أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقعت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اتفاقيات 9 برامج تسويقية مع عدد من أبرز شركات ومنصات السياحة الدولية خلال معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن، تعزيزاً لمكانة الوجهة السياحية في الأسواق الرئيسية، ودعماً لأهدافها الرامية إلى استقطاب 39.3 مليون زائر إلى الإمارة بحلول عام 2030.

وتوفر هذه المبادرة جسوراً إضافية للتواصل المباشر مع الزوار في الأسواق المستهدفة، ورفع مستوى الوعي بالتجارب الترفيهية والثقافية والفعاليات الاستثنائية في الإمارة. وتشمل قائمة الشراكات الجديدة التعاون مع بيست آت ترافيل (المملكة المتحدة)، وديستنيشن 2 (المملكة المتحدة)، وترافل ريبابلك (مجموعة دناتا للسفر) (عالمية)، ولكشري هوليديز تو المحدودة (المملكة المتحدة)، وكينوود ترافل (المملكة المتحدة)، وساوثول ترافل (المملكة المتحدة)، وتريل فايندرز (المملكة المتحدة)، وميك ماي تريب (الهند)، ووي لوف هوليديز المحدودة (المملكة المتحدة).

وتمضي الدائرة من خلال هذه الشراكات في توظيف موارد وإمكانات وشبكات عملاء ووكلاء أهم المنصات والجهات العاملة في قطاع السفر والسياحة ضمن برامج تسويقية مشتركة تسهم في زيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارة عبر تسليط الضوء على تجاربها المتنوعة، من مواقع التراث الثقافي إلى الجولات والأنشطة العائلية والمعالم الطبيعية الخلابة ومنشآت الضيافة الفاخرة.

وقال عبدالله يوسف، مدير إدارة العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "سعداء بالتعاون مع رواد قطاع السفر الدولي دفعاً للنمو المستدام لوجهتنا في الأسواق الرئيسية، وذلك في إطار التزامنا باستثمار الشراكات مع أبرز المنصات والوكلاء ومنظمي برامج العطلات الخارجية، وتطوير تجارب فريدة تُلبي تطلعات الزوار المستهدفين، ترسيخاً لمكانة أبوظبي على خريطة عواصم السياحة العالمية".

وأطلقت الدائرة خلال العام الجاري عدداً من المبادرات الطموحة شهدت تنظيم جولات ترويجية في أنحاء العالم، واستضافة زيارات تعريفية وضعت أبوظبي محط أنظار الشركاء والعاملين في قطاع السياحة في الأسواق ذات الأولوية مثل المملكة المتحدة والهند ومصر ورابطة الدول المستقلة وألمانيا ودول البنلوكس، والذين تعرفوا عن قرب إلى التجارب الغامرة في الإمارة، من صروحها الثقافية ومنتجعاتها ومعالمها الطبيعية وأجندتها الحافلة بالفعاليات الممتدة على مدار العام.

يذكر أن الاستراتيجية السياحية 2030 تهدف إلى زيادة عدد زوار الإمارة، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، عبر تعزيز البنية التحتية السياحية، والارتقاء بتجربة الزوار بشكل عام، وتوسيع نطاق الحملات التسويقية والترويجية إلى أسواق جديدة، وتطوير مزيد من التجارب المُلهمة، مع التركيز على الابتكار والاستدامة، واستثمار الشراكات الاستراتيجية محلياً وإقليمياً ودولياً.

لمحة حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في أبوظبي، وتغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.

وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.

- انتهى -

#بياناتحكومية