PHOTO
تستقبل ما يقارب 2000 طن يومياً
تعتمد أحدث الأساليب العالمية
تساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية
الحد من تأثير الاحتباس الحراري
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير، عن إعادة افتتاح كسارة غياثي في منطقة الظفرة، وذلك ضمن خطة المركز الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق الأهداف البيئية المتعلقة بالإدارة السليمة والمتكاملة للنفايات، والتغلب على الزيادة في كمية المخلفات الناتجة عن أعمال البناء والهدم في إمارة ابوظبي.
وتصل الطاقة الاستيعابية لمنشأة غياثي إلى 2000 طن من مخلفات البناء والهدم بشكل يومي، بما يعادل 30 ألف طن شهرياً.
وتعمل كسارة غياثي وفقاً لأحدث الأساليب المتبعة عالمياً في ذلك المجال، حيث تنتج حصى ذو جودة عالية يتم استخدامها في العديد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية، كمشاريع الطرق والبنية التحتية بشكل عام والعديد من الاستخدامات التي تُقام في منطقة الظفرة، والتي تساهم بشكل كبير في عملية التطوير والنهضة في تلك المنطقة، إلى جانب الحد الكبير من إرسال كميات من النفايات إلى المطامر والمكبات المختلفة، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة في توفير منتجات متنوعه من تلك النفايات القابلة لإعادة التدوير وعرضها بشكل اقتصادي للاستخدام في مختلف المشاريع، مما سيكون له أثر كبير في تقليل تأثير الاحتباس الحراري والمساهمة في زيادة الوظائف الصديقة للبيئة في المنطقة.
ويتم التعامل مع النفايات بغرض إعادة تدويرها في كسارة غياثي بعد فحصها الدقيق للتأكد من موافاتها لشروط إعادة التدوير وخلوها من نفايات أخرى غير صالحة لأغراض إعادة التدوير، من أجل تجنب التأثيرات السلبية على جودة المواد المنتجة، وضمان إتمام عمليات قياس أوزان النفايات وفرزها قبل البداية في العمل وتكسير تلك النفايات الصلبة من خلال تقطيع الحجارة لقطع مختلفة ونقلها إلى غرف الفصل اليدوي لتنظيفها من الشوائب والمواد البلاستيكية والأخشاب، ثم تمريرها عبر مضخات هواء مثبتة في خطوط نقل تلك الحجارة تساهم في التخلص من الشوائب، بعد ذلك تمر المواد إلى الكسارة الرئيسية لاستخراج حبيبات الحصى المعاد تدويرها بالأحجام المطلوبة.
وتساعد كسارة غياثي بشكل كبير في توفير نفقات عالية على الاقتصاد الوطني لإمارة أبوظبي من خلال ترجمتها لاستراتيجية مركز أبوظبي لإدارة النفايات الرامية إلى توفير أكبر قدر ممكن من استيراد كميات من الحصى عبر تدويره في تلك الكسارة وغيرها من الكسارات في الإمارة، والتي يتم استخدامها في مشاريع حيوية بالتعاون مع الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص بقصد المساهمة الفاعلة في تقليل أعباء الاستيراد بشكل عام.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير:" إن توجه تدوير لإعادة افتتاح كسارة غياثي، جاء تماشياً مع سعيها المتواصل لتحقيق أهداف رؤية أبوظبي المتمثلة في تحويل 75% من النفايات عن المطامر، ونظراً للنتائج الكبيرة التي حققتها الكسارات التابعة للمركز في إمارة أبوظبي، والتي أعادت تدوير كميات هائلة من مخلفات البناء والهدم، وجعلتها صالحة للاستخدام في مشاريع عملاقة وحيوية في منطقة الظفرة وإمارة أبوظبي وغيرها من المشاريع في مناطق متفرقة من الدولة، والتي بحد ذاتها كانت انجازاً كبيراً على مستوى تقليل نسبة النفايات المدفونة وما يتبعه من نتائج إيجابية على الاحتباس الحراري وما يتضمنه من توفير تكاليف اقتصادية كبيرة على الاقتصاد الوطني لإمارة أبوظبي.
وتابع الكعبي: بلا شك فإن كسارة غياثي لإعادة تدوير مخلفات البناء والهدم، ستساهم بشكلٍ كبير في إحراز تقدم ملموس في تطوير المنظومة المتكاملة لإدارة النفايات من كافة الجوانب، وستعزز من الحلول الإيجابية فيما يتعلق بمخلفات البناء والهدم من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية، وحماية البيئة عبر الحد من التلوث الناتج عن زيادة وتراكم تلك المخلفات.
وأكد الكعبي أن كافة العمليات التي تجري داخل كسارة غياثي تم الوقوف عليها بشكل دقيق واعتمادها وفقاً لأحدث الأساليب والممارسات العالمية المعمول بها في ذلك الصعيد، باعتبار أن تلك المخلفات ستصبح مواد أساسية في إنشاء مشاريع حيوية هامة وأساسية في إمارة أبوظبي بشكل عام.
وقال الكعبي إن مضاعفة مركز ابوظبي لإدارة النفايات – تدوير أعماله ونشاطاته وتبنيه برامج جديدة على الدوام تستهدف الوصول الدائم لحماية مجتمع إمارة أبوظبي وتعزيز كافة مظاهر الصحة العامة وحماية البيئة والحد من التلوث وتعزيز كل مظاهر التنمية المستدامة في الامارة تنفيذاً لرؤية حكومة ابوظبي 2030 التي جعلت امارة ابوظبي قدوة ونموذجاً عالمياً في مجال التنمية المستدامة بكل أشكالها
-انتهى-
نبذة عن مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير:
مركز أبوظبي لإدارة النفايات– تدوير، هو جهة حكومية تم انشاؤها في العام 2008، بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون نقطة انطلاق فاعلة نحو إحداث نقلة متميزة في بناء منظومة الإدارة المتكاملة للنفايات في إمارة أبوظبي، وايجاد نظام بيئي مستدام، من خلال تحقيق إنجازات نوعية على مستوى المشاريع والخدمات المقدمة، إلى جانب الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتحويل النفايات إلى رافد اقتصادي حيوي، بالاعتماد على ثلاثة قطاعات مركزية هي قطاع العمليات وقطاع الاستراتيجية وتطوير والأعمال وقطاع الخدمات المساندة، وما يتبع لها من إدارات عاملة يقع على عاتقها تنفيذ خطط واستراتيجية وأهداف المركز.
وتتوزع الأنشطة الرئيسية للمركز على إدارة المشاريع والمنشآت، وإدارة مشاريع الجمع والنقل، وإدارة مشاريع مكافحة آفات الصحة العامة، وإدارة التراخيص والتعرفة وخدمة العملاء، حيث تتولى هذه الإدارات الإشراف على كافة الأنشطة المرتبطة بخدمات إدارة النفايات بكافة أنواعها وجمعها ونقلها ومعالجتها بالطرق السليمة والآمنة وإعادة تدويرها، وإقامة المنشآت وإدارة المشاريع المتخصصة، وتوفير خدمات مكافحة آفات الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين وفق أفضل الممارسات العالمية، علاوة عن العمل المتواصل على رفع مستوى الوعي البيئي لدى كافة شرائج المجتمع وتشجيعهم على ممارسة وتبني السلوك البيئي السليم، للوصول إلى بيئة صحية وآمنة ومستدامة بما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030.مرفق الظفرة - غياثي لديه الحد الأدنى المتوقع لحجم وارد من 20،000 إلى 30،000 طن شهريًا ، والإدخال اليومي من 1500 إلى 2000 طن ، والقدرة الإنتاجية 150-200 طن في الساعة.
Al Dhafra Facility – Ghayathi has an expected minimum import volume from 20,000 to 30,000 tons per month, daily input from 1,500 to 2,000 tons, and production capacity of 150-200 tons per hour.
والظفرة - منشأة غياثي ديه الحد الأدنى مجموعة حجم الوارد المتوقع من 20،000 إلى 30،000 طن في الشهر، ومدخلات اليومي من 1،500-2،000 طن والإنتاج والقدرات هي 150-200 طن في الساعة.The Al Dhafra - Ghayathi facility has a minimum expected import volume range of 20,000 to 30,000 tons per month, daily inputs of 1,500-2,000 tons and production and capacities are 150-200 tons per hour.
Can't load full results
Try again
Retrying...
Retrying...
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.