خلال اجتماعات الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين 

بن طوق: البلدان تجمعهما علاقات تاريخية وروابط أخوية متميزة.. واللجنة نقطة انطلاق جديدة في مسيرة العلاقات الاقتصادية المشتركة وترسيخ الشراكات التجارية والاستثمارية  

 وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد تميز العلاقات الثنائية بين البلدين.. وتدعو المستثمرين الإماراتيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها المغرب  

  • أبرز مؤشرات وإحصائيات التبادل التجاري والاستثماري بين دولة الإمارات والمغرب:  

  • الإمارات أكبر مستثمر عربي في المغرب والثاني عالمياً بقيمة استثمارات تبلغ أكثر من 50 مليار درهم وبنسبة مساهمة 21% في رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب مع نهاية 2021  

  • الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري عربي للمغرب خلال عام 2021.. و3.6 مليار درهم قيمة التبادل التجاري بين البلدين خلال 2022 بنسبة نمو 16% 

  • 290 مليون درهم إجمالي الاستثمارات المغربية في الأسواق الإماراتية بنهاية عام 2020  

  • الاستثمارات الإماراتية في المغرب ترتكز على قطاعات الخدمات والسيارات والصناعة والاتصالات والزراعة والصحة والسياحة والعقارات والطاقة وصناعة الأدوية  

  • أبرز نتائج مخرجات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين:  

- تشكيل فريق مشترك لدعم التواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين وتعزيز التعاون الاستثماري عبر عقد ورش العمل والندوات خلال المرحلة المقبلة  

- تسهيل إجراءات التصدير والاستيراد للمصدرين والمستوردين في أسواق البلدين بما يدعم نمو المبادلات التجارية المشتركة 

- توفير برامج متنوعة وتسهيلات لتعزيز نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية والمغربية ودعم صادراتها للوصول إلى الأسواق الجديدة 

- تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الجانبين في مجالات غسل الأموال والخدمات التأمينية والاكتتاب التجاري وإدارة المخاطر  

- دعوة مجتمع الأعمال المغربي للاستثمار والتوسع في أسواق الإمارات والاستفادة من ممكنات البيئة التشريعية الاقتصادية والفرص الاستثمارية الواعدة   

الرباط، المغرب: اتفقت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مع حكومة المملكة المغربية الشقيقة خلال اجتماع الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة، على مضاعفة حجم التبادل التجاري والاستثماري خلال 7 سنوات المقبلة، وتعزيز التعاون المشترك في القطاعات ذات الأولوية على الأجندة الاقتصادية للبلدين، والتي تشمل التجارة والاستثمار والتمويل والمصارف والأمن الغذائي والصناعة والابتكار والتكنولوجيا والطاقة والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات السياحة والثقافة والتعليم والصحة، بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام لاقتصاد البلدين الصديقين.  

وعقدت اللجنة المشتركة في العاصمة المغربية الرباط يوم 27 أبريل الجاري، برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية في حكومة المغرب، وذلك تنفيذاً لاتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني الموقعة بين البلدين، حيث شهدت اللجنة مشاركة واسعة من جهات حكومية على الصعيدين الاتحادي والمحلي، وكذلك عدد من كبرى شركات القطاع الخاص التي تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية ذات الاهتمام المشترك في البلدين.  

ضم وفد دولة الإمارات المشارك في اللجنة ممثلين عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وصندوق أبوظبي للتنمية، واتحاد غرف التجارة والصناعة، وشركة الاتحاد للقطارات، وطيران الإمارات، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وموانئ دبي العالمية، ومجموعة موانئ أبوظبي، ومزارع العين للإنتاج الحيواني، وغرفة صناعة وتجارة الشارقة، ومجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، ومجموعة شرف، وشركة النويس للاستثمار، وشركة إيميا باور، إضافة إلى جهات أخرى من القطاعين الحكومي والخاص.  

وأكد معالي بن طوق، أن دولة الإمارات والمغرب تجمعهما علاقات تاريخية وروابط أخوية متميزة قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المشترك في كافة المجالات الاستراتيجية. مشيراً معاليه إلى انعقاد الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة يأتي في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والتجارية والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.  

وأضاف معاليه: "تمثل اللجنة المشتركة نقطة انطلاقة جديدة في مسيرة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ومواصلة الجهود لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين، وبناء المزيد من الشراكات التجارية، وتعزيز قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والمغربي، بما يسهم في تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة".   

وقال معاليه: "تشهد التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين نمواً مستمراً، حيث تعد الإمارات أكبر مستثمر عربي في المغرب والثاني عالمياً بقيمة استثمارات تبلغ أكثر من 50 مليار درهم (14 مليار دولار أمريكي) مع نهاية عام 2021، وبنسبة مساهمة وصلت إلى 21% من إجمالي رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب، وفي المقابل بلغت قيمة الاستثمارات المغربية في الإمارات 289.9 مليون درهم (79 مليون دولار أمريكي) بنهاية 2020".  

وأضاف معاليه: "ارتكزت الاستثمارات الإماراتية على مختلف القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، بما تشمله من استثمارات في قطاعات الخدمات والسيارات والصناعة والاتصالات والزراعة والصحة والسياحة والعقارات والطاقة وصناعة الأدوية وغيرها من القطاعات التنموية الرئيسية، وفي المقابل تتنوع الاستثمارات المغربية في دولة الإمارات بين عدد من القطاعات الاقتصادية المهمة ومن بينها العقارات والتأمين والأنشطة المهنية والعملية والتقنية". 

وتابع معاليه: "الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري عربي للمغرب خلال عام 2021، حيث بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين 3.6 مليار درهم (991.2 مليون دولار أمريكي) خلال عام 2022 محققة نمواً بنسبة 16% مقارنة بعام 2021، وبنسبة نمو 67.3% مقارنة مع عام 2020". 

واستعرض معالي بن طوق خلال اجتماعات اللجنة مجموعة من السياسات الاقتصادية التي انتهجتها دولة الإمارات لدعم البيئة الاستثمارية ودفعها لمستويات أكثر تنافسية ومرونة، ومن أبرزها إجراء تعديلات جوهرية على قانون الشركات التجارية لخلق بيئة أعمال مرنة للمستثمرين، والتي تضمنت السماح للشركات الأجنبية والمستثمرين الأجانب بالتملك الكامل بنسبة 100٪ في جميع القطاعات الاقتصادية وفي جميع الأشكال القانونية للشركات، وإصدار قوانين جديدة للمعاملات التجارية والوكالات التجارية والتعاونيات والشركات العائلية، إضافة إلى إطلاق الدولة نظام التأشيرة الذهبية لفئات عديدة وبمدة إقامة تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنوات، بما يدعم استقطاب أصحاب الأعمال والكفاءات والمواهب، إضافة إلى توفير بيئة عمل مثالية للمستثمرين ورواد الأعمال، وإتاحة مرونة كبيرة للقيام بالأعمال التجارية في مختلف إمارات الدولة بما في ذلك المناطق الحرة بجانب مرافق البنية التحتية المتطورة والمميزة.  

ومن جانبها، أكدت معالي نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية في حكومة المغرب، على مستوى العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، تحت الرعاية السامية للقيادة الرشيدة للبلدين الشقيقين، كما أشادت بالمساهمة الرائدة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق أبوظبي للتنمية في دعم المشاريع التنموية المهيكلة في مجموعة من القطاعات الحيوية بالمملكة. 

وخلال أعمال اللجنة، استعرضت الوزيرة المغربية أهم الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها حكومة المملكة المغربية لتحسين مناخ الأعمال في المغرب، مما ساهم في توطيد مكانته كوجهة متميزة للمستثمرين وتعزيز جاذبية مناخه الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي.  

وشددت على استعداد المغرب الدائم لتطوير آليات العمل المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وإرساء تعاون اقتصادي مثمر في مختلف الميادين ذات الاهتمام المشترك، كما دعت المستثمرين الإماراتيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها بلادها، والدخول في شراكات مع القطاع الخاص المغربي في الميادين ذات الأولوية.  

واتفق الجانبان خلال اجتماعات اللجنة المشتركة على تشكيل فرق عمل ثنائية لتعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والمغربي، من خلال عقد ورش العمل والندوات واللقاءات بحضور المستثمرين ورجال الأعمال لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة بأسواق البلدين. كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مجلس الأعمال الإماراتي والمغربي في المجالات الاقتصادية والتجارية الواعدة، بما يسهم في زيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.  

بحث سُبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة  

وناقش الجانبان سُبل تعزيز التبادل التجاري خلال المرحلة المقبلة، وتنظيم ورش العمل المشتركة والفعاليات بهدف تسهيل إجراءات التصدير والاستيراد للمصدرين والمستوردين في أسواق البلدين، بما يدعم مواصلة نمو المبادلات التجارية بين الدولتين، كما اتفق الجانبان على تشكيل فريق مشترك يعمل على تطوير المبادرات الداعمة لمضاعفة حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين الدولتين خلال الـ 7 سنوات المقبلة، وتبادل المعلومات والممارسات التجارية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.  

مناقشة آليات جديدة لدعم زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين البلدين 

كما بحث الجانبان الإماراتي والمغربي آليات وخطط جديدة تسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين البلدين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ودعم التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية، وتوفير المزيد من الفرص للمستثمرين ومجتمعي الأعمال الإماراتي والمغربي، بما يخدم المصالح المشتركة ورؤية وتطلعات البلدين.  

دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية المغربية  

رحب الجانبان بتوفير البرامج المتنوعة والتسهيلات في مجالات التصدير والاستثمار لوصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى أسواق البلدين، وزيادة استثماراتها ودعم صادراتها للوصول إلى أسواق جديدة، بما يسهم في دعم زيادة نسبة مساهمة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي للدولتين.  

تعزيز التعاون المشترك في مجال غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب  

حرص الجانبان على تعزيز التعاون المشترك في مجال مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والتنظيمات غير المشروعة، والرقابة على قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة وتطبيقات بيانات المستفيد الحقيقي للشركات، بما يسهم في دعم تدفق الاستثمارات بين البلدين وتحقيق سلامة النظام المالي والامتثال وفق أفضل الممارسات العالمية.  

دعم تمويل المشروعات التنموية والاستراتيجية في المغرب  

ثمن الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة من خلال التعاون في تمويل وتنفيذ المشروعات التنموية الحيوية، حيث أبدى الجانب الإماراتي رغبته في دراسة تمويل أي مشروعات تنموية واستراتيجية في المملكة المغربية.   

تعزيز التعاون المشترك في مجالات خدمات التأمين  

ناقش الجانبان الفرص المتبادلة في مجالات خدمات التأمين المشترك لتصدير السلع والاستثمارات والخدمات، بما يدعم المؤمن عليهم في البلدين، إضافة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات على أساس متبادل في الاكتتاب التجاري، وإدارة المخاطر، والمطالبات والاسترداد.  

#بياناتحكومية

- انتهى -

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ : 

مجموعة أورينت بلانيت  

هاتف:+971 4 4562888  

بريد الكتروني: media@orientplanet.com 

موقع الكتروني: www.orientplanet.com