11 08 2018

 أكد سعادة أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، بمناسبة يوم الشباب العالمي، بأن حضارة الشعوب والأمم باتت تقاس بمقدار استثمارها في شبابها، الذين هم أغلى ما تملكه الأوطان، وأن إمكانات الشباب هي الركيزة الرئيسية التي تبنى عليها آمال وتطلعات الدول، وبسواعدهم الفتية وكفاءاتهم الطموحة تنهض البلدان وترتقي الأمم ويبنى المستقبل، فطاقة الشباب هي المحرك الرئيسي لعجلة التنمية المستدامة الشاملة. وهي العامل الممكن لرفع تنافسية الدول، وتحقيق المستهدفات والخطط الاستراتيجية بعيدة المدى. 

وقال سعادته: "دولة الإمارات دولة نموذجية إقليمياً وعالمياً ليس فقط في تنمية الشباب والاستثمار بهم، بل في تمكنيهم وتحفيزهم على مساعدة أنفسهم والوصول بإمكاناتهم إلى مستويات جديدة من الريادة والتميز، وهذا هو نهج الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي غرس في الشباب الإماراتي "عيال زايد" حب الوطن والتفاني من أجله والمثابرة لتحقيق نهضته."

وأضاف سعادته: "كلنا فخر واعتزاز بالشباب الإماراتي... لدينا اليوم طاقة شبابية ننافس بها العالم، ولدينا شبان وشابات يحتلون أعلى المراتب عالمياً في الكثير من المجالات والتخصصات، خصوصاً في المجالات التنموية والاجتماعية، حيث يضرب شبابنا الإماراتي أروع الأمثلة في الإخلاص والتفاني في خدمة المجتمع، وتلقى الأعمال التطوعية والمجتمعية على اختلافها إقبالاً منقطع النظير من قبل الشباب، وباتت خططنا المجتمعية تعتمد بشكل رئيس على الشباب وتفانيهم في خدمة مجتمعاتهم، حيث برهنوا على مر السنوات الماضية بأنهم على قدر المسؤولية، ولديهم دور كبير في تحقيق التنمية المجتمعية التي نصبو إليها." 

-انتهى-

© Press Release 2018