اكتسب 57 طالباً إماراتياً خبرة كبيرة في قطاع السياحة والضيافة في الإمارة على مدار أسبوعين، شملت ورش عمل ومحاضرات وتدريبات ميدانية.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: احتفلت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بتخريج 57 طالباً إماراتياً من برنامج "المخيم الصيفي – أجيال السياحة" لعام 2024، والذي اختتم نسخته الحادية عشرة. شمل المخيم، الذي امتد على مدى أسبوعين، برنامجاً حافلاً بالورش العملية والمحاضرات والأنشطة الميدانية المتخصصة في قطاع السياحة والضيافة في أبوظبي. وقد تم تقديم هذه التجربة القيمة للمشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 16 و21 عاماً.

شارك في حفل التخرج نخبة من المسؤولين الحكوميين والشركاء الرئيسيين إلى جانب الطلبة المشاركين وعائلاتهم.

وكان من بين الحضور:

 فيرغس بوغ، نائب الرئيس الأول لتجارب الضيوف في وجهات ميرال

سلامة الشامسي، مدير إدارة المواقع الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.

زياد مخلوف، مدير الموارد البشرية في أبوظبي الوطنية للفنادق.

امنة السويدي، مدير إدارة الشراكات والتواصل من مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس".

مارالجول بيدويان، مديرة البرامج والموارد التعليمية في متحف اللوفر أبوظبي.

ويتماشى برنامج المخيم الصيفي – أجيال السياحة مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 والاستراتيجية السياحية 2030 التي تم تحديثها مؤخّراً، من خلال تدريب وتمكين أكثر من 60 طالباً سنوياً  بالعمل في قطاع السياحة والضيافة في الإمارة، مما يدفع نمو قطاع القطاع.

وبهذه المناسبة، قال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "عملت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على مدار أكثر من عقد كامل في برنامج المخيم الصيفي – أجيال السياحة، على تعزيز نمو قطاع الضيافة والسياحة بشكل استراتيجي، مع الالتزام بمهمتنا الهادفة إلى تطوير القدرات والإمكانيات وتلبية الطلب السياحي حالياً وفي السنوات القادمة. نشجع المهارات والكفاءات الوطنية ونعمل على إعداد جيل كفء ومؤهّل يمثّلون مستقبل السفر والضيافة في أبوظبي. ونحن ملتزمون بدعم شبابنا وضمان تمكينهم، كي يسهموا في تعزيز التنمية المستدامة ودفع النمو الاقتصادي للإمارة"

تلقى الطلاب تدريباً  لمدة خمسة أيام في 22 من أكبر فنادق أبوظبي من فئة 4 و5 نجوم. شمل التدريب العملي أقسام متنوعه كمكاتب الاستقبال، فنون الضيافة، وإدارة الفعاليات مما أتاح لهم فرصةالتعرف عن قرب على مختلف جوانب قطاع الضيافة.

تضمنت ورش العمل والأنشطة التي شارك فيها الطلاب جلسة حول إتيكيت العمل، ورشة عمل عن خدمة العملاءالمتميزة، ورشة عمل لبناء الفريق، بالإضافة إلى رحلة إلى عالم وارنر براذرز™ أبوظبي، ونشاط فني في بيت الحرفيين بقصر الحصن.

أكمل المشاركون مشروعاً جماعياً تناول دراسات حالة واقعية تتعلق بتحديات صناعة السياحة والثغرات الموجودة،مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة تتماشى مع رؤية أبوظبي 2030. 

قسم فريق القوى العاملة الاستراتيجية والتوطين في الدائرة المشاركين إلى مجموعات، وكلف كل مجموعة بمشروع رئيسي شمل: تخطيط فعاليات استثنائية، خلق تجربة إماراتية أصيلة، توطين القطاع، تطوير استراتيجيات التسويق والحملات الترويجية، وتطوير قطاع السياحة الثقافية.

تم تقييم المشاريع بناءً على معايير تشمل الابتكار، الإبداع، استخدام التكنولوجيا، مهارات الاتصال، وسهولة التنفيذ. وقدم الفريق الفائز، المكون من 11 مشاركاً، دراسة حالة متميزة حول أهمية السياحة المستدامة. وقد تم تكريمهم من قبل ليلى رضوان آل علي، رئيس قسم توطين القطاع وتطوير القدرات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، خلال حفل التخرج.

وتهدف الاستراتيجية السياحية إلى توفير أكثر من 178 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030، بما يضمن مشاركة المواهب الإماراتية في تطوير القطاع ولعب دور محوري فيه. ويسهم المخيم الصيفي السياحي للشباب في إلهام الأجيال القادمة من المواهب الوطنية لاستكشاف الفرص في القطاع سريع النمو، وتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم والمساهمة في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً سياحياً عالمياً.

الجدير بالذكر أنّ أبوظبي تهدف من خلال الاستراتيجية السياحية 2030، إلى رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني إلى 90 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2030، وزيادة أعداد الزوّار إلى 39.3 مليون زائر. ولدى الإمارة العديد من المشاريع قيد التنفيذ بما يتماشى مع رؤيتها وركائزها الاستراتيجية، تضمّ متحف زايد الوطني المرتقب، وإطلاق فعاليات ومهرجانات وفنادق جديدة.

لمحة حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في أبوظبي، وتغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.

وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.

للمزيد من المعلومات حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي والوجهةالسياحية، يرجى زيارة: dctabudhabi.ae  و  visitabudhabi.ae

-انتهى-

#بياناتحكومية
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا