دبي، الإمارات العربية المتحدة: في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الشمولية في قطاع السفر الجوي، وقعت مطارات دبي وهيئة تنمية المجتمع مذكرة تفاهم على هامش معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي الذي أقيم في دبي. وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين لتحسين خدمات المسافرين من ذوي الإعاقات وتعزيز بيئة مطارات دبي كوجهة صديقة لأصحاب الهمم ودفع عجلة التغيير الاجتماعي طويل الأمد، وإرساء معايير جديدة لتعزيز الوصول في قطاع الطيران.

وقع مذكرة التفاهم سعادة جمال الحاي، نائب الرئيس لمطارات دبي، وميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي في هيئة تنمية المجتمع بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، وعدد من كبار المسؤولين من كلا المؤسستين ومجتمع الطيران الموجود في اكسبو أصحاب الهمم الدولي.

وتتعاون الجهتان لتحديد الاحتياجات الأساسية ومعالجتها، والاستفادة من خبرة هيئة تنمية المجتمع في تطبيق حلول فعالة. وتبادل الموارد والمعرفة، يهدف الطرفان إلى المساهمة في تطوير وتطبيق الأجندة الاجتماعية في دبي، وتعزيز تميز مطارات دبي كبيئة يشعر فيها الجميع بالترحيب والدعم.

وقالت معالي حصة بنت عيسى بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: "نفخر بشراكتنا مع مطارات دبي في معرض إكسبو أصحاب الهمم، والتعاون معاً لتعزيز تجربة السفر للأشخاص من أصحاب الهمم، وتعد هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة هامة نحو تحقيق بيئة دامجة تتيح لأصحاب الهمم التمتع بحقهم في السفر بما يضمن تسهيل حصولهم على احتياجاتهم ومتطلباتهم ويرسخ من مكانة دبي كوجهة عالمية صديقة لأصحاب الهمم تحتفي بالجميع، بغض النظر عن قدراتهم، وتمكنهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم."

من جهته قال جمال الحاي: "يُعدّ التعاون مع هيئة تنمية المجتمع جزءاً هاماً من مهمتنا المتمثلة في جعل مطاراتنا مكاناً أكثر شمولاً. كما تساعدنا خبراتهم في تلبية احتياجات محددة لجميع مستخدمي مطارات دبي، ووضع معيار جديد لكيفية دعم المطارات لجميع المسافرين. وتعبر مذكرة التفاهم هذه عن تضافر جهودنا لتذليل التحديات وبناء مستقبل يكون فيه السفر الجوي ميسراً وسهلا للمسافرين من أصحاب الهمم".

وبموجب الاتفاقية، تطبق مطارات دبي الإرشادات التوجيهية لهيئة تنمية المجتمع لتحسين الخدمات، وذلك يشمل استخدام منصة سند للتواصل المرئي. يربط مركز سند للتواصل المرئي أصحاب الهمم من الإعاقة السمعية بمتخصصي لغة الإشارة عبر مكالمات الفيديو، مما يسهل التواصل بشكل أكثر سلاسة. ولتعزيز ذلك، ستعمل مطارات دبي إدراج الخدمة ضمن مراكزها، وتدريب الموظفين في الخطوط الأمامية.

وسيتم إعداد تقويم سنوي مشترك للفعاليات، حيث تخطط مطارات دبي وهيئة تنمية المجتمع لتنظيم عدة برامج وفعاليات مشتركة سنوياً بالتعاون مع مراكز أخرى لأصحاب الهمم. ويجلب هذا التعاون فوائد أخرى مثل الدعم المتخصص لمشروع التوحد في مطار دبي الدولي، والحملات الترويجية المشتركة، والتدريب المعزز للموظفين، والمساهمة في مبادئ تصميم المطارات الشاملة.

وكانت مطارات دبي قد أطلقت عدة مبادرات لدعم أصحاب الهمم، بما في ذلك برنامج بطاقة دوار الشمس، الذي يحدد بشكل سري الضيوف ذوي الإعاقات الخفية ويمنحهم إمكانية الوصول إلى مسارات الأولوية ومسار مناسب للأشخاص المصابين بالتوحد. كما يوفر مخطط ما قبل السفر دليلاً مرئياً لتسهيل التنقل، وبرنامج تدريب مخصص لـ 33 ألف موظف لتعزيز فهم التحديات المرئية وغير المرئية. ويشمل الدعم الإضافي لأصحاب الهمم في مطار دبي الدولي مواقف مجانية للسيارات وسيارات أجرة مخصصة وخدمات الكراسي المتحركة والمساعدة المتخصصة عند نقاط الجمارك.

حول مطارات دبي

  • مطارات دبي هي الجهة المشغّلة لكل من مطار دبي الدولي، ومطار آل مكتوم الدولي.
  • تعمل مطارات دبي على تحقيق التوازن بين الشركاء والجهات المعنية بهدف تعزيز نمو قطاع الطيران في دبي وحماية المرونة التشغيلية لتوفير مطارات آمنة وتقديم تجربة سفر استثنائية للضيوف المسافرين.
  • تجاوزت حركة المسافرين في مطار دبي الدولي مستويات عام 2019، حيث استقبل 87 مليون مسافر خلال عام 2023، بينما يتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 92 مليون مسافر مع نهاية 2024 الجاري.
  • مطار دبي الدولي هو المطار رقم واحد في العالم من حيث الحركة الدولية للمسافرين وفقاً لتقرير مجلس المطارات الدولي لعام 2023.
  • يجسد مطار آل مكتوم رؤية دبي لمستقبل قطاع الطيران. ومع خطط التوسعة التي تم الإعلان عنها في مايو 2024، والتي تتضمن استثمارات قياسية بقيمة 35 مليار دولار أمريكي، سيعمل مطار آل مكتوم الدولي على إعادة تشكيل مشهد الطيران.
  • خلال العقد المقبل، ستصل الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم إلى 150 مليون مسافر سنوياً، وبطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر و12 مليون طن من البضائع.
  • بمدرجاته الخمسة وتصميمه المستقبلي، يهدف مطار آل مكتوم الدولي إلى إحداث ثورة في قطاع السفر الجوي العالمي، مع وضع معايير جديدة للكفاءة وتجربة المسافرين للخمسين عاماً القادمة.

 

 

-انتهى-

#بياناتحكومية