PHOTO
الدوحة، قطر: نظم مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، نسخة خاصة من مبادرة "الموظف الصغير" بالتعاون مع "بيت الأمم المتحدة في قطر"، المقر الذي يستضيف منظمات الأمم المتحدة المتنوعة العاملة في الدولة.
واستضافت الفعالية أطفال موظفي عدد من المنظمات المنضوية تحت راية الأمم المتحدة في يوم فريد من التعلم التفاعلي والاستكشاف المهني. وشملت تلك المنظمات منظمة العمل الدولية، واليونسكو، واليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى فريق العمل التابع لمجلس الأمن المعني بالأطفال والنزاع المسلح.
وشهدت هذه النسخة من المبادرة مشاركة 30 طفلًا استفادوا من ورش العمل المتنوعة، والجلسات التفاعلية، والمنافسات الودية المصممة لإثارة فضولهم وتزويدهم بتجارب عملية حول المسارات المهنية المتاحة في المنظمات الدولية. كما سلطت الفعالية الضوء على الأعمال القيمة التي تقوم بها تلك المنظمات، ما أتاح للأطفال التعرف على دورها العالمي وأهمية التعاون الدولي في مجالات العمل الإنساني.
ومن جهته، أشاد السيد سعد عبد الله الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني بالإنابة، بأهمية هذا التعاون بقوله: "يسعدنا أن نرى مبادرة الموظف الصغير تصل إلى جمهور عالمي من خلال تعاوننا مع بيت الأمم المتحدة في قطر. إن هذه الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة المرموقة تعكس التزامنا بتعزيز الوعي المهني المبكر سواء داخل قطر أو خارجها، كما تعبر عن دعم الأمم المتحدة لتلك الجهود الحيوية في تنمية رأس المال البشري. وبهذه المناسبة أتوجه بخالص الشكر والتقدير لجميع الشركاء المسهمين في تمكين الأجيال القادمة".
وعلق السيد ماكس تونيون، رئيس مكتب منظمة العمل الدولية في قطر، على المبادرة قائلًا: "تعريف الأطفال بالفرص المهنية المتنوعة في سن مبكر أمر بالغ الأهمية، خاصة ضمن سياق تعريفهم بدور أولياء أمورهم في العمل الإنساني في بيت الأمم المتحدة. نحن فخورون بشراكتنا مع مركز قطر للتطوير المهني من أجل تنفيذ تلك المبادرة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل لتعزيز فرص العمل وتقديم التوجيه المهني للأطفال في جميع أنحاء قطر".
ويُعتبر هذا الحدث أول تعاون بين مركز قطر للتطوير المهني وجهات عالمية في تنفيذ مبادرة "الموظف الصغير"، ما يبرز طموح المبادرة ونطاقها، ويمهد الطريق لمزيد من الشراكات الدولية التي تعزز من تأثير المبادرة في المستقبل.
هذا وقد حققت مبادرة "الموظف الصغير" نتائج مبهرة على الصعيد المحلي، حيث شارك أكثر من 500 طفل في المبادرة منذ مايو الماضي، وسط إقبال واسع من مختلف القطاعات ومن بينها: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، ووزارة الرياضة والشباب؛ ومؤسسات رائدة مثل قطر للطاقة، والخطوط الجوية القطرية، وشركة ناقلات وغيرها من شركات القطاع الخاص. مما يعكس التزام الجهات الوطنية بتعزيز الوعي المهني المبكر بين الشباب في دولة قطر.
ويدعو مركز قطر للتطوير المهني سائر الشركات والأفراد داخل دولة قطر وخارجها للمشاركة في مبادرة "الموظف الصغير" لربط الأجيال الشابة بسوق العمل عبر التجارب المهنية العملية. كما يتيح المركز تسهيلات للمشاركة وأدلة شاملة معدة للشركات والأفراد على موقعه الإلكتروني، ما يوفر للمهتمين خارطة طريق لتنفيذ البرنامج داخل مؤسساتهم.
للمزيد من التفاصيل حول مبادرة "الموظف الصغير" أو للوصول إلى أدلة المشاركة، يُرجى زيارة موقع مركز قطر للتطوير المهني www.qcdc.org.qa
نبذة عن مركز قطر للتطوير المهني:
يسعى مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، إلى مساعدة الأجيال الشابة، لا سيما الطلبة من مختلف المسارات والمراحل التعليمية المتاحة في قطر، ومن ضمنهم الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، على تحديد وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية. ولهذا يوفر لهم المركز مجموعة رفيعة المستوى من برامج وخدمات وأنشطة التطوير المهني المتخصصة، كما يعمل على توفير الدعم والمعرفة التي يحتاجونها لاتخاذ القرارات ووضع الخطط المهنية السليمة وتنفيذها، وتحقيق النمو والتطور المهني بما يساعدهم على بلوغ أهدافهم، والمساهمة في مسيرة تنمية وازدهار دولة قطر.
وإلى جانب الشباب، يعمل مركز قطر للتطوير المهني على توفير الدعم لمجموعة متنوعة من الأطراف والشركاء، من أفراد ومؤسسات، ممن يحظون بتأثير على الشباب. وتضم هذه المجموعة المختصين في مجال التطوير المهني ورأس المال البشري، والإداريين والمرشدين الأكاديميين والمهنيين، وأولياء الأمور، وصانعي السياسات. ويسعى المركز إلى إشراك جميع هذه الفئات في عددٍ من المبادرات والمشروعات والبرامج، بهدف دعمهم وتمكينهم وتثقيفهم بشأن الدور الحيوي والأساسي الذي يؤدونه للتأثير في مستقبل الشباب.
-انتهى-
#بياناتشركات