الدوحة، قطر أعلن مركز إرثنا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تنظيم النسخة التاسعة من أسبوع قطر للاستدامة بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2024.

يُعد أسبوع قطر للاستدامة أكبر حملة مجتمعية تُقام سنويًا في دولة قطر لتعزيز الاستدامة البيئية، حيث تستمر فعالياته على مدار أسبوع كامل، وتشهد مئات الأنشطة التي تنظمها جهات مختلفة من القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في جميع أنحاء الدولة.

وفي هذا السياق، أشار سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، إلى أهمية أسبوع قطر للاستدامة، مؤكدًا بأنه يساهم بدور رائد في تحقيق أهداف دولة قطر المتعلقة بالاستدامة من خلال تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ودعم جهود الدولة في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع وتشجيعهم على اتخاذ خطوات فعّالة في سبيل المحافظة على البيئة.

وأعرب سعادته عن تطلع وزارة البيئة والتغير المناخي للتعاون مع مركز إرثنا وجميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف أسبوع قطر للاستدامة لهذا العام.

من جانبه، أكد الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز إرثنا، التزام المركز بمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز الاستدامة، مشيرًا إلى التأثير الهائل للمبادرات المحلية في حماية البيئة، لا سيما أسبوع قطر للاستدامة لما يتضمنه من أنشطة بيئية عديدة ومتنوعة تُنظم في مختلف أنحاء الدولة.

وقال: "نهدف من خلال أسبوع قطر للاستدامة 2024 إلى إحداث فارق إيجابي ملموس، وتعزيز الثقافة المجتمعية بضرورة الحفاظ على البيئة باعتبارها مسؤولية مشتركة بين الجميع".

وأضاف: "سجلت نسخة العام الماضي أكبر نسبة مشاركة في تاريخ الحملة، حيث شهدت تنظيم أكثر من 470 فعالية وشارك فيها 200 ألف فرد تقريباً. ونأمل أن تواصل النسخة المقبلة هذا النجاح وأن تحقق تغييراً إيجابياً يعود بالنفع على المجتمع والأجيال المقبلة".

تزخر نسخة هذا العام بالعديد من الأنشطة وورش العمل، حيث ستشهد إطلاق النسخة الرابعة من حوار قطر الوطني حول تغير المناخ، الذي سيعقد في 1 و2 أكتوبر، و يهدف الحوار إلي تعزيز العمل المناخي الجماعي في دولة قطر، وبلورة رؤية مشتركة حول كيفية التصدي للتغيّرات المناخية.

يحظى أسبوع قطر للاستدامة كل عام بدعم واسع من الشركاء الاستراتيجيين من خلال تنظيمهم ورعايتهم لمئات الأنشطة والفعاليات، إيماناً منهم بأهمية هذه الفعاليات في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين هذا العام كلاً من وزارة الرياضة والشباب، وبرنامج ترشيد التابع لكهرماء، وأشغال، ومتاحف قطر، ومشيرب العقارية، والمجلس الثقافي البريطاني، وسنونو، وسي شور، ودوحة فستيفال سيتي، والميرة، ولولو هايبر ماركت، ومايكروسوفت، وشركة قطر للمواد الأولية، واجريكو. إلى جانب شركاء المجتمع: كيو، "ديب" قطر، وإنبات القابضة، و"بلانيد" و"شورت باي شورتس" و"ساستينيال إل إل سي"، و إكيسستين و زلال، بالإضافة إلى شركائنا الإعلاميين مرحبا وأي لوف قطر.

جدير بالذكر أن أسبوع قطر للاستدامة يشهد زيادة مستمرة في عدد الفعاليات والمشاركين كل عام منذ انطلاقه في 2016، مما يدل على نجاحه المتواصل وشعبيته بين أفراد المجتمع القطري. ومن المتوقع أن يستمر هذا النجاح في النسخة المقبلة مع زيادة عدد الأنشطة والجهات المنظمة والمشاركين.
نبذة عن مركز "إرثنا" 

"إرثنا" مركز غير ربحي ينصب تركيزه على بحوث السياسات والمناصرة، أنشئ تحت مظلة مؤسسة قطر بهدف نشر الوعي والتأثير على السياسات المتعلقة بالاستدامة محلياً ودولياً. 

يجمع المركز بين الخبرة الفنية والبحثية والاستشارات السياسية والمناصرة بهدف تشكيل مجتمع من الخبراء التقنيين والبحثيين، والعاملين في القطاع الحكومي، وصانعي السياسات، وصنّاع القرار، والشركات، والمؤسسات متعددة الأطراف، والمجتمع المدني لبناء مستقبل أكثر استدامةً وتجدداً. 

ويدير مركز "إرثنا" برامج في تخصصات متعددة في مجالات المناخات الحارة، والمدن المستدامة، والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانات المدينة التعليمية في مؤسسة قطر كقاعدة اختبار للتقنيات والممارسات المستدامة. 

كما يركّز المركز على تطوير أدوات وحلول وسياسات لتحسين حياة الناس في بيئة طبيعية، ويقدم رسالة أمل ويتخذ خطوات مؤثرة للمحافظة على الموروث من خلال العمل يداً بيد مع المجتمع على إيجاد وتصميم حلول توظّف الموارد بالشكل الأمثل وتأخذ بعين الاعتبار الثقافة المحلية.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: earthna.qa 

للاطلاع على أبرز مستجداتنا، يمكنكم زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: InstagramFacebook, X و LinkedIn

مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.

كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.

 للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.qf.org.qa

للاطلاع على أبرز مستجداتنا، يمكنكم زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: Instagram

-انتهى-

#بياناتشركات