الدوحة، قطر- تحتفل جامعة كارنيجي ميلون في قطر هذا العام بالذكرى العشرين لافتتاح أبوابها للمرة الأولى في المدينة التعليمية. وبهذه المناسبة، يشهد الحرم الجامعي طوال الفصل الدراسي زخمًا من الأنشطة والفعاليات التي تسلط الضوء على التأثير الكبير الذي أحدثه مجتمع الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين خلال العقدين الماضيين.

يستعيد مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، ذكرياته حول السنوات التي قضاها في الحرم الجامعي عندما كان من أوائل المؤسسين لفرع الجامعة في قطر، قائلًا: "على مدار العشرين عامًا الماضية، أنشأنا مجتمعًا طلابيًا مميزًا تربطه علاقات وثيقة بالجامعات الشريكة في مؤسسة قطر، مع الحفاظ على جوهر جامعة كارنيجي ميلون وطابعها الخاص".

ويضيف: "تستند شراكتنا مع مؤسسة قطر إلى رؤية مشتركة ترى التعليم مفتاح تحسين الحياة ومحرك تطوير المجتمعات وازدهارها".

وإذ يتذكر تريك سعادة البدايات الأولى فإنه يتطلع بحماس إلى المستقبل قائلاً: "تواصل جامعة كارنيجي ميلون رحلتها في اكتساب المزيد من الخبرات وتطويرها عبر استكشاف فرص جديدة للتعلم والبحث والتكنولوجيا. وإنني أتطلع بحماس شديد لكل ما يسعنا تحقيقه في المرحلة المقبلة من مسيرة الجامعة في دولة قطر".

قدمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، منذ افتتاحها في عام 2004، تعليمًا راقيًا عالمي المستوى لأكثر من 1300 خريج، بينما يدرس فيها حاليًا أكثر من 450 طالبًا في تخصصات العلوم البيولوجية وإدارة الأعمال وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات.

تقوم تنهض الجامعة التي تتخذ من المدينة التعليمية مقرًا لها بدور محوري في تشكيل اقتصاد المعرفة، ونشر ثقافة التعلم والابتكار في قطر، ذلك أن أغلب خريجي الجامعة يعيشون ويعملون داخل الدولة، وقد حققوا نجاحات باهرة في مجالات مختلفة، ابتداءً من التكنولوجيا والأعمال إلى المؤسسات الحكومية والبحوث والدراسات العلمية.

جدير بالذكر أن الجامعة تستقبل حاليًا طلبات التحاق الراغبين في بدء دراستهم في خريف 2025.

نبذة عن جامعة كارنيجي ميلون في قطر:

تتميز جامعة كارنيجي ميلون ببرامجها التعليمية التي تشجع على الإبداع والتعاون في مختلف فروعها حول العالم. هي جامعة دولية خاصة تتبوأ مكانة بارزة ضمن أفضل الجامعات، وتتطلع إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة تتخطى الحدود التقليدية لمحيط الحرم الجامعي وتترك تأثيرًا ملموسًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

في العام 2004، بدأت الشراكة بين كارنيجي ميلون ومؤسسة قطر لتقديم هذه التجربة التعليمية الفريدة في الشرق الأوسط. على مدى العشرين عامًا الماضية، قدمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر تعليمًا عالمي المستوى في قلب المدينة التعليمية. حتى اليوم، أكمل أكثر من 1300 خريج دراستهم في الجامعة، بينما يواصل أكثر من 450 طالبًا دراستهم حاليًا في تخصصات العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات.

مع توسع شبكة خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر، يزداد التأثير الذي نُحدثه محليًا وعالميًا. حيث يتبع خريجونا مسارات مهنية مرموقة في مؤسسات بارزة وشركات ناشئة مبتكرة، ويشغلون مناصب مرموقة تمكّنهم من التأثير في السياسات، وتحليل البيانات الضخمة، وتعزيز الثقافة والفنون في المجتمع، بالإضافة إلى إلهام الشباب نحو التعلم والابتكار.

يعمل خريجونا كباحثين، ومبدعين، ورواد أعمال، ومحللين، ومعلمين، ويساهمون في تحسين العالم من حولهم.

 

-انتهى-

#بياناتشركات