تحت رعاية وإشراف وزارة الصحة والسكان
بالتعاون بين أسمنت سيناء وكايرو فستيفال سيتي وسويفل
القاهرة: في إطار دعم جهود وخطط الدولة المصرية، للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وبالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، نظمت شركة "أسمنت سيناء" بالتعاون مع "مجموعة الفطيم العقارية"وشركة " سويفل " حملة موسعة لتطعيم 15 ألف مواطن، من مرتادي منطقة القاهرة الجديدة، وذلك بمقر الحملة بمدينة كايرو فستيفال سيتي بالتجمع الخامس.
يهدف تحالف الشركات الثلاث، من خلال تنظيم تلك المبادرة، إلى دعم مساعي الدولة للقضاء على الجائحة والإسهام في توفير أماكن إضافية لتلقي التطعيم. وعليه، قامت شركة أسمنت سيناء بالتواصل مع وزارة الصحة وعقدت معها اتفاق تعاون لتنفيذ الحملة، وبادرت بدعوة كايرو فستيفال سيتي التي قامت بتخصيص مساحة لاستضافة الحملة على أرضها، فضلًا عن تأهيل المكان من إقامة الخيمة الطبية والتجهيزات اللازمة. على أن تتولى أسمنت سيناء إدارة الحملة بشكل كامل ومباشرة عملية تلقي التطعيمات، كما توفر سويفل وسائل المواصلات من وإلى مقر الحملة.
هذا وتوجه وفد من وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، برئاسة الدكتورة زينب النجار مدير منطقة القاهرة الجديدة الطبية، والدكتورة أميرة إسماعيل مدير إدارة الطب الوقائي بمنطقة القاهرة الجديدة، إلى مقر الحملة، لمتابعة عمليات التطعيم والتأكد من توفير اللقاحات.
من جانبه أشاد تامر مجدي، العضو المنتدب لشركة "أسمنت سيناء" بالجهود التي تبذلها الدولة للحد من انتشار جائحة كورونا، مؤكدا أن القيادة السياسية نجحت من خلال علاقتها القوية بدول العالم، في توفير كافة أنواع اللقاحات للشعب المصر، إلا إننا ندرك تماما أن التحدي لا يزال كبيرا، لذا فكرنا في أن نساهم في دعم هذه الجهود لتخفيف العبء عن كاهل الحكومة قدر استطاعتنا، موضحا أن الشركة تواصلت مع وزارة الصحة وعقدت معها اتفاق تعاون لتنفيذ حملة موسعة لتطعيم المواطنين بمنطقة القاهرة الجديدة.
وأكد مجدي أن شركة اسمنت سيناء تضع الخدمة المجتمعية على رأس أولوياتها لاسيما فيما يخص صحة المواطنين، وأن الشركة وفرت كافة العناصر اللوجيستية اللازمة لنجاح الحملة سواء من أجهزة كمبيوتر، وفرق عمل مدربة من الشباب لمساعدة المواطنين في عمليات تسجيل بياناتهم على موقع وزارة الصحة، بالإضافة لفرق عمل أخرى لتنظيم عمليات التسجيل وحتى حصول المواطنين على اللقاح. فضلا عن توفير العلامات التوضيحية وإشارات التوجيه الخاصة بالحملة. مشيرا الى أن الشركة بمجرد عرضها لفكرة الحملة على كل من مجموعة الفطيم العقارية وشركة سويفل للنقل الجماعي التشاركي بادرت الشركتان بالموافقة على المشاركة فيها.
من جانبه أكد المهندس أشرف عز الدين العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، التزام مجموعة الفطيم العقارية بدورها الفاعل ومسؤوليتها المجتمعية في خدمة جميع المصريين قائلا: "تولي المجموعة اهتماما خاصًا بالقطاعات الحيوية التي تمس الإنسان بشكل مباشر، والتي يأتي على رأسها قطاع الصحة". مؤكداُ على أهمية تضافر الجهود لكافة المؤسسات في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، لذا بادرت المجموعة بالتعاون مع شركتي أسمنت سينا وسويفل لإطلاق حملة تطعيم موسعة لمكافحة فيروس كورونا.
وأضاف عز الدين: "استهدفنا بتلك الحملة التطوعية جميع موظفينا وعاملينا وذويهم، وعملائنا من القاطنين بالمجمع السكني، والعاملين بالشركات القائمة داخل كايرو فستيفال سيتي، كما نستهدف شركائنا من شركات المقاولات وغيرها من المؤسسات المحيطة بمقر المشروع. كل هؤلاء سيتم تطعيمهم في إطار الحملة بالإضافة إلى أي مواطن آخر يرغب في الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا؛ وذلك تحت رعاية وإشراف وزارة الصحة المصرية." وأردف سيادته أن إدارة كايرو فستيفال سيتي لم تدخر وسعًا في توفير الإمكانات اللازمة والمساحات والتجهيزات والمتابعة المطلوبة، وذلك من أجل تسهيل سير الحملة بشكل راقٍ واحترافي وخدمة متلقي التطعيمات على أكمل وجه.
في نفس السياق، قال خالد السيد ، رئيس قطاع الشركات في "سويفل" مصر وأفريقيا، للنقل الجماعي التشاركي إن مواجهة انتشار فيروس كورونا والحد من عدد الإصابات به، تعد مهمة قومية تتطلب الإسراع في تلقي اللقاح، والتوسع في مراكز التطعيم حتى تفي بالطلب المُتزايد على اللقاح،وهو ما يستدعي تكاتف كافة الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ، لافتًا إلى أن "سويفل" تحاول بذل المزيد من الجهود في هذا الشأن، من واقع مسؤوليتها تجاه المجتمع المصري وتحمل دورها كشركة فاعلة في دعم خطة الدولة في تطعيم جميع المواطنين، وهو ما دفعنا للإسراع بالمشاركة في المبادرة الخاصة بتدشين مركز التطعيم بالتعاون الكامل مع أسمنت سيناء وكايرو فستيفال سيتي والحرص على وجود وسائل نقل للمواطنين من كل أنحاء القاهرة.
كما أكدت الدكتورة زينب النجار مدير منطقة القاهرة الجديدة الطبية أنها تلقت كل الدعم من قطاع مديرية الصحة بمحافظة القاهرة برئاسة الدكتور محمد شوقي، والدكتورة إيمان هارون وكيل مديرية الشئون الصحية بمحافظة القاهرة وذلك من حيث توفير الأطقم الطبية وتوفير أنواع اللقاحات المختلفة ووجهت الشكر للشركات الثلاثة، وأشادت بجهودهم في إنجاح الحملة.متمنية أن تحذو شركات القطاع الخاص الأخرى حذوهم، مؤكدة أن القطاع الخاص شريك أساسي،والمبادرات التي تستهدف دعم جهود الدولة ، تعد أحد الحلول المهمة التي يمكن أن تساهم في مواجهة التحديات والأعباء الكبيرة الملقاة على عاتق الدولة والحكومة المصرية، خاصة في مجال توفير الخدمات الصحية.
#بياناتشركات
- انتهى -
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
