الشراكة الاستراتيجية مع فيرتيكس تدعم جهود المملكة لتحقيق أهداف التنمية الوطنية والرعاية الصحية تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية و"رؤية السعودية 2030". 

  • تتمتع الشراكة بالقدرة على دفع استثمارات بقيمة مليار ريال سعودي إلى المملكة خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة. 
  • تتيح الشراكة إمكانية علاج 20 ألف مواطن يعانون من أمراض فقر الدم المنجلي و"ثلاسيميا بيتا" الحادة. 

[الرياض - المملكة العربية السعودية] – أعلنت فيرتيكس للصناعات الدوائية، الشركة العالمية للتقنية الحيوية، ووزارات الصحة، والصناعة والثروة المعدنية، والاستثمار، عن توقيع شراكة استراتيجية تاريخية، بعد الحصول على الموافقة الأولية من الهيئة العامة للغذاء والدواء على دوائها الجيني المعدل. 

تأتي هذه الشراكة كخطوة محورية لدعم الابتكار في مجال التقنية الحيوية في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز القدرات المحلية في التصنيع، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الكفاءات العلمية، والعمل على توسيع نطاق الوصول إلى العلاجات الجينية المتطورة في المملكة. 

تركز الشراكة على تقديم علاجات مبتكرة للخلايا والجينات لدول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تحسين حياة المرضى الذين يعانون من أمراض وراثية خطيرة، والتوسع في نشر النجاحات التي حققتها شركة فيرتيكس مؤخراً في مجالات تطوير علاج الأشخاص المصابين بمرض فقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا المعتمدة على نقل الدم. وتُعد المملكة أول دولة في العالم قدمت هذا العلاج للمرضى خارج إطار التجارب السريرية من خلال الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني. ليفتح هذا التعاون المجال لعلاج 20 ألف مريض مؤهل مصاب بهذه الأمراض في المستقبل، وتمهيد الطريق لتوفير المزيد من العلاجات المتقدمة إلى المملكة. 

وتقوم هذه الاتفاقية على الركائز الأساسية الأربع التالية: 

  1. التوسع في التجارب السريرية: تعتزم فيرتيكس توسيع برنامج التجارب السريرية الخاص بها في المملكة في مجال أمراض الدم، بالإضافة إلى إطلاق تجارب سريرية في مجالات مرض السكري من النوع الأول ومرض اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي "IgA-nephropathy"، مما يعزز برامج البحث والتطوير في المملكة. 
  1. تعزيز القدرات المحلية في التصنيع الحيوي: ستعمل فيرتيكس على دعم إنشاء قدرات تصنيع حيوية محلية في المملكة من خلال تسهيل إنشاء منظمة تصنيع رائدة تهدف إلى تمكين تصنيع الأدوية محليًا في المستقبل، بما في ذلك الأدوية التي تطورها فيرتيكس. 
  1. تطوير الكفاءات العلمية والطبية: ستدعم فيرتيكس تطوير المواهب العلمية والطبية في المملكة من خلال استضافة مجموعة متنوعة من برامج تطوير الكفاءات، بما في ذلك برامج تعليمية وتدريبية وفرص توجيهية للكوادر السعودية. 
  1. توسيع نطاق العلاج الجيني في المملكة: ستعمل وزارة الصحة مع فيرتيكس على زيادة عدد مراكز العلاج المؤهلة وتوسيع نطاق التغطية الوطنية للعلاج الجيني للمرضى المؤهلين الذين يعانون من فقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا. 

قال معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل: "تهدف الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية في المملكة إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجال التقنية الحيوية من خلال تعزيز التصنيع الحيوي والابتكار الطبي. ويعد هذا التعاون مع فيرتيكس علامة فارقة في تعزيز الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة لجميع سكان المملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية." 

من جانبها، قالت الدكتورة ريشما كيوالراماني، الرئيسة التنفيذية ورئيسة شركة فيرتيكس: "يسعدنا التعاون لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تعزيز الابتكار في المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. تهدف فيرتيكس إلى تطوير واكتشاف أدوية تحويلية للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا. وتعد هذه الشراكة خطوة هامة إضافية لتوفير مثل هذه العلاجات للمرضى في المملكة وضمان حصولهم على العلاجات الأكثر تقدمًا." 

نبذة عن فيرتيكس 

تعتبر فيرتيكس شركة عالمية متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتستثمر في الابتكار العلمي لتطوير أدوية تحويلية للأشخاص الذين يعانون أمراضاً خطيرة. ووافقت الشركة على أدوية تعالج الأسباب الكامنة وراء العديد من الأمراض الوراثية المزمنة التي تهدد حياة المرضى، مثل التليف الكيسي والخلايا المنجلية وثلاسيميا بيتا المعتمد على نقل الدم. وتواصل الشركة تطوير برامجها السريرية والبحثية المتعلقة بهذه الأمراض، كما تمتلك خطاً قوياً من العلاجات الاستقصائية بالاعتماد على مجموعة من الطرق التي تستهدف الأمراض الخطيرة الأخرى، انطلاقاً من رؤيتها العميقة في علم الأحياء البشري السببي، بما في ذلك أمراض الكلى الناجمة عن متغيرات جينة APOL1، والألم الحاد واعتلال الأعصاب، ومرض السكري من النوع الأول، والاضطراب الوراثي لعوز ألفا-1 أنتيتريبسين المؤدي إلى تطور أمراض الرئة و / أو الكبد. 

وكانت فيرتيكس قد تأسست في العام 1989، ويوجد مقرها الرئيسي العالمي في بوسطن، ومقرها الدولي في لندن. وتمتلك الشركة أيضاً مواقع لأعمال البحث والتطوير، ومكاتب تجارية في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا وأمريكا اللاتينية. وتحظى الشركة بالاعتراف المستمر باعتبارها واحدة من أفضل أماكن العمل في الصناعة، بما في ذلك 14 عاماً متتالياً في قائمة أفضل أماكن العمل في مجلة "سيانس"، وواحدة من أفضل 100 شركة من حيث بيات العمل على قائمة مجلة "فورتشون".  

 

-انتهى-

#بياناتحكومية