PHOTO
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلقت دائرة البلديات والنقل "مركز صناعة المستقبل"، في خطوة ترمي إلى تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في مجال الحوكمة العمرانية وتأكيد دورها في دفع عجلة التنمية والنهوض بالمستقبل.
وتتمثل أولى شراكات المركز مع مختبر "سينسبل ستي" التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أمريكا، الذي يعتبر من أبرز المؤسسات البحثية في مجال دراسة تأثير الحياة المدنية والتكنولوجيا على الإنسان، حيث من المقرر أن تعمل الجهتان من خلال هذا التعاون على تطوير الأبحاث وتحليل البيانات لتقديم أفضل النتائج والحلول وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة.
وتعليقاً على إطلاق المركز قال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل "تزداد أبوظبي نمواً وازدهاراً يوماً بعد يوم، مما يشكل دافعاً قوياً لتوجهنا نحو الاستفادة من أحدث الابتكارات وتسخير حلول التكنولوجيا المتقدمة لتمكين الأفراد والشركات في مجتمعنا، ونواصل التزامنا الراسخ بالعمل على توفير الأدوات اللازمة بما يشمل البيئة المناسبة لإطلاق العنان لقدرات المواطنين ومساعدتهم على تحقيق المزيد من النجاح والتميز، حيث يعد إطلاقنا لمركز صناعة المستقبل خطوة سباقة في إطار سعينا المستمر لتعزيز ريادة أبوظبي العالمية على صعيد التنمية العمرانية".
يهدف مركز صناعة المستقبل التابع لدائرة البلديات والنقل، إلى تعزيز النمو العمراني عبر تبني أفضل الحلول الذكية للارتقاء برفاهية المعيشة للسكان، ويحرص على قيادة الأبحاث وتطويرها ضمن اختصاص دائرة البلديات والنقل، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة، وتبني نتائج هذه الأبحاث لتقديم حلول عملية ومؤثرة يمكن تنفيذها في جميع أنحاء الإمارة، كما تشتمل مهام المركز على تصميم وتنفيذ ورش العمل والبرامج التدريبية الخاصة للموظفين، بهدف تعزيز المهارات، التي تدعم ثقافة التعلم والتطوير المستمر.
وبدوره قال سعادة فادي البورنو، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة البلديات والنقل: " يعد مركز صناعة المستقبل الذي تطلقه الدائرة علامة فارقة في مسيرتنا الحافلة بالإنجازات، ترسخ التزامنا بتعزيز مكانة أبوظبي واحدة من أكثر الوجهات المفضلة للعيش على مستوى العالم، وتؤكد حرصنا على ابتكار حلول رائدة من شأنها تحسين جودة الحياة للجميع، وإنشاء نموذجاً فريداً للتخطيط العمراني في القرن الحادي والعشرين يحتذى به في جميع أنحاء العالم".
وتواصل دائرة البلديات والنقل من خلال هذه المبادرة، التزامها بتوفير البنية التحتية والخدمات المتميزة التي تعزز النمو العمراني، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية في القطاع لاستكشاف المزيد من فرص الاستدامة العمرانية والابتكار، بهدف إنشاء مدن متطورة وذكية.
نبذه حول مركز صناعة المستقبل – دائرة البلديات والنقل
يعمل مركز صناعة المستقبل التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، كمنارة للتنمية العمرانية المستدامة وحلول المدن الذكية، ويهدف إلى تطوير الأبحاث وتبادل المعرفة وتقديم الحلول المبتكرة من خلال الاستفادة من خبرة المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة، حيث تتمثل مهمته في الارتقاء بمستوى المعيشة والتنقل والاستدامة في جميع أنحاء الإمارة، والمساهمة بإنشاء مجتمعات أكثر ترابطاً وازدهاراً.
نبذة عن دائرة البلديات والنقل:
تم إنشاء دائرة البلديات والنقل بموجب القانون رقم 30 لعام 2019، وتتمثل أولوياتها في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة المستلهمة من إرث ورؤية الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في تبني التقدم على أساس علمي، ووضع الخطط الاستراتيجية في متابعة التنمية بما يتماشى مع احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية والمجتمعات.
تجسد الدائرة قيم الحكومة الرشيدة، مدفوعة باحتياجات المجتمع الذي تعمل لأجله، وتعمل بشغف لتحقيق أهدافها. وتركز الدائرة على إيجاد أكثر الوسائل فعالية في توفير الخدمات البلدية الأساسية مع اعتماد أعلى المعايير العالمية والتقنيات الحديثة لضمان سرعة التجاوب في بلديات الإمارة الثلاث، وتدعم الدائرة المكانة الريادية لأبوظبي عالمياً كحكومة رائدة في التخطيط الحضري وإدارة قطاع النقل القائمين على الابتكار، وذلك كجزء من جهود حكومة أبوظبي والتزامها بالعمل المستمر والحفاظ على أعلى المعايير لصالح جميع المواطنين والمقيمين في الإمارة.
وباعتبارها الجهة المسؤولة عن دعم النمو والتطور العمراني والبنية التحتية، وقطاع النقل في إمارة أبوظبي، تقوم الدائرة بتوجيه وتنظيم ومراقبة كافة الأنشطة في هذه القطاعات. كما تعمل من منطلق خبرتها على تطوير العمل في قطاع البلديات والإشراف عليها وإدارتها لتوفير خدمات شاملة بهدف تعزيز مكانة أبوظبي كواحدة من أفضل الوجهات العالمية للعيش والعمل والسياحة. كما تضمن الدائرة أعلى معايير السلامة والأمن والاستدامة والتطورات التكنولوجية لشبكات النقل البري والجوي والبحري للإمارة، بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية والتشريعات في الإمارات، بهدف تمكين موقع العاصمة كنقطة مركزية عالمية تصل شبكات النقل البري، والبحري، والجوي بين الشرق والغرب.
تعتمد الدائرة في تطلعاتها وأهدافها على أسس واضحة تتمثل في ابتكار وبناء مدن ذكية مستدامة، وتعزيز قدرة المدن والمجتمعات على التغيير والتكيف، وذلك من أجل الحفاظ على التميز في تقديم الخدمات، وضمان الازدهار للأجيال القادمة، بما يسمح لكل من يعيش في أبوظبي بالوصول إلى إمكاناتهم الكاملة والمشاركة في بناء المستقبل.
-انتهى-
#بياناتشركات