PHOTO
- شركة "إنوڤا"، المشروع المشترك بين "ماجد الفطيم" و"فيوليا"، تساعد الشركات في أنحاء المنطقة على الامتثال للمعايير التي وضعتها المؤسسة الأمريكية المعنية بشهادات الاعتماد البيئية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت "إنوڤا"، الشركة الرائدة المتخصصة في إدارة الطاقة والمرافق المتكاملة في الشرق الأوسط، والمشروع المشترك بين "ماجد الفطيم" و"فيوليا"، عن حصول مقرها الرئيس في دبي بدولة الإمارات على شهادة "ليد" LEED البلاتينية.
وتُعد شهادة "ليد" البلاتينية أعلى شهادة تُمنح ضمن برنامج الريادة في الطاقة والتصميم البيئي، المعروف اختصارًا باسم LEED، والتابع للمجلس الأمريكي للمباني الخضراء، الذي يُعد منظومةَ تصنيف صارم قائمةً على البيانات تهدف للدفع بجهود التنمية المستدامة حول العالم بالتركيز على المباني.
وتقدم "إنوڤا"، ضمن محفظة حلولها المتنوعة، مجموعة من خدمات التميز البيئي، تشمل تقديم الاستشارات الفنية لمبادرات الاستدامة، كالمباني الخضراء وشهادات "ليد". كما تقدم الشركة استشارات متخصصة في شأن استراتيجيات خفض الكربون، التي تُعتبر جانبًا متزايد الأهمية في تحقيق أهداف الاستدامة طويلة الأجل لدى المؤسسات.
وبهذه المناسبة، أكد رينو كابري، الرئيس التنفيذي لشركة "إنوڤا"، المكانة الرائدة التي تحتلها الشركة في مجال خدمات المباني المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، مشيرًا إلى أهمية شهادة "ليد" البلاتينية هذه في تأكيد خبرة الشركة والدلالة على التزامها بالتطوير المستمر لحلول المباني الخضراء. وقال: "تضعنا خبرتنا المباشرة في مجال منح شهادات "ليد"، في مكانة طليعية تسمح لنا بتقديم الاستشارات والدعم المتخصص للشركات من جميع الأحجام وفي القطاعات كافة".
وأوضح كابري أن حصول مكاتب "إنوڤا" في دبي على شهادة الاعتماد البلاتيني من "ليد" يعكس قدرتها على دعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، علاوة على دعم القرارات المهمة في مجال الاستدامة التي اتخذتها شركتا ماجد الفطيم و"فيوليا".
ويُعرف الطرفان الشريكان في شركة "إنوڤا"، شركة ماجد الفطيم وشركة "فيوليا"، بمؤهلاتهما البيئية القوية؛ فمن ناحية، تهدف استراتيجية ماجد الفطيم "الجرأة اليوم تعني تغيير المستقبل" إلى الإسهام الإيجابي في التكيف مع المناخ وإحداث التنمية الاقتصادية المستدامة، لا سيما مع حصول العديد من مراكز التسوق الإقليمية التابعة للشركة على شهادات "ليد" البلاتينية. وبالمثل، يهدف برنامج "فيوليا" للتحول الأخضر GreenUp الممتد بين عامي 2024 و2027، إلى الإسراع في تنفيذ حلول حماية البيئة من خلال الابتكار في مجالات تتضمن مكافحة التلوث والحد من انبعاث الكربون وتجديد الموارد، وذلك بدعم من الاستثمارات الكبيرة في قطاعات الطاقة وتقنيات المياه ومعالجة النفايات الخطرة في الأسواق المحلية.
وتُمنح شهادة "ليد" بناء على عملية تقييم صارمة للمباني تقوم على أساس خمسة معايير تشمل الطاقة والمياه والنفايات والنقل وتجربة المستخدمين. وجاءت الشهادة البلاتينية التي نالها المقر الرئيس لشركة "إنوڤا" في دبي تقديرًا لأدائه العالي، ما يُبرز حرص الشركة على تمتع كل من شاغلي المبنى والمجتمع وأصحاب المصلحة بأعلى درجات الرفاه.
نبذة حول شركة «إنوڤا»
تعتبر "إنوڤا" شركة إقليمية رائدة في مجال الطاقة والخدمات التقنية المتعددة، تقدم خدمات شاملة لعملائها، وتوفر حلولًا فريدة لإدارة الطاقة والمنشآت قائمة على الأداء لمساعدة العملاء في تحقيق أهدافهم المالية والتشغيلية والبيئية. ويعمل لدى "إنوڤا" أكثر من 5,500 موظف عالي التدريب ومتعدد المهارات، يقدمون الخدمات لمجموعة واسعة من العملاء في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية والرعاية الصحية في أرجاء المنطقة.
وهي عبارة عن مشروع مشترك تم تأسيسه في عام 2002 بين ماجد الفطيم، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وبين مجموعة فيوليا، الرائدة عالمياً في مجال الإدارة المثلى للموارد وتصميم وتوفير حلول إدارة المياه والنفايات والطاقة التي تساهم في التنمية المستدامة للمجتمعات والصناعات.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.enova-me.com
نبذة حول «فيوليا»
تطمح مجموعة فيوليا إلى أن تصبح الشركة الرائدة في مجال التحول البيئي. وهي موجودة في القارات الخمس وتوظف ما يقرب من 218.000 شخص، وتقوم المجموعة بتصميم ونشر حلول عملية وملموسة لإدارة المياه والنفايات والطاقة بما يساهم في إحداث تغيير جذري. كما تساهم فيوليا، من خلال أنشطتها الثلاثة المتكاملة، في تطوير الوصول إلى الموارد، وحماية الموارد المتاحة وتجديدها. في عام 2023، قدمت مجموعة فيوليا خدمات المياه الصالحة للشرب إلى 113 مليون نسمة وخدمات الصرف الصحي إلى 103 ملايين نسمة، وأنتجت 42 تيراواط ساعة من الطاقة، وقامت بتحويل 63 مليون طن من النفايات. حققت Veolia Environnement (باريس يورونكست: VIE) في عام 2023 إيرادات مجمعة بلغت 45.3 مليار يورو. www.veolia.com
عن «ماجد الفطيم»
تأسست شركة "ماجد الفطيم" عام 1992، وهي الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. قصة نجاح تجارية ملحوظة، التي جاءت نتيجة رؤية أسسها السيد ماجد الفطيم، الذي حلم بتغيير مفهوم التسوّق والترفيه لتحقيق "أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم". وقد بدأت ملامح تلك الرؤية تتجسّد عبر العديد من مراكز التسوّق الحديثة والمبتكرة، تم افتتاحها أولاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتوسّع بعدها عبر 16 سوقاً حول العالم ويعمل بها أكثر من 43 ألف شخص. وقد نالت المجموعة أعلى درجة استثمارية (BBB) للمؤسسات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
تمتلك وتدير "ماجد الفطيم" اليوم 27 مركز تسوّق و13 فندقاً وأربعة مشاريع مدن متكاملة بالإضافة إلى العديد من المشاريع قيد الإنشاء. وتتضمّن مراكز التسوّق التابعة لشركة "ماجد الفطيم"، "مول الإمارات"، و"مول مصر"، ومراكز "سيتي سنتر"، ومراكز التسوق المجتمعية "ماي سيتي سنتر"، بالإضافة إلى خمس مجمّعات تسوّق بالشراكة مع حكومة الشارقة. كما أنّ للشركة امتياز الاستخدام الحصري لإسم "كارفور" في عدد من الأسواق على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وتدير "ماجد الفطيم" أكثر من 350 فرعاً ومتجراً إلكترونياً..
كما تدير "ماجد الفطيم" أكثر من 500 شاشة سينما في صالات "ڤوكس سينما" التابعة لها، بالإضافة إلى 34 مركز ترفيه عائلي "ماجيك بلانيت" في المنطقة، والعديد من المنشآت الترفيهية المبتكرة مثل "سكي دبي" آي فلاي دبي و"دريم سكيب"و"سكي مصر"، وغيرها. وتعد "ماجد الفطيم" هي الشركة الأم لشركة "نجم" لخدمات التمويل والمتخصصة بإصدار البطاقات الائتمانية الاستهلاكية، وهي أيضاً شركة متخصصة في الأزياء والتجزئة والمفروشات المنزلية والديكورات الداخلية وتدير عدداً من أبرز الأسماء والعلامات التجارية في عالم الأزياء والمنزل مثل "أبيركرومبي آند فتش" و"هوليستر" و"أُول سينتس" و"لولوليمون أثليتيكا" و"كريت آند باريل" و "ميزون دو موند" و"ليغو" و"ذات" المتجر والتطبيق الإلكتروني للأزياء. كما تشغّل "ماجد الفطيم" شركة إدارة المنشآت "إنوڤا" من خلال مشروع مشترك مع شركة " فيوليا"، العالمية الرائدة في مجال إدارة الموارد البيئية.www.majidalfuttaim.com
-انتهى-
#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا
