الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، أعلن بنك الشارقة عن نتائجه المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2024. حيث حقق البنك في النصف الأول من عام 2024 أداءاً قوياً، مستمراً في الزخم القوي منذ بداية العام. فقد ارتفع صافي أرباح البنك إلى 171 مليون درهم مقارنة مع صافي خسائر قدره 144 مليون درهم لنفس الفترة من العام الماضي. ويرجع هذا الأداء الجيد إلى زيادة كبيرة في صافي إيرادات الفوائد، وتشديد قواعد الائتمان، وتخفيض التكاليف التشغيلية. وهذا يمثل زيادة بنسبة 233% مقارنة بالعام السابق، إذا استثنينا تكلفة صافي خسارة انخفاض القيمة لمرة واحدة التي تم تحملها في عام 2023 نتيجة فك ارتباط الشركة التابعة في لبنان.

تعكس النتائج المالية الاستثنائية للبنك فعالية استراتيجيته التي ترتكز على النمو المستدام، مع تحقيق نمو ملحوظ في جميع مؤشرات الأداء الرئيسية. ويعزى هذا الأداء القوي إلى زيادة في الدخل الممول وغير الممول. إرتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 108%، ونما الدخل التشغيلي بنسبة 34%، كما تحسنت نسبة التكلفة إلى الدخل بشكل كبيرلتصل إلى 40.1% بفضل تبني تدابير ضبط التكاليف. ويتمتع البنك بمركز مالي قوي حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 86.63%، مما يعكس سيولة مريحة، بالإضافة إلى رأسملة متينة مع نسبة كفاية رأس المال التنظيمي تتجاوز 15%، ونسبة الشريحة الأولى من رأس المال ونسبة الأسهم العادية في الشريحة الأولى لرأس المال حوالي 14%. ويعكس هذا الأداء الإيجابي أسس الأعمال القوية للبنك، وكفاءته التشغيلية، وإدارته الحكيمة للمخاطر، وتعزيزه المستمر لقيمة المساهمين.

وفي تعليقه على نتائج البنك، قال الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس مجلس إدارة بنك الشارقة:"نحن فخورون بأدائنا المتميز في النصف الأول من عام 2024، والذي يعكس التزامنا بإضافة قيمة لعملائنا، ودعم مجتمعاتنا، ومكافأة مساهمينا. على الرغم من التحديات الجيوسياسية في المنطقة، فقد ظل اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة مرناً واستمر في تسجيل نمو صحي بفضل المبادرات الاقتصادية المتنوعة، والتي ساهمت في تعزيز زخم النمو الإقتصادي في مجالات التجارة والاستثمار والثروات. دخل بنك الشارقة في مرحلة جديدة مع فريق قيادة جديد، يركز على نمو الأعمال، وتوفير مصادر إيرادات جديدة في دولة الإمارات والمنطقة، وتقديم خدمة استثنائية لعملائنا."

وأضاف الشيخ محمد بن سعود القاسمي: "إن أداءنا في النصف الأول من العام يعكس فعالية استراتيجيتنا الجديدة، ونتطلع إلى تحقيق نمو مستدام في السنوات القادمة."

وعلق الرئيس التنفيذي، السيد محمد خديري قائلاً: "بدأ عام 2024 بشكل ممتاز لبنك الشارقة، حيث سجل البنك أرباحاً قياسية على أساس سنوي. نحن سعداء بأدائنا الاستثنائي ونحن نواصل تعزيز أساسيات البنك. نتائجنا المتميزة تؤكد أن استراتيجتنا الجديدة تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق نمو مستدام في الإيرادات، وتوسيع الأعمال، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وإدارة المخاطر، وتطوير الكفاءات. هذا الإنجاز يعكس أيضاً نجاح البنك في تقديم خدمات مالية عالية الجودة تلبي تطلعات واحتياجات عملائنا الكرام المتزايدة."

وأضاف السيد خديري: "بنك الشارقة هو علامة تجارية قوية وموثوقة، ونحن نبذل جهداً حثيثاً لبناء منصة قوية على الصعيدين المحلي والإقليمي. وسيواصل البنك تركيزه على تنفيذ استراتيجيته لتحقيق نتائج قوية لبقية عام 2024 وما بعده."

نبذة عن بنك الشارقة:

تأسس بنك الشارقة في  بنك الشارقة في 22 ديسمبر عام 1973، بموجب مرسوم أميري صادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، ليبدأ البنك عملياته في شهر مايو عام 1974. ويعد بنك الشارقة أول مؤسسة مالية في الشارقة والخامسة على صعيد الدولة، وأول بنك يتم طرح 40 % من رأس ماله للاكتتاب العام.

 

-انتهى-

#بياناتحكومية
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا