PHOTO
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة اتفاقية شراكة مع مجموعة "آر-3" التعليمية لتسهيل حصول خريجي الجامعة على قبول مباشر في كليات الطب في جامعة سابا، والجامعة الطبية في الأمريكيتين، وجامعة سانت ماثيو في منطقة الكاريبي، فضلاً عن فرصة التقدم لمنح دراسية.
وبناءً على هذه الاتفاقية، يمكن لخريجي الجامعة ممن تخرجوا بمعدل تراكمي 3.0 أو أعلى الالتحاق مباشرة بالجامعات الثلاث إلى جانب التقدم للحصول على منح دراسية تصل إلى 93,000 دولار أمريكي في جامعة سابا، و25,000 دولار أمريكي في الجامعة الطبية في الأمريكيتين، و73,000 دولار أمريكي في جامعة سانت ماثيو، فضلاً عن فرصة التقدم لقروض تعليمية فيدرالية أمريكية ضمن برامج مساعدات مالية توفر التمويل للطلبة لمساعدتهم في دفع نفقات الدراسة الجامعية.
تأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة في تعزيز المسيرة التعليمية لطلبتها المهتمين بدراسة الطب بعد التخرج، فعلى الرغم من أن الجامعة لا تضم كلية متخصصة في دراسة الطب، إلا أنها تطرح عبر كلية الآداب والعلوم مسارًا طبيًا تمهيديًا مصممًا لإعداد الطلبة للالتحاق بكليات الطب عبر منهاج دراسي قوي ودعم مستهدف، والذي يمكّن الطلبة من التقدم للدراسة في كليات الطب التي تتبع نظام التعليم الطبي في أمريكا الشمالية.
وفي حديثه عن أهمية هذه الاتفاقية، قال الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة: "تمثل الشراكة مع مجموعة "آر-3" التعليمية خطوة مهمة ضمن جهودنا الرامية إلى تعزيز فرص تعلم الطب أمام طلبتنا. إن إنشاءنا لمسارات تمكن طلبتنا من الالتحاق بكليات الطب لا يعبر عن التزامنا بتوفير فرص تعليمية متميزة أمام طلبتنا فحسب، بل يضمن أيضًا حصولهم على الدعم والموارد اللازمة للتفوق في حياتهم المهنية الطبية. وإن هذه الاتفاقية جزء من جهودنا المستمرة في تعزيز التميز التعليمي وتوسيع آفاق طلبتنا".
تنضم هذه الاتفاقية إلى سلسلة من الاتفاقيات التي كانت الجامعة قد وقعتها خلال السنوات الماضية مع عدد من الجامعات المرموقة لتعزيز فرص دراسة الطب لخريجيها، بما في ذلك فرص الحصول على منح دراسية، وتشمل هذه الشراكات الجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة اللبنانية الأمريكية، وجامعة البلمند، وجامعة أولستر، وجامعة سانت جورج وكليات الطب التابعة لنظم الجامعات العالمية.
قال الدكتور عنبتاوي: "نحن نفخر بتقديم تجربة تعليمية تحويلية تفتح أمام طلبتنا أبوابًا إلى عالم من الفرص. إن المسارات التعليمية المتنوعة التي نبنيها لطلبتنا هي جزء من التزامنا نحوهم ونحو نجاحهم، سواءً عبر المسار التمهيدي لدراسة الطب أو عبر شبكتنا الواسعة من الشراكات الدولية. نحن نسعى دائمًا إلى تقديم الدعم والموارد اللازمة لتحقيق أهدافهم والتأثير في المجالات التي يختارونها. نحن نؤمن بتمكين طلبتنا وتحقيق إمكاناتهم الكاملة، سواء على المستوى الأكاديمي أو المهني".
حول الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.
-انتهى-
#بياناتشركات