PHOTO
جدة، المملكة العربية السعودية – ترحب المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، التي تُعنى بتقديم خدمات التأمين المتوافق مع الشريعة الاسلامية، وعضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، بانضمام جمهورية توغو بصفتها الدولة العضو الخمسين في المؤسسة. ولا يعكس هذا الإنجاز الثقة والتعاون المتناميين داخل منظمة التعاون الإسلامي فحسب، بل يعزز أيضا التزام المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بتوفير حلول تأمين مصممة خصيصاً لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وفرص الاستثمار في جميع أنحاء الدول الأعضاء.
ومع عضوية جمهورية توغو، تضم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات الآن خمسون دولة عضوا، مما يمثل توسعاً كبيراً في انتشارها العالمي وتأثيرها في تعزيز التجارة والاستثمار في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور خالد خلف الله، المسؤول عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات: "يسعدنا أن نرحب بجمهورية توغو باعتبارها الدولة العضو الخمسين. يعد هذا شهادة على الثقة المتبادلة بين المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات وجمهورية توغو، ونحن ملتزمون بدعم طموحاتهم الاقتصادية من خلال حلولنا التأمينية لتخفيف المخاطر. معا، نهدف إلى دفع عجلة التنمية المستدامة والصمود الاقتصادي في المنطقة".
بينما تواصل المؤسسة توسيع عضويتها وخدماتها، تعمل المؤسسة لتعزيزالصمود الاقتصادي ودعم الدول الأعضاء في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز فرص التجارة.
نبذة عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات
تأسست المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات عام 1994 بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتحفيز التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز التجارة والاستثمارات البينية من خلال توفير أدوات تخفيف المخاطر والحلول المالية. وتعتبر المؤسسة الوحيدة في العالم التي تقدم تأميناً متعدد الأطراف وفقاً للشريعة الإسلامية، وقد نجحت في تقديم حلول شاملة لتخفيف المخاطر والحلول المالية لشركائها في 50 دولة. كما حافظت للعام السادس عشر على التوالي على تصنيف "Aa3" للقوة الائتمانية للتأمين من وكالة موديز، محتلة المرتبة الأولى في قطاع التأمين على الائتمان والمخاطر السياسية. وحصدت للمرة الأولى تصنيف ائتماني طويل الأجل -AA من قبل ستاندرد آند بورز بمنظور مستقبلي مستقر. ترتكز مرونة المؤسسة على سياسات الاكتتاب وإعادة التأمين وإدارة المخاطر السليمة. وأمنت المؤسسة تراكمياً أكثر من 114 مليارات دولار أمريكي في التجارة والاستثمار. وتوجه المؤسسة أنشطتها إلى قطاعات محددة وهي مجالات الطاقة والتصنيع، والبنية، التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة.
-انتهى-
#بياناتحكومية