دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "شراكة المدارس الدولية الشرق الأوسط"، التابعة لمجموعة عالمية تضم أكثر من 90 مدرسة حول العالم، عن التزامها بدعم رفاهية معلميها وخلق أفضل بيئة عمل من خلال تسجيل مدارسها في الشرق الأوسط في برنامج "أفضل مدرسة للعمل" الذي تنظمه منصة "تي 4 إديوكيشن" (T4 Education).

وقامت منصة "تي 4 إديوكيشن" بتطوير هذا البرنامج، الذي يعد المعيار الذهبي لثقافة المدرسة، بالتعاون مع مجتمعها الذي يضم أكثر من 200 ألف معلم ومدير مدرسة.

ويعد البرنامج آلية مستقلة قائمة على الأدلة لاعتماد المدارس التي تعطي الأولوية للموظفين وقامت ببناء أفضل بيئة عمل. تأتي عضوية البرنامج من خلال استطلاعات رأي مجهولة للموظفين والطلاب وأولياء الأمور لتقييم ثقافة كل مدرسة، وتحليل مفصل، وبيانات مرجعية، ورؤى لإعلام خطط عمل المدرسة ودفع التحسين المستمر.

وقال بهارات مانسوخاني، الرئيس التنفيذي الإقليمي لـ "شراكة المدارس الدولية" في الشرق الأوسط وآسيا: "تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مسيرتها لتكون في طليعة التغيير الديناميكي والتحسين السريع في مجال التعليم، ودائماً ما تعزز التدابير الرامية إلى تحسين المدارس ونتائج الطلاب بشكل مستمر. وانطلاقاً من روح التعاون والابتكار هذه، اختارت ’شراكة المدارس الدولية‘ المشاركة في برنامج ’أفضل مدرسة للعمل‘. نحن في ’شراكة المدارس الدولية‘، موجودون لتنمية العقول الأكثر فضولًا وحباً للاستطلاع وثقة بالنفس في العالم، وفي إطار استراتيجيتنا "التعلم أولاً"، نعطي الأولوية لنمو وتطور كل فرد داخل مدارسنا. ومن خلال التعاون مع برنامج ’أفضل مدرسة للعمل‘، فإننا نركز بشدة على خلق بيئات تعليمية يزدهر فيها الطلاب والموظفون على حد سواء، وهو ما يؤكد في النهاية التزامنا بأن نصبح المدرسة المفضلة للطلاب والمعلمين".

يعكس هذا البرنامج الاعتقاد بأن معالجة التحديات المتعلقة بتوظيف المعلمين تبدأ بإنشاء مدارس لا تكون مراكز للتميز الأكاديمي فحسب، بل أيضاً أماكن يشعر فيها الموظفون والطلاب بالدعم والتقدير والتمكين.

وقال فيكاس بوتا، مؤسس منصة "تي 4 إديوكيشن" وبرنامج "أفضل مدرسة للعمل": "أرحب بالإعلان الرائد لـ ’شراكة المدارس الدولية‘ في الشرق الأوسط وأشيد برؤيتهم وقيادتهم في الالتزام برفاهية الموظفين في جميع مدارسهم. يواجه العالم حالياً أزمة في رفاهية المعلمين وتوظيفهم والاحتفاظ بهم، وعند حلها ستتمكن المدارس من جذب أفضل المعلمين والاحتفاظ بهم. ومن خلال بناء أفضل بيئات التدريس يمكننا بناء أفضل بيئات التعلم".

وأضاف: "إن سلاسل المدارس مثل ’شراكة المدارس الدولية‘ التي تدرك هذه الحقيقة لا تتميز عن نظيراتها فحسب، بل إنها تحمل مستقبل التعليم بين أيديها".

تعد "شراكة المدارس الدولية" مجتمعاً عالمياً يضم ما يزيد عن 90 مدرسة دولية في أكثر من 25 دولة، وتتبنى نهجاً يهدف لإحداث تحول ونقلة نوعية في التعلم يتجاوز الفصول الدراسية. وتضم "شراكة المدارس الدولية الشرق الوسط" 10 مدارس في المنطقة، ويتجاوز عدد موظفيها 2000 موظف، في حين يتجاوز الرقم العالمي 10 آلاف موظف.

وبتجربة أدوات برنامج "أفضل مدرسة للعمل" للمجموعة، ستعمل "شراكة المدارس الدولية الشرق الوسط" على تعزيز التزامها بأن تكون المدرسة المفضلة للمعلمين، وذلك بالشراكة مع فرص التطوير المهني المستمر ومبادرات الرفاهية المتاحة للموظفين.

نبذة عن "شراكة المدارس الدولية" ISP

يشق طلاب مدارس "شراكة المدارس الدولية" طريق النجاح طوال حياتهم، بدافع من الفضول والثقة بالنفس.

"شراكة المدارس الدولية" (ISP) هي مجتمع عالمي يضم ما يزيد عن 90 مدرسة دولية في أكثر من 25 دولة. نحن نتبنى نهجاً تحويلياً للتعلم يتجاوز الفصول الدراسية. ومن خلال تنمية ملكة الفضول وحب الاستطلاع لدى طلابنا وتنمية ثقتهم بأنفسهم، نعمل على تمكينهم ليصبحوا الجيل القادم من صناع التغيير.

يعمل نهجنا الفريد في التعلم على تقدير طلابنا باعتبارهم شركاء في عملية التعلم. نحن نركز على تطوير المعارف والمهارات مدى الحياة بما يساعدهم على النجاح بعد انتهاء فترة دراستهم في المدرسة. ويستفيد طلاب "شراكة المدارس الدولية" من التميز في التدريس والفرص الدولية والتوجيه للوظائف. وتتمتع مدارسنا بالقدرة على الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء، كما يتم دعم معلمينا وقادتنا لتحسين أدائهم بشكل مستمر من خلال برامج التطوير المتخصصة المكثفة.

وتضم المدارس التابعة لـ "شراكة المدارس الدولية" في الشرق الأوسط مدرسة أكويلا، ومدرسة النبراس الدولية، ومدرسة ستار الدولية في الطوار، ومدرسة ستار الدولية في مردف، ومدرسة الكلية الإنجليزية في دبي؛ ومدرسة أسبن هايتس البريطانية، ومدرسة ريتش البريطانية في أبوظبي؛ ومدرسة هاملتون الدولية ومدرسة المنتزه الإنجليزية في قطر.

-انتهى-

#بياناتشركات