PHOTO
أبوظبي، أعلنت بورصة كازاخستان ومركز كازاخستان للمقاصة، اليوم، عن انضمامهما الرسمي إلى منصة "تبادل" الرقمية التي أسسها سوق أبوظبي للأوراق المالية. وبذلك تصبح بورصة كازاخستان العضو السادس في المنصة.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التداول المشترك بين الجانبين، وتعزيز شراكتهما الاستراتيجية وتوسيع فرص التعاون بين السوقيين الماليين. وعلاوة على ذلك، سوف يؤدي انضمام بورصة كازاخستان إلى منصة تبادل إلى تبسيط آليات التداول وتوسيع فرص الاستثمار من خلال إتاحة الأوراق المالية المدرجة في كلتا السوقين للتداول المتبادل.
وأطلق سوق أبوظبي للأوراق المالية منصة "تبادل" في يوليو 2022، كأول مركز للتبادل الرقمي في المنطقة يقوم على آلية الوصول المتبادل للأسواق. وتوفر المنصة شبكة تبادل رقمي للتداول بين البورصات الأعضاء على المستوى الإقليمي والعالمي، وتهدف إلى تعزيز التعاون وزيادة السيولة في الأسواق المشاركة. كما شهدت المنصة تسجيل أكثر من مليون مستثمر يتمتعون بإمكانية التداول في الأوراق المالية في قطاعات مختلفة مثل البنوك، والخدمات المالية، والطاقة، والاتصالات.
وقالت ألينا ألدامبيرجن، رئيس مجلس إدارة بورصة كازاخستان: "يساهم انضمام بورصة كازاخستان إلى منصة "تبادل" في توسيع فرص الاستثمار للمشاركين في السوق المالية الكازاخستانية، ويساعد في زيادة السيولة وعدد المستثمرين الأجانب من الأفراد والمؤسسات في سوق الأسهم الكازاخستانية، إلى جانب حصول المستثمرين الكازاخستانيين على إمكانية تداول الأوراق المالية الأجنبية في البورصات المندرجة تحت مظلة منصة "تبادل"، بما في ذلك سوق أبوظبي للأوراق المالية، وبورصة البحرين، وبورصة مسقط، و بورصة أستانا الدولية والعديد من البورصات الدولية الأخرى التي تستعد للإنضمام إلى المنصة. وسيتم تسوية المعاملات المالية من قبل أعضاء البورصة عبر مركز كازاخستان للمقاصة باستخدام عملة "التنغي" الكازاخستانية."
ويتوقع استكمال الانضمام إلى "تبادل" مع حلول نهاية العام الجاري، وذلك بعد حصول شركات الوساطة الكازاخستانية "فريدوم فاينانس جلوبال" و"هاليك فاينانس" على إمكانية الوصول إلى المنصة، إلى جانب مجموعة أخرى من الوسطاء المحليين.
من جانبه، قال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية،: "يسعدنا الترحيب ببورصة كازاخستان كأحدث عضو في منصة تبادل. يتماشى هذا التعاون مع أهداف سوق أبوظبي للأوراق المالية المتمثلة في جذب المزيد من الاستثمارات إلى أبوظبي وتوسيع نطاق الاتصال بالأسواق العالمية. ومع انضمام بورصة كازاخستان، يمكن للمستثمرين الوصول إلى فرص الاستثمار متعددة الأصول والاستفادة من كفاءة السوق ليس فقط في كل من كازاخستان والإمارات العربية المتحدة، بل يمكنهم أيضًا الاستفادة من الأسواق المتنامية والتي تشمل عُمان والبحرين وطاجيكستان وبالتالي تعزيز السيولة وزيادة وكفاءة السوق. نتطلع إلى شراكة ناجحة مع بورصة كازاخستان وسنعمل معًا على تطوير منصة تبادل لتكون مركزاً فاعلاً لتداولات بلا حدود."
وتمثل منصة "تبادل" خطوة نحو اقتصاد مستدام في المستقبل داخل المنطقة وخارجها، وتتيح للمستثمرين في كافة الأسواق المشاركة مجموعة واسعة من فرص التداول بشكل مباشر. كما ستكون المنصة متاحة أمام المستثمرين المسجلين لدى الوسطاء المحليين المؤهلين، بشرط استيفاء كافة المتطلبات والشروط التي تحددها البورصات الأعضاء.
نبذة عن سوق أبوظبي للأوراق المالية
تم تأسيس سوق أبوظبي للأوراق المالية في 15 نوفمبر من عام 2000 بموجب القانون المحلي رقم (3) لسنة 2000، وبموجب هذا القانون فإن السوق يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وبالصلاحيات الرقابية والتنفيذية اللازمة لممارسة مهامه. في 17 مارس 2020، تم تحويل سوق أبوظبي للأوراق المالية من مؤسسة عامة إلى شركة مساهمة عامة استنادًا للقانون (8) من عام 2020. سوق أبوظبي للأوراق المالية تابع لـ "القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن الاقتصاد المتنوع في إمارة أبوظبي.
سوق أبوظبي للأوراق المالية هو سوق لتداول الأوراق المالية. بما في ذلك الأسهم الصادرة عن الشركات المساهمة العامة والسندات الصادرة عن الحكومات أو الشركات والصناديق المتداولة في البورصة وأي أدوات مالية أخرى معتمدة من هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية. سوق أبوظبي للأوراق المالية هو ثاني أكبر سوق في المنطقة العربية واستراتيجيته في توفير أداء مالي مستقر مع مصادر متنوعة للدخل تتماشى مع المبادئ التوجيهية لأجندة الإمارات العربية المتحدة "الاستعداد للخمسين". ترسم الخطة الوطنية مخطط التنمية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى بناء اقتصاد حيوي، مستدام، ومتنوع يساهم بشكل إيجابي في الانتقال إلى نموذج عالمي جديد للتنمية المستدامة.
تصنف "بورصة كازاخستان" من البورصات الرائدة في منطقة آسيا الوسطى، وتأتي في المركز الثاني بين بورصات رابطة الدول المستقلة من حيث حجم تداول الأوراق المالية، كما تحتل المركز الرابع من حيث القيمة السوقية للأسهم بين بورصات اتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية. وتُعتبر بورصة كازاخستان منصة شاملة لتداول الأوراق المالية الحكومية والخاصة، وسندات المؤسسات المالية الدولية، والعملات الأجنبية، ومعاملات سوق المال - الريبو والمبادلة، وكذلك المشتقات المالية.
وتُعد بورصة كازاخستان عضوًا في الاتحاد العالمي للبورصات، واتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية، والجمعية الدولية لبورصات رابطة الدول المستقلة، والجمعية العالمية لمقاصة الأوراق المالية المركزية، وغيرها من الجمعيات المهنية الدولية والمحلية، كما أنها مشاركة في مبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة. بينما تم إنشاء مركز كازاخستان للمقاصة من خلال إعادة تنظيم شركة تابعة للبورصة - eTrade.kz LLP وتم تسجيله في 21 يونيو 2022.
ويقدم سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي يُعد ثاني أكبر سوق في المنطقة العربية، مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك الأسهم الصادرة عن الشركات المساهمة العامة، والسندات الصادرة عن الحكومات أو الشركات، والصناديق المتداولة في السوق، وأي أدوات مالية أخرى معتمدة من هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية. ويمتلك سوق أبوظبي للأوراق المالية مكانة مرموقة بين أفضل 7 بورصات في العالم من حيث حجم الأموال التي يتم جمعها من خلال الطروحات العامة الأولية. وخلال عام 2023، استضاف السوق 3 من أكبر 20 طرحًا عامًا أوليًا في العالم.
-انتهى-
#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا