PHOTO
- مساهمة "دافزا" قرابة 25% من إجمالي تجارة المناطق الحرة بإمارة دبي
- حققت "دافزا" فائضاً تجارياً بلغ 15.8 مليار درهم إماراتي
- منظومة متكاملة تضمن تواصل حركة التجارة العالمية رغم مختلف الظروف والتقلبات الاقتصادية
- الدكتور الزرعوني: النتائج تؤكد دور دبي المحوري في استدامة الحركة الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي "دافزا" عن وصول تجارتها الخارجية غير النفطية لأكثر من 119 مليار درهم إماراتي خلال العام 2020، وقد بلغت مساهمتها نحو 10% من إجمالي تجارة إمارة دبي غير النفطية ، وبما يقارب ربع تجارة المناطق الحرة بإمارة دبي، ما يؤكد على تجاوز المنطقة الحرة تحديات الجائحة وتبعاتها، وتمتعها بالمنظومة المتكاملة التي تضمن تواصل حركة التجارة العالمية رغم مختلف الظروف والتقلبات الاقتصادية.
وشهدت تجارة "دافزا" نمواً استثنائياً خلال الربعين الثالث والأخير من العام ذاته بـ36.4% و23% على الترتيب، لتحقق فائضاً تجارياً بلغ 15.8 مليار درهم إماراتي يتوزع على 8.5 مليار درهم إماراتي في النصف الأول و7.4 مليار درهم إماراتي في النصف الثاني.
وشهد النصف الثاني من العام 2020 نمواً في إجمالي التجارة بنسبة 7.1% عن النصف الأول من العام، وذلك نتيجة لنمو واردات كافة أنواع البضائع بنسبة 10.7%، والصادرات بنسبة 7%، وإعادة التصدير بنسبة 4.5%.
وبهذا الصدد، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي "دافزا": "بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تكاملت حِزَم التحفيز الاقتصادي التي أطلقتها حكومة دبي، مع المبادرات الاستراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني وقطاعات الأعمال، مع منظومة الخدمات اللوجستية الحيوية والمرنة والتسهيلات الجمركية، لتوفير بيئة استثنائية تضم انسيابية وسلسة حركة التجارة العالمية عبر إمارة دبي ودفع عجلة التعافي من الجائحة، بما يؤكد على مكانتها الريادية في قلب منظومة التجارة العالمية".
وأضاف: "تعكس هذه النتائج أهمية دور إمارة دبي المحوري في استدامة الحركة الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم عبر ضمان عدم توقف حركة التجارة وسلسلة التوريد العالمية في ظل أي متغيرات أو تحديات، وهو الدور الذي تساهم المنطقة الحرة بمطار دبي بتحقيقه من خلال استدامة مشاركتها في تجارة الإمارة الخارجية غير النفطية عاماً بعد عام وفي إجمالي تجارة المناطق الحرة على مستوى الإمارة، والذي سيتواصل للوصول لمستهدفات خارطة دبي التجارية الدولية الجديدة التي ستعزز من روابط الإمارة الاقتصادية مع مختلف الأقاليم والمناطق الاقتصادية الحيوية الهامة على مستوى العالم.
وعلى صعيد القطاعات الرئيسة لتجارة "دافزا"فكانت مجموعة الماكينات والآلات والمعدات الكهربائية المحرك الرئيسي في تجارة "دافزا" خلال عام 2020، مشكلةً 76.7% للصادرات وإعادة التصدير بقيمة 51.7 مليار درهم إماراتي، و74.8% للواردات بقيمة 38.6 مليار درهم، تلتها مجموعة الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة والحلي والمصوغات في المرتبة الثانية، بواقع 16.2% للصادرات وإعادة التصدير وبقيمة 10.9 مليار درهم وبنسبة 17.7% للواردات بقيمة 9.1 مليار درهم، لتشكل هاتان المجموعتان نحو 93% من إجمالي تجارة "دافزا".
أما على مستوى الشركاء التجاريين لدافزا، شكلت القارة الأسيوية نسبة 42.6% من إجمالي تجارة "دافزا"، تلتها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 37.9% تمثل دول مجلس التعاون الخليجي منها نسبة 17.8%، والقارة الأوروبية بنسبة 13.6%.
تفصيلاً، جاءت الصين في المرتبة الأولى خلال عام 2020 بنسبة 27% وبقيمة 32.3 مليار درهم إماراتي، تلتها العراق بنسبة 10% وبقيمة 11.8 مليار درهم إماراتي، والهند بنسبة 7% وبقيمة 8.6 مليار درهم إماراتي. أما على صعيد الواردات فجاءت الصين في المرتبة الأولى بنسبة 62.6%، تلتها الهند بنسبة 15.5% والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 5%، في حين جاءت العراق في المرتبة الأولى على صعيد الصادرات وإعادة التصدير بنسبة 17.5% وسويسرا بنسبة 7.5% والممكلة العربية السعودية بنسبة 6.2%.
يذكر أن المنطقة الحرة بمطار دبي أطلقت سلسلة من حزم التحفيز الاقتصادي لدعم الشركات العالمية والصغيرة والمتوسطة خلال مرحلة الجائحة وتحدياتها الاقتصادية غير المسبوقة التي أثرت على معظم قطاعات الأعمال، والتي برهنت على فاعليتها وأهميتها في ضمان منح المرونة اللازمة لهذه الشركات لاحتواء تأثير الجائحة، استكمالاً لنهج إمارة دبي ومستهدفاتها في هذا الإطار.
-انتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.