07 12 2013
خبراء يستعرضون إمكانية شفاء 50% من مرض التوحد خلال المؤتمر الاول من نوعه بالشرق الاوسط
دبي : كشف نخبة من الخبراء العالميين في مرض التوحد اليوم خلال مشاركتهم في المؤتمر الاول " ، عن شفاء 500 حالة من الاطفالGcMAF من نوعه في الشرق الاوسط مؤتمر "بروتين والكبار من مرضى التوحد بعد علاجهم بهذا البروتين خلال العاميين الماضيين ومن ضمنها طفل من دولة الإمارات العربية المتحدة، كما اشارت الابحاث التي عرضها الاطباء خلال المؤتمر إلى انه حوالي 50% من مرضى التوحد سيمكنهم الوصول إلى الشفاء التام من هذا في المستقبل القريب. GcMAFالمرض من خلال العلاج بالبروتين المستخلص من الدم
كما اثبتت الابحاث ودراسات الحالة التي قدمها الاطباء خلال المؤتمر ان حوالي 85% من مرضى التوحد قد تحسنت اعراض المرض لديهم بنسبة 15% بعد علاجهم بهذا البروتين، وكان من ضمن هذه الحالات طفل من إمارة الشارقة حيث أكد الاطباء المعالجين شفائه التام من المرض وعودته إلى الدراسة بشكل طبيعي.
وأكد الدكتور جيفري برادستريت، أحد أكبر خبراء التوحد في الولايات المتحدة، والذي اكتشف اهمية هذا البروتين المستخلص من الدم في علاج مرضى التوحد وقام بحوالي 2000 تجربة ما قبل السريرية، اكد ان الاطباء الان اكثر دراية باسباب وعلاج مرض التوحد. وقال: "يتمتع هذا البروتين المستخلص من الدم بقدرة أكبر على علاج مرض التوحد من العلاجات المناعية الاخرى ، وبعد التجارب التي قمت بها اعتقد اننا قد اقتربنا من الحلول الفعالة في هذا المرض. ان هذا البروتين اداة قوية للتخلص من المرض عند تطبيقها بالشكل الصحيح وهذه هي البداية للوصول إلى لقدرته العلاجية الكاملة".
ومن جانبه، قال البروفيسور ماركو روجيرو، المدير العلمي لتكنولوجيا المناعة، في شركة
Biomedical company مزودي هذا العلاج :
"بعد الابحاث الطويلة التي قامت بها الشركة استطعنا الوصول إلى نتائج افضل في مجال العلاج بواسطة هذا البروتين، والتي من شأنها ستساعد بصورة كبيرة علي شفاء الاطفال والكبار من مرض التوحد، بجانب بعض الامراض الاخرى مثل الحالات العصبية ومتلازمة التعب المزمن، التهاب الدماغ و النخاع".
هذا، واوضح العلماء المشاركين في المؤتمر اليوم ان هذا البروتين الموجود بصورة طبيعية في اجسامنا يعمل مع الجهاز المناعي على محاربة الامراض والفيروسات في اجسامنا ومن ضمنها الخلايا السرطانية، والتي تعمل على تدمير هذا البروتين في الجسم من خلال منع الجسم من إنتاجه بشكل طبيعي، وفي حال نجاحها في ذلك ينهار الجهاز المناعي في الجسم، ولذا، يقوم الاطباء بحقن الجسم بهذا البروتين بجرعات محددة لتعويض هذا الجزء المفقود، وقد تصل مدة العلاج إلى 24 اسبوع مع العديد من الامراض وايضا مرض السرطان في مراحله الاولي وقد يمتد العلاج إلى سنة في الحالات المتأخرة لمرض السرطان. وقد قام العلماء بمئات التجارب في الجامعات والمختبرات العالمية لاختبار هذا البروتين بالإضافة إلى 25 ورقة بحث علمي.
واوضح ديفيد نواكس، الرئيس التنفيذي للشركة المزودة لبروتين GcMAF، انه يشكل أهمية كبيرة لعلاج مرضى التوحد، حيث اصبح من الممكن تحقيق الشفاء لنسبة تصل إلى 50% من المرضى، وخاصة بعد التطور الذي وصل إليه الخبراء من خلال الابحاث والتجارب الكثيرة على القدرة العلاجية لهذا البروتين المستخلص من الدم وايضاً التقدم الملموس في مجال الاشعة فوق الصوتية".
واضاف دكتور روجيرو: "ان اكثر ما يتميز به هذا البروتين انه عنصر طبيعي مستخرج من الجسم البشري وليس مواد كيمائية، وهو من احد العناصر الهامة للغاية في اجسامنا للحفاظ علي وظائف جهاز المناعة والعقل، واصبح أحد أكثر الوسائل الفعالة لعلاج الامراض التي كانت تعتبر امراض مستعصية حتى وقت قريب".
- انتهي -
لمزيد من المعلومات
يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gcmafconference.org
أو التواصل مع :
دعاء محمد
ريد إلكتروني:GcMAF.conference@gmail.com
توتير: @gcmafdubai
© Press Release 2013