PHOTO
- شملت الشراكات تعاونات مع أفضل مؤسسات الاستجابة للحوادث مثل: وحدة بالو ألتو نتووركس 42، أركتيك وولف، سوفوس، فينيكس24، وسمبيريس.
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركة "كوهيزتي-" Cohesity، الرائدة في مجال أمن البيانات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، اليوم عن توسيع خدمات فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية من خلال شراكات استراتيجية مع أبرز مزودي خدمات الاستجابة للحوادث (IR)، من ضمنهم وحدة بالو ألتو نتووركس 42، وأركتيك وولف، وسوفوس، وفينيكس24، وسمبيريس، الأمر الذي يساعد على تعزيز عملية الاستجابة التقليدية للحوادث عبر تقديم بيانات دقيقة، وخبرات متمرسة في النسخ الاحتياطي والاسترداد، وذلك يعمل على تسريع التحقيقات الأمنية وتزويد العملاء بقدرات محسّنة للتعافي بشكل أسرع وأكثر كفاءة من الحوادث السيبرانية.
يتمتع فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية لدى "كوهيزيتي"، بخبرة واسعة تمتد لسنوات في التعامل مع الحوادث السيبرانية الحرجة، حيث ساعد العديد من العملاء منذ تأسيسه في عام 2021 على الاستجابة بسرعة، والتعافي بكفاءة من التهديدات الأمنية.
باستخدام قدرات المنصة الأصلية، يتيح فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية لدى"كوهيزيتي"، مشاركة مجموعة موحدة وشاملة من البيانات التشغيلية المصرح بها من قبل العملاء مع شركاء الاستجابة للحوادث (IR)، بما في ذلك السجلات، والتقارير، وقوائم الجرد، وغيرها من المعلومات الحيوية، إذ تساهم هذه البيانات الغنية، إلى جانب خبرة فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية لدى "كوهيزيتي"، في مجال أمن البيانات واستردادها، في تعزيز قدرات شركاء الاستجابة للحوادث في التحليل الجنائي الرقمي، واستخبارات التهديدات، واحتواء الحوادث.
وتتيح لهم هذه الشراكة إجراء تحقيقات أكثر كفاءة وفعالية في الحوادث الإلكترونية، وتسريع إيجاد الحلول مع وقت أقصر لتعطل الأعمال، بالإضافة إلى ذلك، يتمتع العملاء براحة البال بفضل التعاون المباشر بين شركاء الاستجابة للحوادث المختارين وشركة "كوهيزيتي"، مما يساهم في تبسيط عملية الاستجابة للحوادث السيبرانية وتسريع استعادة البيانات النظيفة وضمان عودة الأعمال إلى مسارها الطبيعي بأسرع وقت ممكن.
في هذا السياق، صرح سانجاي بونين، الرئيس التنفيذي لشركة "كوهيزيتي"، قائلاً: "مع تزايد الهجمات السيبرانية مثل برام الفدية، واختراقات البيانات، والتهديدات السيبرانية أصبحت جزءاً لا مفر منه من الواقع الرقمي، وبات من الضروري أن تضمن المؤسسات قدرتها على التعافي بشكل أسرع، أقوى، وأكثر ذكاءً."
وأضاف: "يُعد فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية لدى "كوهيزيتي" امتداداً طبيعياً لرؤيتنا في تمكين المؤسسات من إدارة بياناتها بمرونة وأمان، نحن نعزز التزامنا تجاه عملائنا من خلال تزويدهم بالخبرات والأدوات الضرورية للتعامل مع الأزمات السيبرانية والتعافي منها بفعالية، إن المرونة السيبرانية تمثل الركيزة الأساسية للأمن السيبراني الحديث، ونحن ملتزمون بمساعدة عملائنا على تحقيق هذه المرونة."
ومن جانبه قال جوني كرم المدير العام ونائب الرئيس للأسواق الناشئة الدولية في شركة كوهيزيتي Cohesity: "صارت الهجمات السيبرانية واقعاً حتمياً في عالم الأعمال، ويُعد التواصل السريع والدقيق عاملاً أساسياً في الحد من التأثيرات السلبية لها وضمان الامتثال، ومع تطور اللوائح الوطنية والدولية في الأسواق الناشئة، أصبحت الخروقات الأمنية تنطوي على مخاطر مالية وسمعة وتشغيلية كبيرة؛ لذا نحرص في كوهيزيتي Cohesity، على وضع على قائمة أولوياتنا تزويد عملائنا برؤى ومعلومات قابلة للتنفيذ يمكن مشاركتها بسرعة مع الأطراف المعتمدة، بما في ذلك فرق الاستجابة للحوادث والجهات الرسمية، ومن خلال العمل التكاملي مع أهم شركاء تحالف أمان البيانات وأكثرهم ثقة عالمياً، فنوفر تحليلات معمقة وحماية قوية، الأمر الذي أكسبنا ثقة 85% من شركات قائمة Fortune 100 العاملة في القطاعات الأكثر تنظيماً، مثل المالية، والأدوية، والقطاع العام."
فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية لدى "كوهيزيتي"، متوفر لجميع عملاء شركة "كوهيزيتي"، كجزء من اشتراكهم الحالي، ويمكن للعملاء الاستفادة من:
- تقليل اضطراب الأعمال والخسائر المالية:
في ظل التزايد المستمر للهجمات الإلكترونية وآثارها المدمرة، تقدم شركة "كوهيزيتي"، حلولاً متقدمة تساعد العملاء على اكتشاف الحوادث السيبرانية بسرعة، وإجراء تحقيقات دقيقة، والتعافي منها بكفاءة، كما تسهم في منع وتقليل فترات التعطل التشغيلي الممتدة، مما يحمي استمرارية الأعمال ويحد من الخسائر المالية المحتملة. - الاستجابة الشاملة والمنسقة والتعافي: من خلال نظامها البيئي المتكامل وشراكاتها مع رواد مجال الاستجابة للحوادث، طورت شركة "كوهيزيتي"، منهجية مبتكرة تعزز قدرات منصتها الأصلية، وتستفيد من التكامل مع تحالف أمان البيانات الخاص بها، لتقديم رؤية أعمق وأكثر شمولية لانتهاكات البيانات. تتضمن هذه المنهجية مجموعة موحدة من البيانات التشغيلية المعتمدة من العملاء، مثل السجلات، والتقارير، والمخزونات، وغيرها، والتي يمكن مشاركتها بسرعة مع الأطراف المعتمدة، بما في ذلك فرق الاستجابة للحوادث الخارجيون، مما يُمكّنهم من إجراء تحليل أكثر دقة وكفاءة، وتسهم هذه العملية المنسقة في ضمان استجابة فعّالة وتعافٍ آمن وسريع بعد الهجمات الإلكترونية المدمرة.
- دعم متكامل متعدد الموردين على مدار الساعة: يتعامل فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية لدى "كوهيزيتي" مع مجموعة واسعة من الحوادث الإلكترونية، بدءاً من برامج الفدية المتطورة، واختراقات البيانات، إلى الهجمات المستهدفة، ويقدم دعماً فورياً وشاملاً للعملاء عند وقوع أي حادث سيبراني، وتلتزم شركة "كوهيزيتي"، بالتعاون الوثيق مع شركائها لضمان تواصل مستمر طوال عملية الاستجابة والاسترداد، لتعزز القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وفعالة، واستجابة مرنة وأكثر كفاءة ضد للهجمات السيبرانية.
- الخبرة المتمرسة والتوصيات الاحتياطية: يتميز فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية لدى "كوهيزيتي" وشركائه بخبرة واسعة ومتخصصة في مجال الأمن السيبراني، تشمل الاستجابة للحوادث، استخبارات التهديدات، والتحقيقات الجنائية الرقمية، هذا المستوى العالي من المعرفة يجعلهم مصدراً لا غنى عنه أثناء التعامل مع الحوادث الحرجة، إذ تقدم الخدمة توصيات عملية واستباقية تساعد الشركات على تحسين استراتيجياتها الدفاعية بشكل مستمر، مما يضمن لعملائها البقاء في صدارة المشهد السيبراني المتطور والتصدي للتهديدات بفعالية أكبر مع مرور الوقت.
في هذا الإطار، صرح سام روبين، نائب الرئيس الأول للاستشارات واستخبارات التهديدات في الوحدة 42 التابعة لشركة بالو ألتو نتوركس، قائلاً: "أصبحت الهجمات الإلكترونية أكثر جرأة بفعل التقنيات الحديثة التي يستغلها مجرمو الإنترنت، تقدم الوحدة 42 لعملائها خبرة متقدمة في الاستجابة للحوادث، واستخبارات التهديدات، والخدمات الاستباقية، مما يمكنهم من التصدي للتحديات السيبرانية الأكثر تعقيدا بفعالية، ومن خلال شراكتنا الجديدة، ستلعب "كوهيزيتي"، دوراً حاسما في تسريع عمليات النسخ الاحتياطي واسترداد الأعمال للعملاء المشتركين، وسيعود هذا التعاون بفوائد كبيرة على عملائنا، حيث يضمن نهجاً متكاملاً للأمن السيبراني يعزز من فعالية عمليات التحقيق الشاملة التي تقدمها الوحدة 42."
وقالت كيري شافر بيج، نائبة الرئيس للاستجابة للحوادث في شركة أركتيك وولف قائلة: " يُعد الوقت والمعلومات من أهم العناصر في الاستجابة للحوادث، فكلما كانت لدينا معلومات أكثر، كلما تمكنا من إعادة العميل إلى العمليات الطبيعية بشكل أسرع، حيث تتيح لنا مجموعة أدوات الاستجابة السريعة من شركة "كوهيزيتي"، الوصول إلى أنواع متعدد من البيانات، مما يمكننا من إجراء تحقيقات أكثر شمولاً وتحقيق استرداد أسرع فالشراكة مع فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية لدى "كوهيزيتي" تضيف قيمة استثنائية في مجال النسخ الاحتياطي والاسترداد، وتساعدنا في ضمان قدرة عملائنا المشتركين في مواجهة أي تهديدات قد يتعرضون لها."
وصرح جون أنتوني سميث، مؤسس ورئيس قسم الأمن في مجموعة "كونفيرسانت"، قائلاً: "لا يمكن أن تكون مؤسستك آمنة ما لم تكن عناصر التحكم في النسخ الاحتياطي لديك مؤمنة، مكررة، غير قابلة للتغيير، ومرتبطة بفهم دقيق للجهات المهددة؛ ومع ذلك، فإن تحقيقات الاستجابة للحوادث قد تكون معقدة وتستهلك الكثير من الوقت؛ لذا، فإن شراكتنا الطويلة الأمد مع فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية لدى "كوهيزيتي" تُعد ذات قيمة كبيرة لعملائنا المشتركين، فهي تضيف خبرات مميزة في مجالي النسخ الاحتياطي والاسترداد، مما يساعدنا على ضمان المرونة للعملاء مهما كانت التحديات التي يواجهونها من قِبل المهاجمين."
وقال روب هاريسون، نائب الرئيس الأول لإدارة المنتجات لأمن العمليات وأمان نقاط النهاية في سوفوس: "من خلال الشراكة مع فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية لدى "كوهيزيتي"، يمكن لفريق خبراء الاستجابة للحوادث (IR) في سوفوس، الذين يعملون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في جميع أنحاء العالم لتحديد وتحييد التهديدات، أن يتدخلوا على الفور لتقييم التهديدات النشطة التي تستهدف عملاء "كوهيزيتي" والرد عليها".
وأضاف: "هذه العملية المبسطة بالغة الأهمية، لأنه كلما كان بإمكان فريق الاستجابة للحوادث في سوفوس التدخل بشكل أسرع، كلما تمكن الفريق من تعطيل المهاجمين وطردهم بشكل أسرع قبل أن يتمكنوا من سرقة البيانات أو تنفيذ برامج الفدية أو الأنشطة الضارة الأخرى، ومن خلال هذه الشراكة، سيتمكن عملاء "سوفوس" من الاستفادة من مجموعة أدوات الاستجابة السريعة من"كوهيزيتي" للنسخ الاحتياطي والاسترداد الشامل، فهذا التعاون يضمن أن يكون عملاؤنا المشتركون أكثر مرونة، وقادرين على التعافي بسرعة وكفاءة من الهجمات الإلكترونية."
وقال ميكي بريسمان، الرئيس التنفيذي لشركة سمبيريس: "إن توسيع شراكتنا مع "كوهيزيتي"، من شأنه أن يحسن المرونة التشغيلية لعملائنا وشركائنا المشتركين، من خلال حماية المسارات الحرجة التي يستخدمها مهاجمو برامج الفدية لاختراق أنظمة مايكروسوفت أكتيف دايركتوري (Microsoft Active Directory (AD وEntra ID إنترا أي دي، ففي جميع هجمات برامج الفدية تقريبًا، يستهدف الخصوم AD أو Entra ID باعتبارهما مفتاحا للمؤسسة، وبدون حلول فعّالة للنسخ الاحتياطي والاسترداد، واختبارات استمرارية منتظمة، قد تتعرض هذه الأنظمة الأساسية للهوية إلى أعطال خطيرة، مما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، وتهديد للبنية التحتية الحيوية للمؤسسات."
وأضاف:" إن خبرة "سمبيريس" الممتدة لأكثر من 150 عاماً في مجال الأكتيف دايركتوري لا تجعلنا فقط رواداً في سوق أمان أنظمة الهوية الهجينة، بل تمكّننا أيضاً من حماية المؤسسات العالمية الرائدة وإعادة بناء أنظمة الهوية المتضررة في غضون ساعات، بدلاً من أيام أو أسابيع أو حتى أشهر."
"تحتاج فرق أمن المؤسسات إلى كل الدعم الذي يمكنها الحصول عليه لمواكبة التحديات المتزايدة، فوفقاً لدراسة أجرتها 451 Research، التابعة لـ S&P Global Market Intelligence، أشارت ثلث المؤسسات إلى أن مستويات التوظيف الحالية غير كافية لمواجهة التحديات التي تواجهها مؤسساتهم في مجال أمن المعلومات، كما لوحظ استمرار زيادة الحاجة إلى الموظفين ذوي التخصصات العالية، بدلاً من الاعتماد فقط على التوظيف الإضافي، تبحث المؤسسات عن مزودي خدمات يقدمون حلولاً مبتكرة ذات قيمة مضافة، تهدف إلى تحسين العمليات وتعزيز الكفاءة باستخدام منتجات أمنية متقدمة."
-انتهى-
#بياناتشركات