سِجِلّ "إعرف عميلك" المعزز سيبُسّط ويُوحّد إجراءات الاستقصاء والتدقيق والتمحيص في المجال البيئي والاجتماعي ومجال الحوكمة
يسمح للمؤسسات المالية بتقييم المؤهلات البيئية والاجتماعية والحوكمة لدى الشركاء المؤسسيين بسهولة ليوفر الوقت والمال من خلال صيغة موحدة
سِجِلّ "إعرف عميلك" من "سويفت" هو الأداة الأولى التي تدمج إرشادات الاستقصاء والتدقيق والتمحيص التابعة لـ "آي سي سي" في مجال الاستدامة
بروكسل– أعلنت "سويفت" اليوم أن سجل "إعرف عميلك" التابع لها سيصبح أول أداة عالمية تدمج إرشادات التمويل التجاري المستدام الصادرة عن غرفة التجارة الدولية "آي سي سي" (International Chamber of Commerce) مما يجعل من السهل على المؤسسات المالية اكتشاف المخاطر البيئية والاجتماعية ومخاطر الحوكمة (ESG) في سلاسل التوريد لديها.
ومن خلال دمج "معايير الاستدامة: إرشادات الاستقصاء والتدقيق والتمحيص عن العملاء" الصادرة عن "آي سي سي" في سجل "إعرف عميلك" من "سويفت" والذي يضم أكثر من 6,000 مستخدم، ستستفيد المؤسسات المالية من شفافية محسنة وستتمكن من تقييم استدامة الأعمال التجارية لعملائها بدقة أكبر.
إن المؤسسات والشركات التي تتعامل مع شركاء متعددين من القطاع المصرفي لن يتوجب عليها بعد الآن توفير معلومات بيئية واجتماعية ومعلومات عن الحوكمة (ESG) بصيغ وأشكال مختلفة من خلال مراسلات ثنائية مكلفة ومضيعة للوقت وغير فعالة. فعوضاً عن ذلك، سيتيح تضمين إرشادات "آي سي سي" في سجل "إعرف عميلك" من "سويفت" معياراً للقطاع المالي مما يعني أن المؤسسات والشركات لن يكون عليها سوى ملء وتحديث نموذج واحد تستطيع بعد ذلك أن تقدمه لشركائها في القطاع المصرفي.
صرح بارت كليز، رئيس استراتيجية البيانات والمنتجات التحليلية لدى "سويفت": "لم تكن الممارسات البيئية وممارسات الاستدامة بمثل هذه الأهمية من قبل بالنسبة للقرارات المالية التي يتخذها المستهلكون والمستثمرون والشركات والمؤسسات المالية على حد سواء. وقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في الطلب على إجراءات الاستقصاء والتدقيق والتمحيص في المجالين البيئي والاجتماعي ومجال الحوكمة والتي كان يصعب توفيرها بسبب عدم وجود المعايير القياسية. ومن خلال دمج إرشادات استدامة التمويل التجاري الصادرة عن ’آي سي سي‘ في سجل ’إعرف عميلك‘ من ’سويفت‘، استطاعت ’سويفت‘ أن تجعل هذا الأمر أسهل بكثير، الأمر الذي يشجع على الشفافية ويساعد على الدفع باتجاه الاستدامة في مجال التمويل التجاري."
وقال أندرو ويلسون، مراقب الأمم المتحدة الدائم لدى ’آي سي سي‘: "إن دمج إرشادات استدامة التمويل التجاري من ’آي سي سي‘ في سجل ’إعرف عميلك‘ من ’سويفت‘ هو بمثابة تقدم كبير نحو تضمين الاستدامة في معاملات التمويل التجاري. ونحن سعداء لتمكننا من التعاون مع ’سويفت‘ لإدخال الاعتبارات البيئية والاجتماعية والاعتبارات في مجال الحوكمة في إجراءات الاستقصاء والتدقيق والتمحيص عن العملاء. إن تمكين تنسيق التمويل مع أهداف الاستدامة العالمية هو من أهم أولويات ’آي سي سي‘، ليس أقله بسبب الدروس المستخلصة من أزمة جائحة كوفيد-19."
وعلق نايجل بيك، ئيس التمويل المستدام والاستشارات البيئية والاجتماعية والحوكمة حول العالم في ستاندرد بنك غروب: "إن دمج إرشادات الاستقصاء والتمحيص عن العملاء من ’آي سي سي‘ في سجل ’إعرف عميلك‘ التابع لـ ’سويفت‘هو دليل على الجهود المتواصلة التي تبذلها مجموعة التمويل التجاري المستدام في ’آي سي سي‘. وهذه الخطوة الأولى ناجحة جداً لكونها تُبيّن الأهمية المتزايدة والاهتمام المتنامي الذي يوليه العالم للتمويل المستدام."
وصرح روبرتو ليفا، مدير العلاقات لدى برنامج التجارة وسلاسل التوريد في "آسيا ديفيلبمنت بنك" والرئيس المشارك في مجموعة التمويل التجاري المستدام في "آي سي سي": "إن التعاون مع سجل ’إعرف عميلك‘ التابع لـ ’سويفت‘ قد أسس معياراً صناعياً جديداً لجمع معلومات ’إعرف عميلك‘ والمعلومات البيئية والاجتماعية والمعلومات الخاصة بالحوكمة. وهذا يسمح للقطاع المصرفي بالبقاء في المقدمة من خلال إتباع نهج استباقي في مجال مثل الاستدامة لا سيما وأن هذا المجال سيشهد اهتماماً متزايداً في السنوات القادمة."
يعتبر سجل "إعرف عميلك" الذي أسسته "سويفت" في عام 2014، منصة عالمية آمنة تساعد على توحيد وتنظيم عملية الاستقصاء والتدقيق والتمحيص. وتقوم أكثر من 6,000 مؤسسة حتى الآن باستخدام سجل "إعرف عميلك" لنشر بيانات "إعرف عميلك" ولاستلام المعلومات من المصارف المراسلة. وقد تم في نهاية عام 2019 إتاحة السجل إلى العملاء المؤسسيين للمساعدة على تبسيط إجراءات "إعرف عميلك" بين المصارف والشركات.
طورت مجموعة اللجنة المصرفية العاملة التابعة لـ "آي سي سي" والمختصة بالتمويل التجاري المستدام إرشادات الاستقصاء والتمحيص عن العملاء بعد استشارات شاملة مع أعضائها ومع لجان وطنية مختارة والمصادقة عليها من قِبل اللجنة التنفيذية. وتغطي هذه الإرشادات عددا من المجالات الهامة بما في ذلك التزامات الاستدامة والقدرة وسجل الأداء وممارسات سلاسل التوريد والبضائع.
لتوجيه الاستفسارات الصحفية، يرجى الاتصال بـ:
بروج للاستشارات
رنده مزاوي
أو نيكولا إليغوو
3403005 4 971+
Swift@boroujconsulting.com
نبذة عن "سويفت"
"سويفت" هي مؤسسة تعاونية مملوكة لأعضائها من المصارف والمؤسسات المالية وهي الموفر الرائد في العالم للخدمات الآمنة للتراسل المالي. نحن نزوّد قطاعنا بمنصة للتراسل وبمعايير للتواصل، كما نقدّم منتجات وخدمات لتسهيل النفاذية والتكامل والتعريف والتحليل والامتثال للقوانين التنظيمية. تصل منصّتنا للاتصالات ومنتجاتنا وخدماتنا ما بين أكثر من 11,000 مؤسسة مصرفية ومؤسسة للأوراق المالية وبنى تحتية للأسواق المالية وشركة في أكثر من 200 دولة وإقليماً. في حين أن "سويفت" لا تحتفظ بأموال أو تدير أموال لصالح عملائها، إلا أننا نُمكّن قطاعنا المصرفي والمالي العالمي من المستخدمين من التواصل بشكل آمن وتبادل الرسائل المالية المعيارية بشكل موثوق، وبالتالي ندعم التدفّقات المالية على الصعيدين العالمي والمحلي وكذلك ندعم أيضاً التجارة والتبادل التجاري في كل أنحاء العالم.
وباعتبارنا الموفر الموثوق به، فإننا نسعى دوماً لتحقيق الامتياز في مجال التشغيل كما ندعم قطاعنا في معالجة التهديدات الإلكترونية ونسعى باستمرار لإيجاد وسائل لخفض التكاليف والحد من المخاطر والتخلّص من أوجه القصور التشغيلية. تدعم منتجاتنا وخدماتنا احتياجات النفاذية والتكامل وذكاء الأعمال والبيانات المرجعية والامتثال لقوانين الجرائم المالية لدى قطاعنا. كما وتعمل "سويفت" على جمع القطاع المالي سوياً على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي من أجل بلورة ممارسات السوق وتحديد المعايير ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وتتحدّى خطة "سويفت" الاستراتيجية الخمسية، "سويفت2020"، "سويفت لمواصلة الاستثمار في أمن وموثوقية ونمو منصّتها التراسلية الأساسية في حين تُجري استثمارات إضافية في خدماتها الحالية وتوفر حلول جديدة ومبتكرة.
ومن مقرّها الرئيسي في بروكسل، تسهم الحوكمة والمراقبة التي تتبعها "سويفت" حول العالم في تعزيز الطابع الحيادي والدولي لهيكلها التعاوني. تضمن شبكة مكاتب "سويفت" المنتشرة حول العالم تواجداً فعالاً ونشطاً لها في كل المراكز المالية الكبرى.
للحصول على المزيد من المعلومات، زوروا موقع www.swift.com أو تابعونا على تويتر @swiftcommunity و Linkedln: SWIFT
نبذة عن غرفة التجارة الدولية
غرفة التجارة الدولية "آي سي سي" هي الممثل المؤسسي لأكثر من 45 مليون شركة في أكثر من 100 بلد. وهدف "آي سي سي" الأساسي هو جعل ممارسة الأعمال عملاً ناجعاً للجميع في كل يوم وكل مكان. فمن خلال نهج متميز يقوم على التأييد والحلول وإنشاء المعايير، نحن نشجع التجارة العالمية وممارسات الأعمال المسؤولة وننتهج أسلوباً عالمياً في مجال التنظيم، إضافة إلى توفير خدمات رائدة لحل النزاعات. قائمة عملائنا تضم العديد من الشركات الرائدة في العالم والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وجمعيات الأعمال وغرف تجارة محلية.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.