• 14 نوفمبر  هو اليوم العالمي للسكري  وبداية شهر التوعية بمرض السكري الذي تتضافر فيه جهود مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومركز أبوظبي للصحة العامة التوعوية. 
  • تم إطلاق اليوم العالمي للسكري 2021-2023 تحت شعار "الوصول إلى رعاية مرضى السكري" تأكيدا على كل أهمية التشخيص والعلاج المبكر . 

  • ووفقاً للاتحاد الدولي للسكري هناك ما يقارب 990,000  مصاب بالسكري في دولة الإمارات 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تتحد جهود مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، إحدى شركات M42، مع مركز أبوظبي للصحة العامة الجهة التابعة لدائرة الصحة أبوظبي والتي تعنى بتعزيز منظومة الصحة العامة والصحة الوقائية في الإمارة، بهدف مكافحة مرض السكري والحد من انتشاره في إمارة أبوظبي، من خلال تعزيز الوعي بمسببات السكري ومخاطر الإصابة به والكشف المبكر عنه، إلى جانب تسريع وتيرة الأبحاث والابتكار ودورها في مجال رعاية السكري والارتقاء بتشخيصه وعلاجه.  

ومع احتفال العالم باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر وشهر التوعية بمرض السكري، تكتسب مبادرات وبرامج الجانبين المعنية بالسكري أهمية مضاعفة، حيث يواصل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري وضع بصمة جليّة لإدارة مرض السكري في دولة الإمارات من خلال تعزيز زخم البحوث وإطلاق الحملات التوعوية العامة، في حين يمضي مركز أبوظبي للصحة العامة بقيادة جهود الحفاظ على الصحة العامة والوقائية لدى أفراد المجتمع في الإمارة وترسيخ مشاركته الفاعلة في جهود نشر الوعي حول مخاطر السكري وأهمية الوقاية من هذا المرض، وضرورة تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب. . 

وبينما يواصل مركز أبوظبي للصحة العامة بذل كل جهد ممكن لنشر الوعي حول مرض السكري وتحسين سبل الوقاية منه، وتشخيصه، والتعامل مع الإصابة به بحسب أفضل التوصيات العالمية. يحرص مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري على المساهمة في ذلك عبر تنظيم حملة صحية عامة للتوعية بمرض السكري على مدار العام بهدف تشجيع أفراد المجتمع على إدخال النشاط البدني في أنماط حياتهم، وذلك عبر سلسلة من الفعاليات الموجهة لجميع أفراد المجتمع. ومن بين هذه المبادرات فحوصات الصحة في أماكن العمل التي تستخدم اختبار الهيموغلوبين السكري ‘HbA1c’ للكشف المبكر على مرض السكري وبالتالي تشخيصه والبدء بالعلاج لتحسين المخرجات العلاجية ورفع كفاءة العلاج وتطبيق التداخلات المستهدفة للمرض. ويقدم المركز أيضاً ورش عمل تفاعلية لأخصائيين متمرسين في مرض السكري ومتخصصين في التغذية تدور حول مجموعة من المواضيع موجهة خصيصاً لطلاب المدارس وأولياء أمورهم، وتشمل هذه الورش التطرق إلى عدة محاور تتضمن "التوعية بالسكري "و"حساب السعرات الحرارية " و"حقيبة الغذاء الصحية" وغيرها.   

ويمثل مرض السكري مشكلة صحية حقيقية حول العالم، مع معدلات إصابة مرتفعة بالنوعين الأول والثاني. حيث يرتبط نوعه الثاني بشكل وثيق مع نمط الحياة و مع أمراض عديدة أخرى تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، والسرطان، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة الماسة لحشد الجهود لكبح معدلات انتشاره. ويؤكد موضوع اليوم العالمي للسكري 2021-2023 "الوصول إلى رعاية مرضى السكري" على أهمية الوقاية من مرض السكري ومضاعفاته أو تأخير حدوث المرض  على أقل تقدير، مع رفع شعار "تعرف على  مخاطرك للاستجابة الأمثل  لها". وتهدف هذه الحملة إلى نشر الوعي حول ضرورة تعرّف الفرد على عوامل خطره الشخصية التي تعرضه لمرض السكري من النوع 2، والخطوات اللازمة للوقاية من المرض وتشخيص إصابته مبكراً، وتلقي العلاج في الوقت المناسب.   

ووفقاً للاتحاد الدولي للسكري، تمتلك دولة الإمارات واحداً من أعلى معدلات الإصابة بمرض السكري حول العالم. في عام 2021 بلغت نسبة الإصابة 12.3%، حيث تم تسجيل نحو 990 ألف مصاب بالسكري ضمن فئة البالغين في الدولة، مع جزء من السكان لم يتم تشخيصهم بعد. وتتماشى هذه الإحصائيات مع معدلات انتشار السكري العالمية ومع تزايد انتشار أنماط الحياة التي تفتقر لمعدلات النشاط البدني الموصى بها والغذاء الصحي المتوازن. 

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مي الجابر، المديرة التنفيذية لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: "يسعدنا التعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة الذي تجمعنا به شراكة وثيقة منذ زمن طويل، لنشر الوعي حول أهمية التصدي لمعدلات الإصابة المتنامية بمرض السكري في الدولة، لاسيما مع احتفالنا باليوم العالمي للسكري وشهر التوعية بمرض السكري. ومن هذا المنطلق، نؤكد على أهمية الفحوصات بوصفها جزءاً رئيسياً من جهود التوعية، ونشجع الجميع للتعرف على أعراض السكري والمبادرة لإجراء الفحوصات عند شعورهم بأي من تلك الأعراض. فالسكري مرض مزمن ويمكن أن يكون أثره شديداً على حياة المصاب، في حين أن تشخيص المرض مبكراً يمكن المرضى من إدارة مرضهم والتعايش مع السكري بأفضل شكل ممكن. ونظراً لتزايد معدلات انتشار المرض، نسعى لمد المرضى بكافة سبل الدعم الممكنة لتحسين جودة حياتهم من خلال مراقبة الأعراض وتمكينهم من إدارتها بسهولة تامة، في حين أن تدابير التدخل المبكر قد تعكس تقدم النوع 2 من السكري في بعض الحالات". 

من جانبها قالت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: "نواصل في مركز أبوظبي للصحة العامة التزامنا الراسخ بالحفاظ على صحة سكان الإمارة وضمان سلامة الجميع من خلال تعزيز مفاهيم الصحة العامة والوقائية، وفي اليوم العالمي للسكري، نحتفي ونستكمل مسيرة الجهود التوعوية التي قمنا بقيادتها حول السكري وأثره على المرضى وتعزيز الكشف المبكر عنه بالتعاون مع شركائنا في قطاع الرعاية الصحية، حيث نعتز بالتعاون مع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري الذي جمعنا منذ فترة بعيدة ولمسنا ثمارها في إطلاق حملات الصحة العامة وحملات التوعية بمرض السكري ومخاطر الإصابة به. وخلال الفترة الماضية، شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة التي لاتزال تشجعنا على المضي في مساعينا التوعوية. ونحن على ثقة بأن قصص النجاح الملهمة ستكون حاضرة دائماً لأفراد تمكنوا من إدارة مرضهم وعيش حياة طبيعية". 

خلال السنوات الست عشرة الماضية، قدم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري خدمات فحص السكري لآلاف من سكان دولة الإمارات، وبادر إلى إطلاق العديد من الحملات الصحية التوعوية العامة للمساعدة في الحد من انتشار المرض وتعريف أفراد المجتمع بالاستراتيجيات العملية الفعّالة لإدارته. وفي عام 2023 فقط، نظم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري أكثر من 50 ورشة عمل وحملة فحص صحي ضمن المدارس والمؤسسات المحلية. وبالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، عمل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري على نشر الوعي حول سبل الوقاية من مرض السكري واكتشافه وعلاجه في دولة الإمارات والمنطقة عموماً. وأثمرت جهوده تلك عن زيادة معدلات مشاركة أفراد المجتمع في نشاطات اللياقة البدنية، ومهدت الطريق لنشوء برامج تناول الطعام الصحي في المدارس لتعليم الطلاب منذ صغرهم كيفية تبني الخيارات الغذائية الصحية.  

كما تجدر الإشارة إلى أن مركز أبوظبي للصحة العامة نظم مؤخراً مؤتمر الإمارات للسمنة على مدار يومي 4 و5 نوفمبر، بدعم من الاتحاد العالمي للسمنة، إذ تناول المؤتمر وباء السمنة، الذي يعتبر مساهماً كبيراً في ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري. كما استضاف مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء، وكلاهما من شركات M42، مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية للسكري على مدار يومي 11 و12 نوفمبر، تزامناً مع شهر التوعية بمرض السكري واليوم العالمي للسكري. 

يشجع الخبراء الجميع على إجراء فحوصات السكري، وبمناسبة شهر التوعية بمرض السكري واليوم العالمي للسكري، فإن الوقت مثالي لأخذ خطوات جادة نحو التمتع بالصحة الجيدة.  

لمعرفة المزيد حول نشاطات مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري للتوعية بالمرض يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.icldc.ae/en/diabetes-health-hub وللمزيد من المعلومات حول مركز أبوظبي للصحة العامة يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.adphc.gov.ae/ 

#بياناتشركات
- انتهى -

حول مركز إمبريال كوليدج لندن للسكّري 

مركز إمبريال كوليدج لندن للسكّري، إحدى شركات M42، هو مركز يجمع عيادات خارجية عالية التطور ومختصٌّ في معالجة السكري والبحوث والتدريب ونشر التوعية في مجال الصحة العامة. وخلال فترة لا تتجاوز العشر سنوات، اكتسب المركز شهرة عالمية بفضل نهجه الشامل في معالجة مرض السكري ومضاعفاته بحيث يحصل المرضى على كافة خدمات الرعاية التي يحتاجونها تحت سقف واحد. 

يجمع المركز أكثر من 80 اختصاصياً في السكري والغدد الصماء، وهو يوفر أفضل سبل الرعاية الطبية بدءاً من التشخيص ومروراً بإدارة المرض، وذلك ضمن 11 تخصصاً تشمل الغدد الصماء لدى البالغين والأطفال، معالجة الاضطرابات الاستقلابية والكهرلية، العناية ما قبل جراحات علاج البدانة وما بعدها، الوقاية من أمراض القلب، استشارات التغذية، خدمات التثقيف الصحي لمرضى السكري، طب العيون، طب الكلى، وطب الأقدام.  

يشكل المركز الذي تمّ تشييده في أبوظبي جزءًا من المبادرات التي أطلقتها مبادلة للرعاية الصحّية بالشراكة مع مركز إمبريال كوليدج لندن في المملكة المتّحدة في العام 2006، لتلبية الطلب المتزايد على خدمات رعاية مرض السكري في الإمارات. ويقوم المركز حالياً بتشغيل ثلاثة فروع في أبوظبي والعين، مساهماً في التأثير الإيجابي على حياة أكثر من مليون شخص بفضل برامج العناية بالمرضى ومبادرات التوعية بالصحة العامة. وفي عام 2007، أطلق المركز حملة توعية صحية عامة بعنوان "السكري، معرفة، عمل" أصبحت الآن أطول حملة من نوعها تقام في البلاد. وتعمل المبادرة على الترويج لأسلوب حياة صحي ونشط من خلال رزنامة من الفعاليات يشارك فيها جميع أفراد المجتمع، حيث تتضمن الفعاليات الكبيرة مسيرة سنوية تتزامن مع اليوم العالمي للسكري في شهر نوفمبر.  

حصل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكّري من اللجنة المشتركة الدولية على شهادة برنامج الرعاية الصحية السريرية في مجال إدارة رعاية السكري وفي مجال الرعاية الصحية المتنقلة.  

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني  www.icldc.ae 

حول "M42"  

M42 شركة رعاية صحية عالمية، مقرها أبوظبي، قائمة على التقنيات الحديثة؛ وتعمل في صدارة المساهمين في التقدُّم الطبي؛ وتسعى لإحداث تحوُّل في حياة المرضى بحلول سريرية مبتكرة قادرة على حلِّ أصعب التحديات التشخيصية والصحية الحرجة في العالم. وبتسخير الحلول المبتكرة والتقنيات الطبية الفريدة المرتكزة على البيانات، ومنها علم الجينوم والذكاء الاصطناعي، تقوم M42 بإحداث تحوُّل جذري في منظومة الرعاية الصحية التقليدية وتقدم أعلى مستوى من الرعاية الدقيقة والوقائية التي محورها المريض. 

لدى M42 أكثر من 20 ألف موظف وأكثر من 450 مرفقًا طبيًا في 27 دولة حول العالم؛ وقد تأسست عام 2022 باندماج جي42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية لتصبحM42  شركة رعاية صحية متكاملة، هي الأولى من نوعها، تجمع بين التقنيات الطبية الفريدة المرتكزة على البيانات وأحدث المرافق الطبية لتقديم رعاية عالمية المستوى. 

نبذة عن مركز أبوظبي للصحة العامة:  

أصدر المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (طيب الله ثراه)  قانون إنشاء مركز أبوظبي للصحة العامة رقم (14) بتاريخ 23  ابريل 2019، و يهدف هذا القانون إصدار نظام للصحة العامة. 

وبدوره، يهدف النظام إلى الحفاظ على صحة سكان الإمارة وضمان سلامة العاملين فيها من خلال تعزيز مفاهيم الصحة العامة والصحة الوقائية. ويختص بجمع الأدلة والبيانات عن حالات الإصابات والحوادث المهنية الخطيرة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتحديد أسبابها والحد من مخاطرها، وتسجيل مقدمي الخدمات الفنية والمختصين كافة في مجالات الصحة العامة والصحة الوقائية المرخصين من الدائرة، وضمان مراجعة واعتماد أنظمة الجهات العاملة في الإمارة، وفقاً لمتطلبات النظام. 

الرؤية: نحو مجتمع يتمتّع بالصحة والسلامة 

الرسالة: تعزيز صحة سكان امارة ابوظبي وضمان سلامة العاملين فيها من خلال تطبيق منظومة متكاملة للصحة العامة والبرامج الوقائية بأعلى المستويات من الابتكار والتميز والإبداع 

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع: www.adphc.gov.ae