دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: وقع مجلس الأعمال الإماراتي الهندي، فرع الإمارات "يو آي بي سي- يو سي"، وكلية "إس بي جين" للإدارة العالمية، دبي، مذكرة تفاهم استراتيجية للتعاون في مبادرات البحث وتعزيز العلاقات الأكاديمية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الثنائي من خلال الجمع بين الخبرة التعليمية لكلية "إس بي جين" والشبكات التجارية والدبلوماسية لـ "يو آي بي سي- يو سي"، وتعزيز تبادل المعرفة والابتكار لدعم النمو المستدام في كلا البلدين.

وسيركز التعاون بين الجانبين على طرح مبادرات البحث المشتركة المصممة لمعالجة التحديات الرئيسية، وإطلاق العنان لفرص جديدة في المجالات الحيوية لكلا البلدين، مثل ممارسات الأعمال المستدامة، والابتكار الذي يرتكز على التكنولوجيا، وحلول الطاقة، والدور المتطور للتعليم في الاقتصاد العالمي.

ومن خلال تعزيز منصة قوية لتبادل المعرفة، ستدعم مذكرة التفاهم تبادل الأفكار القيمة وأفضل الممارسات، ما يضمن بقاء الطرفين في طليعة اتجاهات الصناعة والابتكار. وتتصدر كلية "إس بي جين" عولمة التعليم الهندي، مع أكثر من 12000 خريج في جميع أنحاء العالم. وإدراكاً للطلب على التعليم من الطراز العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، افتتحت الكلية حرمها الجامعي في دبي، كنقطة انطلاق إلى العالمية. ويستفيد الطلاب المقيمون في الإمارات الآن من البرامج الدورية مع الحرم الجامعي الشقيق في سنغافورة ولندن وسيدني.

وقال فيصل كوتيكولون، رئيس مجلس إدارة "يو آي بي سي- يو سي": "تعتبر "إس بي جين" نموذجاً رائداً لتمكين دولة الإمارات للجامعات الهندية ونقلها إلى العالمية. وقد أصبحت الإمارات جسراً للمؤسسات التعليمية، وتشكل الكلية نموذجاً فريداً يوضح كيف يمكن للتعاون البناء والبيئة المواتية أن تعزز المكانة الرادة للمؤسسات الهندية على الساحة العالمية".

وفي إطار علاقة التعاون، سيحصل طلاب "إس بي جين" على وصول إلى شبكة "يو آي بي سي- يو سي" واسعة النطاق.  كما ستتاح للطلاب الفرصة للتحليل والتعلم من كيفية تعامل الشركات الرائدة مع مختلف التحديات في العالم، ما يجعل تجربة التعلم أكثر صلة وتأثيراً. وتم تصميم هذه الشراكة لكي توفر للطلاب اتصالاً مباشراً مع رؤى الأعمال وفرص التدريب العملي والمشاريع التعاونية.  إضافة إلى ذلك، من المقرر طرح كتاب تذكاري مشترك يوثق قصص نجاح هذا التعاون، ويعرض التأثير الملموس للشراكة ويقدم للطلاب المستقبليين موردًا قيمًا لرحلتهم المهنية."

كما سلط السيد كوتيكولون الضوء على التآزر القوي بين الأبحاث المتطورة التي تجريها الكلية، ورؤية العافية الشاملة في تولاه، ملاذ العافية الشهير المقرر افتتاحه العام المقبل. وأكد أن مهمة تولاه لا تقتصر على مزج العلم الحديث بالحكمة القديمة؛ بل تعتبر خطوة جريئة نحو إعادة تعريف العافية نفسها. وقال إنه بفضل الرؤية المشتركة والالتزام ببناء المعرفة التعاونية، يمكن لهذا التعاون أن يساعد في وضع معايير جديدة وتشكيل مستقبل الصحة الشاملة.

وأضاف أن تقنية ELO (التعلم المنخرط عبر الإنترنت) الحاصلة على براءة اختراع من الكلية، التي تستخدم مزيجاً من التقنيات المتطورة لإضفاء ديناميكية وتفاعل تجربة الفصل الدراسي في الحرم الجامعي عبر الإنترنت، تعد مبادرة مرموقة أخرى. ومع ميزات مثل التفاعل المباشر مع أعضاء هيئة التدريس والتعاون بين الطلاب والمهام القائمة على تعاون الفريق الواجد، تتيح هذه التقنية للطلاب المشاركة بطريقة مبتكرة، ما يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في مجال تكنولوجيا التعليم، تجمع بين مرونة التعلم عبر الإنترنت والمعايير التفاعلية والدقيقة التي تشتهر بها الكلية.

-انتهى-

#بياناتشركات