جدة - المملكة العربية السعودية: شاركت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، في مؤتمر (LEARN)، الذي أُقيمت فعالياته في الرياض يومي 6 و7 أكتوبر 2024.

وبصفتها الراعي الفضي للمؤتمر، حظيت الكلية بمكانة بارزة تعكس التزامها بتمكين الشباب ليكونوا مساهمين نشطين في تشكيل مستقبل المملكة وتنمية الجيل القادم من القادة. وتواصلت الكلية مع الحضور بفعالية من خلال عدة نشاطات، شملت ورشة عمل، وحلقتي نقاش، بالإضافة إلى جناح مخصص قدم معلومات شاملة عن برامجها التعليمية، مما أبرز دورها في دعم التعليم التنفيذي وتنمية المهارات القيادية.

وانضم الدكتور جويل إيفانز، الأستاذ المشارك في الإدارة والمدير الأكاديمي لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، إلى حلقة نقاشية في اليوم الأول من المؤتمر بعنوان "إعداد أجيال المستقبل: التعليم من أجل مواطن منافس عالميًا". وفي اليوم الثاني، قدّم الدكتور محمد رومي، أستاذ ريادة الأعمال في الكلية، أفكارًا ملهمة خلال حلقة نقاشية بعنوان "إعادة تعريف القيادة: نهج جديد لتعزيز التنفيذيين".

وركزت ورشة العمل التي أدارها الدكتور خلدون الحطيبات، أستاذ المحاسبة في الكلية، بعنوان "كيف تتقن مفاهيم الأعمال من خلال دراسات الحالة؟" على أهمية استخدام دراسات الحالة في تعزيز التفكير النقدي واستكشاف تطبيق النظريات على سيناريوهات واقعية، بهدف معالجة تعقيدات اقتصاد التجربة الحديث. الجدير بالذكر أن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تضم أول مركز متخصص في دراسات الحالة في المملكة.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: "نحن فخورون بالمشاركة في فعاليات مثل مؤتمر (LEARN)، والتي تتماشى بشكل كامل مع رؤية السعودية 2030. حيث يعد برنامج تنمية القدرات البشرية جزءًا أساسيًا من هذه الرؤية، ويعزز التعليم من مرحلة الطفولة المبكرة إلى فرص التعلم مدى الحياة، مما يمكّن الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتتبنى الكلية هذه الركيزة، إذ تدرك أن التعليم هو حجر الأساس للازدهار الاقتصادي. ونحن ملتزمون بإعداد قوة عاملة جاهزة للمستقبل من خلال تقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع متطلبات السوق، ويزوّد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في اقتصاد عالمي متغير.

ويعمل مؤتمر (LEARN) كمنصة جديدة للتفكير المبتكر، والحلول الإبداعية، والنقاش الجاد استجابة للتحديات التعليمية العالمية الملحة. حيث جمع المؤتمر، الذي استمر لمدة يومين، مجتمع التعليم الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى الشركاء الرئيسيين وأصحاب الرؤى والمبدعين وصناع السياسات، بهدف تبادل الأفكار الرائدة وتحفيز التغيير الإيجابي.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

 

-انتهى-

#بياناتشركات