نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، فعاليات أسرية ومجتمعية متنوعة، بالتزامن مع يوم الأسرة الخليجية الذي يوافق 14 سبتمبر من كل عام والذي يحمل شعار "الأسرة ثروة وطن"، ويهدف إلى تعزيز دور الأسرة وعملها كعنصر أساسي في بناء المجتمع الخليجي ومستقبل الأجيال.

وتأتي مشاركة الدائرة في الاحتفال بهذه المناسبة التي تركز على دور وأهمية الأسرة في المجتمع الخليجي، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، بأهمية توفير بيئة داعمة للأسرة وتعزيز التماسك الأسري في المجتمع، ما يسهم في إعداد أجيال مستقبلية قادرة على النهوض بمجتمعاتها ومواجهة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة.

إلى ذلك، تضمنت الفعاليات التي نظمتها الدائرة في مقرها الرئيس بأبوظبي، بمشاركة موظفيها وأسرهم وطلاب عدد من المدارس، ركناً للورش، والذي اشتمل على برنامج ورش تفاعلية تهدف إلى تعزيز العلاقة بين الوالدين وأبنائهم ودعم الترابط الأسري وتحقيق التواصل المستدام بين أفراد الأسرة، إضافة إلى ركناً للاستشارات الأسرية والذي يقدم الاستشارات من خلال الموجهين الأسريين بالدائرة.

كما تضمنت الفعاليات على ركن صحة الأسرة، والذي يركز على دعم أنماط الحياة الصحية للأسر وتعزيز الوقاية الصحية، إلى جانب مسابقات تفاعلية للأسرة والطفل تسلط الضوء على حقوق الطفل وأهميتها، فضلاً عن محاضرة توعوية بعنوان "حماية الأسرة في ظل التحديات المعاصرة".

يذكر أن دائرة القضاء تركز جهودها على كل ما من شأنه الحفاظ على استقرار الأسرة، من خلال توفير الإمكانات الداعمة لتماسكها وتعزيز مكانتها ودورها في المجتمع والنهوض بها، حيث عملت على تنفيذ عدد من المبادرات الرائدة الداعمة للأسرة، منها التوسع في إنشاء نيابات ومحاكم متخصصة في شؤون الأسرة، بهدف سرعة البت في النزاعات الأسرية، إضافة إلى تنظيم سلسلة من المحاضرات والورش التوعوية لمختلف الموضوعات الأسرية بهدف ترسيخ دعائم النهوض بالأسرة والتغلب على التحديات التي تواجهها، والحفاظ على كيانها، وضمان حصول الأطفال على حياة مستقرة بعيدة عن النزاعات، وهو ما من شأنه الدفع بمسيرة التنمية الأسرية.

-انتهى-

#بياناتحكومية