• خالد النعيمي: الشراكات الوطنية تعكس أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لدعم الشباب وتزويدهم بالفرص التي تتيح لهم استثمار طاقاتهم بشكل فعّال
  • علي المنصوري: الشراكة هي دعوة مفتوحة لجميع المعنيين للمساهمة في تشكيل مستقبل مشرق يعتمد على الابتكار والعقول الشابة

أبوظبيوقعت المؤسسة الاتحادية للشباب ومجموعة "إي آند" مذكرة تفاهم استراتيجية، تهدف إلى دعم تسريع تحقيق أهداف الأجندة الوطنية للشباب 2031، وذلك على هامش فعاليات معرض جيتكس العالمي للتقنية 2024، وتُعد هذه الشراكة إنجازاً مهماً لتمكين الشباب الإماراتي من خلال إطلاق مبادرات نوعية لاستثمار إمكاناتهم الكاملة، عبر تزويدهم بالمهارات والفرص اللازمة للمساهمة بشكل فعّال في ترجمة تطلعات دولة الإمارات التنموية طويلة المدى.

الريادة العالمية

قال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: «تمنح سياسة التطوير الحكومية في دولة الإمارات الشباب أهمية بارزة ضمن الجهود الوطنية لتحقيق الريادة العالمية في شتى المجالات الحيوية، وذلك من منطلق الإيمان بقدرتهم على القيادة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية، إذ يعتبر دعمهم وتمكينهم منهج راسخ من خلال تقديم الرعاية والتوجيه اللازمين لإشراكهم في مسيرة البناء والتطوير.»

وأضاف خالد النعيمي: «تعكس الشراكات الوطنية مثل مذكرة التفاهم الموقعة مع "إي آند" أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لدعم الشباب وتزويدهم بالفرص والموارد التي يحتاجونها لاستثمار طاقاتهم الكاملة بشكل فعّال. ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى بناء كفاءات شبابية تمتلك مهارات مهنية إبداعية تمكّنهم من مواكبة التغيرات المتسارعة، وذلك في إطار إعداد جيل من الشباب الذي يتسلح بالخبرات المعرفية والعملية النوعية، التي تجعل منه ركيزة أساسية لتحقيق إنجازات إبداعية مستدامة.»

 خطوة استراتيجية

بدوره، قال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «تؤمن مجموعة "إي آند" بأن الاستثمار في الشباب هو استثمارٌ في مستقبل الإمارات. فمن خلال هذه الشراكة مع المؤسسة الاتحادية للشباب، سنلتزم بتقديم الموارد والفرص التي ستمكّن الشباب الإماراتي من تحقيق طموحاتهم وتطوير مهاراتهم القيادية والمهنية. وبالإضافة إلى أن هذه الشراكة تعد خطوة استراتيجية نحو تسريع تحقيق الأهداف التي حددتها الأجندة الوطنية للشباب 2031، فهي تشكل أيضاً دعوة مفتوحة لجميع الأطراف المعنية للمساهمة في تشكيل مستقبل مشرق يعتمد على الابتكار والعقول الشابة.»

وأضاف علي المنصوري: «يؤمن الطرفان بأن الشراكة ستلعب دوراً تحفيزياً في الابتكار والقيادة والتفوق المهني بقيادة الشباب، وفي صياغة المستقبل عبر الاستثمار في أهم أصولها وهم شبابها. كما تجسد مذكرة التفاهم الجهود التي تبذلها مجموعة "إي آند" لتلبية الاحتياجات المتغيرة للشباب الإماراتي، من خلال تقديمها لمبادرات مخصصة تركز على تعزيز الابتكار وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، وضمان أن يكون الجيل المقبل من قادة الأعمال مستعدين لقيادة المستقبل.»

المبادئ الخاصة

تضع هذه الشراكة الاستراتيجية المبادئ الخاصة بإطلاق برامج تعليمية وورش عمل لتطوير المهارات المهنية، إلى جانب مبادرات يقودها الشباب لخدمة المجتمع. وبموجب هذا التعاون، تلتزم كلاً من المؤسسة الاتحادية للشباب و "إي آند" بتمكين الشباب الإماراتي من الوصول إلى موارد متقدمة وفرص متميزة تتماشى مع رؤية الدولة للنمو والازدهار.

هذا وستساهم الشراكة في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية للشباب 2031، وذلك عبر تسريع بناء المهارات المهنية وتعزيز الفكر الريادي وتنمية الجيل المقبل من القادة. وعلى المدى الطويل، يتطلع الطرفان إلى المساهمة في الأهداف الاستراتيجية الأوسع لدولة الإمارات، وضمان تمكين شباب اليوم من لعب دور محوري في تقدمها وازدهارها في المستقبل.

وتتمحور مذكرة التفاهم بشكل أساسي على التزام الطرفين بتمكين الشباب، وتشجيع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المؤسسات التعليمية وصناع القرار والشركاء في القطاع الصناعي وعامة الجمهور، على الانخراط في المبادرات الشبابية ودعمها، والمساهمة في تنمية المهارات الشخصية والمهنية للشباب الإماراتي. فقد أظهرت العديد من الأبحاث أن الشراكات الاستراتيجية التي تركز على تطوير الشباب تؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل وزيادة في مستوى التفاعل، إذ تعتمد هذه الشراكة على أفضل الممارسات العالمية لنجاح الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص، وزيادة تأثيرها على الشباب والارتقاء بإسهاماتهم في خدمة مجتمعاتهم.

-انتهى-

#بياناتشركات