-السعودية تستحوذ على 33% من سوق البناء والتشييد الخليجي
-جائحة "كوفيد-19" تتسبب في تراجع مشاريع البناء والتشييد عالميا
جدة:أثر تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" على مشاريع قطاع البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية كبقية دول العالم، والتي شهدت تراجعًا كغيرها من مشاريع القطاعات المختلفة، وألقت تداعيات الجائحة بظلالها على القطاع الذي يعد أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسة في التنمية؛ لارتباط كثير من القطاعات والصناعات الأخرى به، كما أنه يسهم بشكل أساسي في توفير كثير من فرص العمل.
وكانت إحدى تداعيات الجائحة توقف كثير من أنشطة قطاع البناء والتشييد في الشرق الأوسط؛ بسبب تطبيق سياسات التباعد الاجتماعي؛ ما أدى إلى انخفاض الإنتاجية.
وبدأت مشاريع البناء والتشييد في المملكة رحلة التعافي من تداعيات الجائحة منذ نهاية العام الماضي 2020، واستمرت خلال عام 2021، ويتوقع استكمال تنفيذ 5,000 مشروع بقيمة 1,6 تريليون دولار.
وفي سياق متصل، أصدرت وحدة الدراسات التحليلية لدى W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، في شهر يناير الجاري دليلًا اتصاليًّا، بعنوان "7 استراتيجيات تواصلية لقطاع البناء والتشييد للتعافي من جائحة كوفيد-19"؛ لمساعدة شركات البناء والتشييد على صياغة استراتيجيات تواصل فعالة من شأنها أن تهيئها للنمو، ولدعم الشركات في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، وخصوصا أن الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم قد استجدت معها ضغوط وتحديات غير مسبوقة على مشاريع وعمليات القطاع في كل أنحاء العالم.
وأسهمت السياسات الاقتصادية المرنة التي تبنتها الحكومة السعودية؛ للتعامل مع تداعيات كورونا في دعم قطاع البناء والتشييد في المملكة، حيث أظهر تقرير أصدرته الهيئة السعودية للمقاولين في شهر يونيو 2021 نمو عدد المنشآت العاملة في قطاع المقاولات بنسبة 6 في المائة بنهاية الربع الرابع لعام 2020، لتصل إلى 175.4 ألف منشأة، وتمثـل المنشآت السعودية 99 في المائة من إجمالي المنشآت التي يعمل في مختلف أنشطتها ما يقارب 2.8 مليون عامل.
ووفق التقرير، تصـدّر نشـاط تشـييد المباني العدد الأكبر للمنشآت والعمال قطاع المقاولات، حيث يضم 99.8 ألف منشأة بنسبة 56.9 في المائة، ويضم 1.7 مليون موظف وموظفة بنسبة تصل إلى 61 في المائة.
وبحسب الدليل الإرشادي، فقد بلغت قيمة سوق البناء والتشييد السعودي حوالي 37 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع نمو السوق بنسبة 5.2% خلال المدة بين 2021-2026.
وتمتلك السعودية أكبر سوق للبناء والتشييد في مجلس التعاون الخليجي، يقدّر بنسبة 33 في المائة من حصة السوق الخليجية الإجمالية، بقيمة 825 مليار دولار. وتعد المملكة حاليًّا السوق الأعلى أداء مع انتعاش قطاع البناء والتشييد في الشرق الأوسط. وخاصةً مع استثمار رؤية "المملكة 2030" في تنمية الإسكان، والبنية التحتية في جميع أنحاء المملكة؛ ما سيزيد نشاط قطاع البناء والتشييد.
ولمواجهة التحديات الاتصالية لقطاع التشييد والبناء خلال الجائحة؛ حددت وحدة الدراسات التحليلية لدى W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية سبع استراتيجيات للشركات العاملة في قطاع البناء والتشييد، وكيفية التعامل مع التداعيات والتحديات التي تواجهها خلال أزمة كوفيد-19 وما بعدها، خصوصًا أن هذه التداعيات أثرت بشدة في قاعدة عملاء الشركات ومنافسيها، واستراتيجيات التواصل القائمة.
والاستراتيجيات التواصلية السبع لقطاع البناء والتشييد للتعافي من "كوفيد-19"، والتي اقترحتها W7Worldwide هي كالآتي: تحديث استراتيجيات التواصل، والتواصل؛ للتغلب على التحديات، والتعاون مع القطاع العام، وتفعيل العلاقات الإعلامية، وقيادة الفكر، والمحافظة على التواصل بين الموظفين، والاستدامة وتخفيض الكربون.
#بياناتشركات
-انتهى-
7 استراتيجيات تواصلية فاعلة لقطاع البناء والتشييد
- تحديث استراتيجيات التواصل
- التواصل؛ للتغلب على التحديات
- التعاون مع القطاع العام
- تفعيل العلاقات الإعلامية
- قيادة الفكر
- المحافظة على التواصل بين الموظفين
- الاستدامة وتخفيض الكربون
المصدر: وحدة الدراسات التحليلية لدى W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، يناير 2022
وللمزيد من المعلومات حول التقرير الرجاء الاتصال بوحدة الدراسات التحليلية في W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية:
جدة– المملكة العربية السعودية
T: +966 12 661 4579
M: +966 56 720 1039
E: info@w7worldwide.com
W: www.w7worldwide.com
عن W7Worldwide:
تعد W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية وكالة خليجية متخصصة تتميز بخبرتها الاحترافية في دراسات وأبحاث الصورة الذهنية خصوصًا، والأبحاث المرتبطة بتنمية قطاع العلاقات العامة والاتصال عمومًا، إضافة إلى الخدمات الرقمية والإبداعية، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتطوير صناعة المحتوى، وغيرها من الخدمات المباشرة بالقطاع، وذلك وفق مواصفات ومعايير عالمية.
كما قدمت خدماتها الاستشارية والاستراتيجية في مجال الاتصال للقطاعين الحكومي والخاص، والقطاع الثالث، وتتجاوز خبرتها نحو 15 عامًا في مجال التواصل والإعلام، وخدمت أكثر من 100 عميل من داخل وخارج السعودية في 20 قطاعًا حيويًّا؛ ما أهلها إلى امتلاك معادلة المعرفة الدولية والإقليمية والمحلية.
© Press Release 2022
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.