PHOTO
تحت شعار "نحو سلاسل إمداد أكثر كفاءة ومرونة وسرعة"
دبي: أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، المنظمة الممثلة للقطاع في دول مجلس التعاون الخليجي، عن تنظيم الدورة الثانية عشر لمؤتمر سلاسل الإمداد افتراضياً للمرة الأولى لهذا العام، وذلك على مدار يومي 26 و27 مايو الجاري.
وسيضم المؤتمر الذي سيعقد تحت شعار" نحو سلسلة إمداد أكثر كفاءة ومرونة وسرعة" نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين في المجال، لمناقشة التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية والإقليمية ودور الاستدامة والرقمنة في تحقيق مستقبل أكثر نجاحاً، إلى جانب مناقشة الدروس المستسقاة من جائحة كوفيد-19.
وفي هذا السياق، سيلقي حمد عبد الرحمن التركيت، رئيس مجلس إدارة شركة صناعة الكيماويات البترولية، الكلمة الرئيسية في المؤتمر ليسلط من خلالها الضوء على كيفية استعداد سلاسل الإمداد الكيماوية في دول الخليج لعالم متغير. كما وستعرض الجلسة الافتتاحية رؤى حول مستقبل سلاسل الإمداد الكيماوية يقدمها حسام الزامل، نائب الرئيس لسلسلة الإمداد العالمية لدى سابك وأحمد عبد الله الصلاحي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة قطر للكيماويات (كيوكيم) وأحمد الكثيري، النائب الأول للرئيس التنفيذي لإدارة سلسلة الإمداد لدى بروج.
وسيوفر المؤتمر في دورته هذا العام فرصة لحضور سلسلة من الندوات الافتراضية يوم 27 مايو، حول سلاسل الامداد الرقمية لمدة 40 دقيقة لكل منها باستخدام أحدث القنوات الرقمية التفاعلية والتي ستسمح للمنظمين بتقديم العروض التوضيحية والدراسات حول التقنيات الواعدة ضمن القطاع بشكل مباشر. وسيديرها متحدثون بارزون من كبار مزودي الوسائل التكنولوجية بما فيهم سيمنس للخدمات اللوجستية الرقمية وإليميكا (Elemica) و أي بي أم (IBM) وتريد لينز ( TradeLens)
وسيتخلل الحدث، أيضاً جلسة رئيسية حول استدامة سلاسل الإمداد، والتي ستغطي المجالات الرئيسية مثل تخطيط وتنفيذ سلاسل الإمداد الخضراء ودور الاستثمار المستدام وصياغة استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية. وستضم الجلسة التي تديرها مجموعة بوسطن للاستشارات العالمية بالإضافة الى لجنة خبراء من موانئ دبي العالمية وشركة CEVA Logistics.
وفي إطار تعليقه على تنظيم هذا الحدث، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العالم للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا): "لقد قدمت سلاسل الإمداد القوية والمرنة دعماً أساسياً في مكافحة تبعيات جائحة كورنا منذ بداية انتشارها في مارس 2020 وحتى يومنا هذا. وقد أصبح انتاج ونقل وتسليم التجهيزات الطبية ومعدات الوقاية الشخصية الأساسية واللقاحات، ممكناً بفضل وجود شبكة سلسلة إمداد عالمية قوية ومتصلة إلى جانب تضافر جهود الصناعة الكيماوية لضمان استمرار تدفق السلع والخدمات".
وأضاف الدكتور السعدون: "بالرغم من ذلك إلا أن الوباء قد كشف عن نقاط ضعف في سلاسل الإمداد يجب معالجتها. وسيكشف مؤتمر جيبكا لسلاسل الإمداد في دورته الافتراضية لهذا العام عن حجم التحديات التي تنتظرنا في طريق تحول سلسلة الإمداد الكيماوية والإجابة عن الاستفسارات الملحة التي تدور في أذهان قادة الصناعة إلى جانب تسهيل الحوار بين كافة أطراف القطاع واستقطاب وجهات نظر وآراء إقليمية وعالمية حول مختلف الموضوعات التي سيتم مناقشتها. لذلك ندعو جميع المعنيين ليكونوا جزءاً من هذا الحدث الهام والحيوي والذي سيؤسس لسلاسل إمداد كيماوية أكثر كفاءة ومرونة وسرعة".
للمزيد من المعلومات حول الحدث يمكنكم الدخول إلى الرابط: www.gpcasupplychain.com
-انتهى-
نبذة عن "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" (جيبكا)
تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 108 مليار دولار أمريكي.
يحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين المعنيين بالإضافة إلى مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعارف والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار، علاوةً على الحضور الفاعل في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي.
ويلتزم "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" بتوفير منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع في المنطقة، ولتحقيق هذه الغاية، تتبع له 6 لجان فاعلة تركّز في عملها على القطاعات الفرعية مثل البلاستيك، والأسمدة وأخرى تركّز على القطاعات المساندة مثل: سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، والأبحاث والابتكار، والرعاية المسؤولة. وينظّم الاتحاد سنوياً 6 فعاليات على المستوى العالمي. ويقوم بإصدار العديد من التقارير والدراسات المتخصصة فضلاً عن النشرات الإخبارية الدورية.
وللمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.gpca.org.ae.
ديما الحوراني dima@gpca.org.ae
"الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" جيبكا
ص.ب 123055
دبي، الإمارات العربية المتحدة
او الاتصال ب:
سلافكا: Slavka@gpca.org.ae
هاتف: 447561525126+
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.