تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية، الاجتماع السنوي الإقليمي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لكبار مسؤولي الميزانية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في إمارة أبوظبي يومي 18و19 نوفمبر الجاري، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين صناع القرار في المنطقة حول قضايا الإدارة المالية العامة والميزانية، ويجمع الحدث كبار مسؤولي ومديري الميزانية من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

جلسات نقاشية

ويتضمن الاجتماع جلسات نقاشية تتناول محاور متعددة بما فيها أحدث التطورات والاتجاهات في إعداد الميزانيات العامة والإنفاق العام، وسبل تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي من خلال ممارسات حديثة، وآليات التمويل المبتكرة التي تهدف إلى تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، كما يبحث سبل تعزيز الثقافة المالية لدى الجمهور لزيادة الوعي بأهمية الإدارة المالية العامة، إلى جانب مناقشة كيفية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إعداد الميزانيات والإنفاق العام.

تبادل الخبرات

وأكد سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية أن استضافة دولة الإمارات لهذا الاجتماع السنوي يعكس ريادتها في استضافة الفعاليات الدولية المتميزة في مجال الإدارة المالية والاقتصادية، مشيراً إلى أن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات حول استراتيجيات إدارة الموارد المالية العامة بفعالية وشفافية، بما يتماشى مع طموحاتنا لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، وأضاف: "إن تضافر الجهود واعتماد تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة يمثلان عوامل محورية في تحسين كفاءة الإنفاق العام وتعزيز الشفافية في إدارة الميزانيات، مما يساعد على تحقيق الأهداف التنموية المشتركة لدول المنطقة."

يشار إلى أن دولة الإمارات استضافت الاجتماع السنوي لكبار مسؤولي الميزانية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام الماضي في دبي، حيث تناول الاجتماع عدداً من الموضوعات المرتبطة بإعداد الميزانية والإنفاق العام والموازنة الخضراء إلى جانب مبادرات إصلاحات إدارة المالية العامة في البلدان الأعضاء.

-انتهى-

#بياناتحكومية