نشرت في "المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة"
استخدم مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي النموذج الذي تم تطويره حديثاً لرصد المرض ودعم اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب
دبي : أعلنت دبي الذكية بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن تطوير نموذج وبائي جديد للتنبؤ بانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". ويعد النموذج الجديد تصوراً متطوراً ومتخصصاً لنموذج SEIR (سرعة التأثر - التعرض - الإصابة - التعافي)، والذي يستخدم على نطاق واسع في علم الأوبئة للنمذجة الرياضية لانتشار الأمراض المعدية خلال فترات الحضانة.
ويعتبر النموذج الأولي SEIR أكثر عمومية وغير قادر على إبراز الطبيعة الفريدة لجائحة فيروسية جديدة، مثل "كوفيد-19". ومن هذا المنطلق، قام الباحثون في دبي الذكية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بتطوير واختبار إصدار متخصص من نموذج SEIR ، يسمى SEAHIR (سرعة التأثر - التعرض - بدون أعراض ظاهرة – الإدخال في المستشفى - عزل - تعافي) . حيث أصبح التصور الجديد قادراً بشكل أفضل على رصد الديناميكيات الفريدة لتفشي فيروس كوفيد-19. وقد نُشر العمل في "المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة" في عدد خاص يسمى "نمذجة الأمراض المعدية في عصر البيانات المعقدة" في مارس 2021.
ويمكن لنموذج SEAHIR التنبؤ بمتطلبات الرعاية الصحية بشكل أكثر تفصيلاً، حيث يأخذ في الاعتبار تأثير التدخلات غير الدوائية، مثل التباعد الجسدي، واستراتيجيات الفحص المختلفة على عدد حالات الإصابة المؤكدة.
وقد استخدمت دبي الذكية النموذج لأول مرة في "لوحة التحكم الذاتية الذكية – كوفيد19"، التي تم تطويرها بالشراكة مع "مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا" في دبي، وذلك لمراقبة انتشار فيروس كورونا المستجد والتنبؤ به.
ومن جهته، قال سعادة يونس آل ناصر، مساعد المدير العام لدبي الذكية، المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي: "يعد تطوير النموذج الجديد SEAHIR إنجازاً مهماً يعكس نهجنا في الالتزام بعلوم البيانات في مواجهة جائحة كوفيد 19 في دبي ودولة الإمارات. نؤمن في دبي الذكية بأن البيانات أداة فعالة لاتخاذ القرارات المدروسة، وهو نهجنا في التعامل مع الوباء وتداعياته من أجل دفع التحول الرقمي والتنمية المستدامة في دبي، حيث نعتمد باستمرار على البيانات الدقيقة في جميع مخططاتنا لجعل دبي المدينة الأذكى والأسعد على وجه الأرض".
وأضاف سعادته: فخورون بتطوير مشروعنا بالشراكة مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ونشره على نطاق واسع في المجلة العلمية الدولية لأبحاث البيئة والصحة العامة، وهو ما يعزز سمعة دبي والإمارات ويضاعف مساهمتنا في الحد من تأثير جائحة كوفيد 19".
وقد ضم الفريق البحثي، إلى جانب سعادة يونس آل ناصر، الدكتور ألكسندروس ليونتسيس، والدكتورة آمنة الشامسي من دبي الذكية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، والأستاذة الدكتورة أبيولا سينوك، والدكتور توم لوني من كلية الطب في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وثمن الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ، رئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بدبي على التعاون المشترك بين الجامعة ودبي الذكية في تطوير نموذج متخصص لرصد الوباء والعمل على هذه الورقة البحثية، وهو ما يعكس أيضاً حرص الجامعة على خدمة المجتمع وتأكيد دورها كمؤسسة معرفية حاضنة للأبحاث من أجل الارتقاء بمستويات الخدمات الصحية في المجتمع.
وقال الدكتور عامر شريف: " أود أن أهنئ فريقَي دبي الذكية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وأشجع كل من شارك في هذا الإنجاز على استمرار نشر الخبرات والمعرفة لخدمة مجتمعاتنا. رحلة مواجهة الوباء تتطلب تضافر الجهود بشكل مستمر على المستويات الأكاديمية والطبية والممارسات المجتمعية، وهذا ما نسعى لتحقيقه من خلال التعاون مع شركائنا، وإننا فخورون اليوم بما وصلنا إليه من إنجاز بالتعاون مع دبي الذكية، وما سيكون لذلك من دور جوهري في تعزيز الجهود الحكومية بالاستجابة والحد من انتشار الوباء المستندة إلى أسس ثابتة من العلوم وقواعد البيانات."
استخدم الفريق مجموعة بيانات متاحة للجمهور في دولة الإمارات كدراسة حالة لتحسين العناصر الرئيسية للنموذج ومقارنتها مع عدد الحالات. وقد تم استخدام نموذج SEAHIR من قبل مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بدبي لرصد الوباء ودعم اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب بشأن تطوير استراتيجيات الفحص، وزيادة قدرة قطاع الرعاية الصحية، وتنفيذ التدخلات المناسبة لاحتواء انتشار الفيروس.
يمكن استخدام نموذج SEAHIR الجديد المكون من ست وحدات وتوسيعه من قبل صانعي القرار والباحثين في مختلف الدول والمناطق في جميع أنحاء العالم.
يمكن الاطلاع إلى الدراسة من خلال الرابط التالي: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7967501
-انتهى -
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.