PHOTO
25 11 2018
أطلقت جامعة الامارات العربية المتحدة مؤخراً مشروع جامعة المستقبل وذلك في إطار طموحها لتعزيز موقعها بين مؤسسات التعليم العالي عالميا لتصبح "من بين أول 20 مؤسسة أكاديمية في قارة آسيا؛ ومن بين أول 200 مؤسسة أكاديمية عالمياً بحلول عام 2030. حيث أكملت الجامعة بالتعاون مع معهد كوبنهاغن للدراسات المستقبلية (CIFS).المشروع الفرعي الخاص بالسيناريوهات 2030، لاستكشاف مستقبل التعليم العالي وتقديم تحليلات °360 حول كيفية تطوير بيئة الجامعة وفئات متعامليها، وتحدي الافتراضات القائمة حول مستقبل التعليم العالي ليكون بمثابة منصة لاستراتيجية جامعة الإمارات العربية المتحدة والابتكار كجزء من مشروع جامعة المستقبل،وأكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي -مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة- على أهمية هذه المشاريع في استشراف مستقبل التعليم العالي من موقع جامعة الإمارات -الجامعة الوطنية الأم- بالدولة التي تسهم في بناء الاقتصاد المعرفي لدولة الإمارات من خلال رؤية الجامعة في تحقيق التميز والريادة عبر تطوير منظومة التعليم العالي ومواجهة تحديات العصر مما يعزز مفهوم تحقيق التنمية المستدامة للدولة.
وذكر سعادته: إن إطلاق هذه المشاريع تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات في تعزيز دور جامعة المستقبل لتكون ضمن أفضل الجامعات على مستوى العالم وقد أصبح من الضرورة تكييف نماذج أعمالها وعرض خدماتها تلبيةً لحاجات وتطلعات المجتمع.
يشار إلى أنه تعزيزاً لاتخاذ القرارات الاستراتيجية ومواءمةً مع تطلعات جامعة الإمارات وأهدافها فقد تم عقد عدد من ورش العمل مع مشاركين من مختلف الوظائف الأكاديمية والإدارية، من خلال تقرير يصف الخصائص الرئيسة للبيئة المستقبلية في التعليم العالي وتأثيرها المحتمل على جامعة الإمارات على شكل أربعة سيناريوهات متوقعة لمستقبل التعليم العالي لعام 2030.
وقد أظهر التقرير النهائي للمشروع العديد من التوصيات الاستراتيجية حول مواضيع مختلفة منها: التعلم الرقمي وبوابات المحتوى، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتعلم التعاوني القائم على مكان العمل.
© Press Release 2018