PHOTO
دبي، الإمارات العربية المتحدة: منذ تأسيسها عام 2005، أثبتت "سيل سيف أرابيا" مكانتها كجهة رائدة موثوقة في مجال تخزين الخلايا الجذعية للأطفال، وعضواً فاعلاً ضمن مجموعة سي إس جي.بايو (CSG.BIO). وتستعد الشركة لإطلاق خدمات حفظ الخلايا الجذعية للبالغين في عام 2025.
وباعتبارها مقدم خدمات مرخص من هيئة الصحة بدبي، تقوم "سيل سيف أرابيا" بتوسيع نطاق خبراتها الواسعة في علاجات الطب التجديدي لتشمل تخزين الخلايا الجذعية الدموية المستخلصة من الدم والخلايا الجذعية الوسيطة المستخلصة من الأنسجة الدهنية.
وفي تعليقها على هذا الإعلان، صرّحت سارة الحاج علي، الرئيس التنفيذي لشركة "سيل سيف أرابيا": "بعد سنوات من الأبحاث المكثفة، يسعدنا أن نعلن عن قرب إطلاق خدماتنا الجديدة لتخزين الخلايا الجذعية للبالغين."
وأضافت: "إن الشيخوخة والعوامل المتعلقة بنمط الحياة تسهم في تسارع تدهور الأنسجة، مما يؤثر على جودة وقوة الشعر والبشرة والعظام والحيوية بشكل عام. وتُعتبر الخلايا الجذعية الدموية والوسيطة حلاً رائداً لإصلاح وتجديد الجسم بطرق طبيعية وآمنة."
قوة الخلايا الجذعية الدموية والوسيطة
تُعد الخلايا الجذعية الدموية خلايا بدائية متعددة القدرات يمكن أن تتطور إلى جميع أنواع خلايا الدم. وهي ضرورية في علاج اضطرابات الدم والسرطانات ونقص المناعة من خلال تجديد خلايا الدم والجهاز المناعي.
أما الخلايا الجذعية الوسيطة، فهي متعددة القدرات موجودة في نخاع العظم. وتُعرف بقدرتها على إصلاح وتجديد الأنسجة، وتُستخدم في تطبيقات متنوعة، مثل تجديد البشرة واستعادة الشعر ونحت الجسم وتقليل الدهون وإصلاح العظام والغضاريف، بالإضافة إلى علاجات مكافحة الشيخوخة وعلاجات الاستشفاء والعافية.
من خلال حفظ هذه الخلايا الجذعية، يمكن للأفراد تعزيز صحة ورفاهية مستقبلهم والاستفادة من التقدم المستمر في الطب التجديدي.
لماذا يُفضل حفظ الخلايا الجذعية في سن مبكرة؟
توفر العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية إمكانيات هائلة لعلاج أكثر من 200 نوع من السرطانات، بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان الثدي واللوكيميا، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأمراض التنكسية والمناعية الذاتية. ومع ذلك، فإن التكاليف المرتفعة للعلاج في وقت متأخر من العمر قد تشكل عائقاً أمام الوصول في الوقت المناسب لهذه الحلول.
يوفر تخزين الخلايا الجذعية في وقت مبكر من العمر حلاً عملياً وفعالاً من حيث التكلفة. يمكن للأفراد من خلال حفظ الخلايا الجذعية مبكراً ضمان الوصول إلى خلايا صحية وقابلة للاستخدام عند الحاجة، مما يضمن الجاهزية البيولوجية والمالية. ستجعل هذه الخدمة الثورية العلاجات المتقدمة بالخلايا الجذعية أكثر قابلية للتطبيق المالي، مما يقلل من العبء المالي المرتبط بالحصول على العلاجات في وقت لاحق.
ثورة في إمكانية الوصول المالي للعلاجات بالخلايا الجذعية
من المقرر أن تُحدث خدمات سيل سيف أرابيا القادمة لتخزين الخلايا الجذعية للبالغين تغييراً جوهرياً في إمكانية الوصول المالي للعلاجات من خلال تمكين الأفراد من حفظ خلاياهم الجذعية الآن وهم في أفضل حالاتهم الصحية. يضمن هذا النهج الاستباقي توفير العلاجات الحاسمة عند الحاجة، دون الحاجة إلى مصادر مكلفة لاحقاً في الحياة.
واختتمت سارة الحاج علي قائلة: " على مدار ما يقرب من عقدين من الخبرة وريادتنا المستمرة في الابتكار، نؤكد التزامنا بالبقاء في طليعة مجال حفظ الخلايا الجذعية. ومن خلال التوسع في تخزين الخلايا الجذعية للبالغين، فإننا نُحدث نقلة نوعية في هذا المجال ونمكّن الأفراد من تأمين صحتهم المستقبلية بحلول متقدمة وبأسعار معقولة ومخصصة."
نبذة عن سيل سيف أرابيا
تأسست سيل سيف أرابيا في عام 2005، وتعد أول مختبر خاص للخلايا الجذعية في منطقة الخليج العربي وعضواً في مجموعة سي إس جي بايو (CSG.BIO). قادت الشركة هذا المجال من خلال تبني أحدث التقنيات المبتكرة، مما يتيح للعملاء الوصول إلى أحدث التطورات في علاجات الخلايا الجذعية وعلاجات الطب التجديدي. قامت سيل سيف أرابيا - حتى الآن - بحفظ أكثر من 750,000 وحدة من الخلايا الجذعية، مما أكسبها ثقة الآباء المنتظرين مولودهم وعملائها، مما جعلها أكبر شركة للخلايا الجذعية في المنطقة وأحد أبرز مختبرات الخلايا الجذعية الخاصة بالمواليد على مستوى العالم.
-انتهى-
#بياناتشركات