PHOTO
عبد الإله النجاري، المدير العام لشركة سيسكو في الخليج والمشرق العربي - صورة مقدمة من شركة سيسكو
- تستثمر المؤسسات بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي، حيث تخصص 47% من الشركات ما بين 10% و30% من ميزانيتها الحالية لتكنولوجيا المعلومات لنشر هذه التقنيات. لكن لم تحقق العائدات التوقعات المرجوة بعد.
- 64% من المؤسسات تشعر بإلحاح كبير لتصحيح مسار استراتيجياتها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال عام واحد على الأكثر لتجنب أي آثار سلبية محتملة.
- لا تزال الشبكات غير مهيأة بشكل كافٍ لتلبية متطلبات أحمال عمل الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك 14% فقط من الشركات في الإمارات وحدات معالجة الرسوميات التي تفي باحتياجات الذكاء الاصطناعي الحالية والمستقبلية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت شركة سيسكو اليوم عن نتائج مؤشرها الأحدث لجاهزية الذكاء الاصطناعي، والذي أظهر أن 64% من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتمد استراتيجيات محددة لتطبيق حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن مؤسساتها. ويسلط التقرير الضوء على التحديات التي تواجهها تلك الشركات في تبني الذكاء الاصطناعي بشكل فعال واستثماره لتحقيق أقصى استفادة منه، رغم تزايد الحاجة إلى نشر هذه التقنيات والاستثمار فيها.
ويعتمد المؤشر على دراسة رأي تم إجراؤها بطريقة تضمن الحيادية والموضوعية، شملت 7985 من كبار قادة الأعمال في شركات تضم 500 موظف أو أكثر، موزعين عبر 30 سوقًا عالميًا، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتولى هؤلاء القادة مسؤولية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ونشرها داخل مؤسساتهم. وتم قياس المؤشر استنادًا إلى ست ركائز رئيسية، شملت: الاستراتيجية، والبنية التحتية، والبيانات، والحوكمة، والمواهب، والثقافة المؤسسية.
وبهذه المناسبة، قال عبد الإله النجاري، المدير العام لشركة سيسكو في الخليج والمشرق العربي: "تُظهر نتائج المؤشر أن الشركات بحاجة إلى إعطاء الأولوية للاستثمار في تطوير البنية التحتية وتعزيز المواهب لضمان التعامل بكفاءة مع التحديات المرتبطة بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتستلزم المرحلة المقبلة تجهيز القوى العاملة ومراكز البيانات الحالية، إضافة إلى تحديث استراتيجيات السحابة، بما يواكب متطلبات الذكاء الاصطناعي ويدعم تحقيق أقصى إمكاناته".
النتائج الرئيسية:
الإسراع في التنفيذ: أصبح الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في استراتيجيات الأعمال الحديثة، حيث تزداد أهمية تبني هذه التقنيات ونشرها بين الشركات. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، أفادت 99% من الشركات تقريبًا بوجود ضغوطات متزايدة لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بشكل رئيسي بتوجيهات الرئيس التنفيذي وفريق القيادة العليا. كما أشارت 86% من الشركات إلى أن لديها إطارًا زمنيًا لا يتجاوز 18 شهرًا لإظهار الأثر الملموس لتطبيق الذكاء الاصطناعي، بينما ترى 64% منها أن هذا الإطار لا يتعدى 12 شهرًا فقط.
زيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي: تسعى الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تسريع وتيرة جهودها وزيادة استثماراتها للتغلب على التحديات واحتضان التحول المدفوع بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقًا للمؤشر، تخطط أكثر من ثلث الشركات (34%) لتخصيص ما يزيد عن 40% من ميزانية تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لاستثمارات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة، مقارنة بنسبة 8% فقط من الشركات التي تخصص حاليًا جزءًا مماثلًا من ميزانيتها لهذه التقنية. بالإضافة إلى ذلك، أفادت حوالي نصف الشركات (47%) أن ما بين 10% إلى 30% من ميزانية تكنولوجيا المعلومات لديها مخصصة حاليًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تركز استثمارات الذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة على أربعة مجالات استراتيجية رئيسية هي الأمن السيبراني (45%)، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات (39%)، وإدارة البيانات (34%)، إلى جانب تحليل البيانات (33%). وتهدف هذه الاستثمارات بشكل أساسي إلى تحقيق ثلاث نتائج رئيسية تتمثل في تعزيز كفاءة الأنظمة والعمليات والربحية، ودعم الابتكار والحفاظ على القدرة التنافسية، وزيادة الإيرادات وتوسيع حصة السوق. ومع ذلك، أشار أكثر من 40% من المشاركين في دراسة الرأي إلى أن النتائج المتوقعة من استثماراتهم في الذكاء الاصطناعي لم تحقق بعد التطلعات المرجوة في تحسين أو دعم أو أتمتة العمليات الحالية.
جاهزية البنية التحتية: تواجه الشبكات الحالية تحديات في تلبية متطلبات أحمال عمل الذكاء الاصطناعي، حيث توجد فجوات ملحوظة في مجالات مثل الحوسبة، وأداء شبكة مراكز البيانات، والأمن السيبراني. وتشير النتائج إلى أن 14% فقط من المؤسسات تمتلك وحدات معالجة الرسوميات الضرورية لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي الحالية والمستقبلية، في حين أن 31% فقط لديها القدرة على حماية البيانات في نماذج الذكاء الاصطناعي عبر تقنيات مثل التشفير الشامل، وعمليات التدقيق الأمني، والمراقبة المستمرة، والاستجابة الفورية للتهديدات. ورغم هذه التحديات، تُظهر الشركات تطورات إيجابية مع تنامي وعيها بضرورة تحسين جاهزيتها للاستفادة الفعّالة من الذكاء الاصطناعي. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، أشار 54% من المشاركين إلى أن تحسين قابلية التوسع والمرونة وسهولة إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات يشكل أولوية قصوى لديهم، ما يعكس إدراكًا واضحًا للفجوات التي تحتاج إلى معالجة.
معالجة فجوات المهارات والمواهب: يشكل نقص الكفاءات المتخصصة أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يبرز الحاجة الماسة إلى استقطاب المهنيين المؤهلين لقيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية. ووفقًا للمؤشر، فإن 37% فقط من المؤسسات في الإمارات ترى أن فرق العمل لديها تتمتع بمستوى عالٍ من الجاهزية للاستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي، بينما أفادت 27% من الشركات بأنها تفتقر إلى الكفاءات الداخلية المطلوبة لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل ناجح.
نبذة عن شركة سيسكو
سيسكو هي شركة رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا تُحدث ثورة في طريقة اتصال المؤسسات وحمايتها في عصر الذكاء الاصطناعي. ولأكثر من 40 عامًا، نجحت سيسكو في ربط العالم بأمان. وبفضل حلولها وخدماتها الرائدة في الصناعة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُمكِّن سيسكو عملاءها وشركاءها ومجتمعاتها من إطلاق العنان للابتكار وتعزيز الإنتاجية وتعزيز المرونة الرقمية. تلتزم سيسكو ببناء مستقبل أكثر اتصالاً وشمولاً للجميع.
سيسكو وشعار سيسكو هما علامتان تجاريتان أو علامتان تجاريتان مُسجلتان لشركة سيسكو و/أو الشركات التابعة لها في الولايات المتحدة والدول الأخرى. يمكن العثور على قائمة العلامات التجارية الخاصة بشركة سيسكو على الرابط: https://www.cisco.com/c/en/us/about/legal/trademarks.html. العلامات التجارية للأطراف الثالثة المذكورة هي ملك لأصحابها. إن استخدام كلمة "شريك" لا يعني وجود علاقة شراكة بين شركة سيسكو وأية شركة أخرى.
-انتهى-
#بياناتشركات