•    اعتماد منظومة تكنولوجية متكاملة لإجراء الفحوصات المخبرية باستخدام أكثر من 5٫000 تقنية تعمل وفق أفضل الممارسات العالمية

دبي، الإمارات العربية المتحدة: تُشارك بلدية دبي في فعّاليات معرض عالم الجمال الشرق الأوسط 2024، والذي يجري تنظيمه خلال الفترة من 28 ولغاية 30 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي. وتشارك البلدية في المعرض بصفتها شريكًا استراتيجيًا لهذا الحدث العالمي الذي يستقطب المؤسسات والشركات العاملة في قطاع التجميل من أكثر من 150 دولة حول العالم.

 وتسعى البلدية من خلال مشاركتها في المعرض إلى التعريف بالمنظومة التي تنتهجها لضمان جودة وسلامة منتجات التجميل الاستهلاكية المتوفرة في أسواق الإمارة، ومنها مستحضرات التجميل والعناية الشخصية والعطور، كما تستهدف البلدية تسليط الضوء على الخدمات المخبرية لفحص هذه المنتجات باستخدام أحدث أجهزة وتقنيات الفحص المخبري، وبما يتوافق واشتراطات الأيزو ISO/IEC 17025. 

وفي هذه المناسبة، قالت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي: "تضطلع بلدية دبي بدور محوري في توفير منظومة مستدامة للبيئة والصحة والغذاء، وذلك باعتبارها الجهة التنظيمية الرقابية الوحيدة على مستوى الإمارة المعنية بتنظيم وتسجيل المنتجات المستوردة عبر منافذ دبي، والتي تمثل أكثر من 90% من حجم الاستيراد الإجمالي للدولة، بالإضافة إلى الإفراج عن الشحنات بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة، وفرض الرقابة المستمرة على السوق المحلية."

وأشارت رفيع إلى أن قطاع مستحضرات التجميل في الإمارة قد شهد نموًا كبيرًا هلال الفترة الماضية، ارتفع عدد المنتجات المسجلة في نظام "منتجي" بنسبة فاقت 50% منذ 2016 لتصل الى أكثر من نصف مليون منتج، فيما ارتفاع عدد الشحنات المستوردة عبر المنافذ ليصل إلى ما يقارب 40 ألف شحنة سنويًا وأكثر من 560 ألف منتج مستورد، وارتفع عدد المؤسسات المعنية بتداول المنتجات الاستهلاكية في دبي ليصل إلى ما يقارب 10 آلاف مؤسسة.

واختتمت رفيع: "يلعب قطاع التجميل دورًا متزايدًا في اقتصاد الإمارة، وهذا يتطلّب منا مواصلة العمل وفق أفضل المعايير الدولية لتنظيم هذا القطاع وحماية أفراد المجتمع، وبما يعزز مكانة الإمارة كونها مركز استثماري عالمي وسوق تجارية مهمة، ونحن سعداء بتواجدنا في معرض عالم الجمال، والذي يمنحنا الفرصة للقاء المستثمرين والمختصين في مجالات التجميل، وذلك من أجل تعريفهم بالاشتراطات والمعايير المعتمدة لدى بلدية دبي لضمان صحة وسلامة هذه المنتجات."

من جانبها قالت المهندسة هند محمود، مدير إدارة مختبر دبي المركزي: "انطلاقًا من رؤية بلدية دبي في أن تكون بلدية رائدة لمدينة عالمية، وحفاظًا على صحة وسلامة مستخدمي هذه المنتجات وضمان توفير أعلى معايير السلامة، عملت البلدية خلال السنوات الماضية على تطوير منظومة متكاملة وشمولية للفحوصات المخبرية لكافة المنتجات والمواد المستوردة من خارج الدولة والتي يتم تداولها في السوق المحلي، وذلك بما يواكب التطوّر السريع الذي يشهده قطاع تصنيع  المواد والمنتجات، ويتوافق ومكانة دبي العالمية باعتبارها أحد أهم الأسواق على الصعيد الدولي." 

وأفادت المهندسة هند أن الفحوصات المخبرية التي يجريها المختبر تتم عبر منظومة تكنولوجية متكاملة تضم أكثر من 5٫000 تقنية يتم تطبيقها وفق أفضل الممارسات العالمية في عدد من المختبرات التخصصية المختلفة، حيث تقدّم المختبرات خدمات فحص ومعايرة، واستشارات فنية، وجلسات تدريب تخصصي لعدد من القطاعات الحيوية، والتي تشمل قطاعات الأغذية والصحة والتصنيع والبيئة، بالإضافة إلى عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والأكاديمية.

ومن الجدير ذكره أن المختبرات التابعة لبلدية دبي تقدّم مجموعة من الفحوصات المخبرية، والتي يتم اجراؤها على العطور ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية للتأكد من خلوها من المواد الضارة لحماية صحة وسلامة المستهلكين، وهي تشمل الفحوصات مخصصة للكشف عن مختلف أنواع الميكروبات والبكتيريا. كما تشمل فحوصات مخبرية متطورة ودقيقة للتأكد من كفاءة مواد الحماية المضادة للميكروبات، والكشف عن وجود المعادن الثقيلة السامة، أو المواد المحظورة مثل مادة الفورمالدهايد ومادة الهيدروكينون. كما تقدّم المختبرات فحوصات الحساسية الشاملة التي يتم إجراؤها على مختلف أنواع العطور للتأكد من سلامتها وتوافقها والمعايير المعمول، بها وبما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة الجمهور والمستهلكين. 

وأكدت المهندسة هند أن البلدية تُوظّف أحدث تقنيات لإجراء الفحوصات المخبرية على المنتجات والمواد، وتعمل على تطويرها وترقيتها بصورة دورية، باستخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وذلك بمختلف المراحل الرئيسية والأساسية للفحص، بدايةً من عملية التجهيز الأولي للعينات، مرورًا بعمليات الفحص المخبري، ووصولاً إلى مرحلة اعتماد وإصدار التقارير المخبرية، وذلك بما يضمن الدقة المتناهية، والسرعة الفائقة، ويعزز آلية اتخاذ القرار. 

- انتهى -

#بياناتحكومية