادن، المنتجات الصناعية المتنوعة، والبناء والعقارات.

وبلغت الإيرادات السّنوية للشركات العالمية التي شملتها الدراسة على النّحو التالي: أقل من 500 مليون دولار (16%)، بين 500 إلى 999.9 مليون دولار (25%)، بين 1 إلى 2.9 مليار دولار (21%)، بين 3 إلى 4.9 مليار دولار (12%)، وأكثر من 5 مليار دولار (26%).

وبلغت ملكية الشركات العالمية: مساهمة عامة (65%)، المملوكة للقطاع الخاص (31%)، الشركات العائلية (2%)، والمملوكة للحكومة/الدولة (2%).

نبذة عن شركة EY

‎EY هي شركة رائدة عالميًا في مجال التدقيق المالي والاستشارات الضريبية والمعاملات التجارية والخدمات الاستشارية. وتساعد الخدمات التي نقدمها لعملائنا في شتى المجالات على زيادة الثقة في أسواق المال والمساهمة في بناء الاقتصادات حول العالم. ويمتاز موظفونا حول العالم بأنهم متضامنون من خلال قيمنا المشتركة والتزامنا الثابت بالجودة وأن نحدث التغيير للأفضل من خلال مساعدة موظفينا وعملائنا والمجتمع لتحقيق النمو المستدام والابتكار والتميز. ونحن نسعى جاهدين لبناء عالم أفضل للعمل في المجالات التي تتصل بعملنا ومعرفتنا وخبراتنا.

تشير EY إلى المنظمة العالمية أو إلى احدى الشركات الأعضاء في إرنست ويونغ العالمية المحدودة، حيث تعتبر كل شركة في المنظمة كيانا" قانونيا" مستقلا". وكونها شركة بريطانية محدودة بالتضامن، لا تقدم إرنست ويونغ العالمية المحدودة أية خدمات للعملاء.

بدأت EY العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 1923. وعلى مدى أكثر من 90 عاماً، واصلت الشركة النمو حتى وصل عدد موظفينا إلى أكثر من 6000 موظف في 20 مكتب و 15 دولة تجمعهم قيم مشتركة والتزام راسخ بأعلى معايير الجودة. ونحن مستمرون في تطوير قادة أعمال بارزين لتقديم خدمات استثنائية لعملائنا والمساهمة في دعم المجتمعات التي نعمل بها. إننا فخورون بما حققناه على امتداد الأعوام التسعين الماضية، لنؤكد من جديد على مكانة EY الرائدة باعتبارها أكبر مؤسسة الخدمات المتخصصة والأكثر رسوخاً في المنطقة.

2016 © إرنست ويونغ العالمية المحدودة .
جميع الحقوق محفوظة.

تم إعداد هذه الوثيقة لأغراض عامة فقط، ولا يُقصَد منها أن تكون معتمدة بشكل رسمي في استشارات الشؤون المحاسبية أو الضريبية أو غيرها من الاستشارات المهنية. وفي حال وجود أي استفسار؛ يُرجى الرجوع إلى الاستشاريين المعنيين للحصول على المشورة اللازمة.

© Press Release 2016