PHOTO
مدينة الكويت: واصلت شركة بورصة الكويت سجلها الحافل بالحصول على الجوائز والتكريم على إنجازاتها الاستثنائية في الاستدامة المؤسسية والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية من قبل عدة مجلات عالمية مرموقة، حيث حصدت البورصة ست جوائز من ضمنها جائزة "الريادة في شفافية الاستدامة“ من قبل مجلة Global Finance ، وجائزتي "أفضل حوكمة شركات مستدامة في الكويت" و "أفضل استراتيجية للحوكمة والمسؤولية البيئية والاجتماعية" لعام 2024 من قبل مجلة The European، بالاضافة إلى حصول البورصة على جائزة "المساهمة المتميزة في تمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023"، وجائزة "أفضل استراتيجية للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية ضمن أسواق المال الخليجية لعام 2023"، وجائزة "المساهمة المتميّزة في الشمولية المالية لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي 2023" من قبل مجلة Capital Finance International (CFI).
ذلك ويدل حصول بورصة الكويت على هذه الجوائز على التزامها بتعزيز مبادرات الاستدامة وزيادة الوعي بالافصاح عنها، حيث تواصل الشركة جهودها في مجال الاستدامة المؤسسية، وتسعى لترسيخ مفاهيم الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية في عملياتها وفي سوق المال الكويتي وضمن أسواق المنطقة، إدراكاً منها بأهمية أن تكون نموذجاً يحتذى به ضمن الشركات المدرجة وشركات القطاع الخاص في الكويت..
تفخر بورصة الكويت بحصولها مجدداً على هذا الجوائز المرموقة لجهودها في الاستدامة المؤسسية والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، والذي يثبت حرص البورصة على مراعاة مسؤولياتها على الصعيدين الاجتماعي والبيئي، وسعيها لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع الذي تعمل فيه.
جائزة الريادة في شفافية الاستدامة
تسعى بورصة الكويت لتبني أعلى معايير المصداقية والشفافية من خلال نشر المعلومات والافصاحات الدقيقة والآنية عن الشركة، لما لها من أثر في تعزيز ثقة المستثمرين. كما تلتزم الشركة، كأحد المصدرين النموذجيين في سوق المال الكويتي بأفضل الممارسات في هذا المجال، إدراكاً منها بالدور الأساسي الذي يؤديه الإفصاح عن معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية وتبنيها في المشهد المالي، فقد قامت بورصة الكويت بإصدار تقرير للاستدامة المؤسسية منذ عام 2021، وتبني آلية معترف بها عالمياً لإعداد تقارير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
جائزة أفضل استراتيجية للحوكمة والمسؤولية البيئية والاجتماعية
يأتي فوز بورصة الكويت بجائزة "أفضل استراتيجية للحوكمة والمسؤولية البيئية والاجتماعية" نتيجةً لالتزامها وجهودها المستمرة لتطوير عملياتها في مجال الحوكمة والمسؤولية البيئية والاجتماعية، حيث حرصت البورصة منذ التأسيس على تنفيذ جهودها الشاملة المتعلّقة بهذه الجوانب بما يتوافق مع استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، والتي صممت لضمان وجود أساس متين لطرح سلسلة من المبادرات القيّمة المرتبطة بالحوكمة والمسؤولية البيئية والاجتماعية، وهو ما جعلها من الشركات الرائدة في المشهد المالي بشكل عام وضمن الشركات المدرجة على وجه الخصوص. وكجزء من جهودها بالتعريف عن مفاهيم الاستدامة المؤسسية في الأسواق المالية انضمت البورصة كشريك داعم لمبادرة البورصات المستدامة التي تقودها الأمم المتحدة في العام 2017.
جائزة أفضل حوكمة شركات مستدامة في الكويت
يأتي حصول بورصة الكويت على جائزة "أفضل حوكمة شركات مستدامة في الكويت" تقديراً لإنجازاتها في مجال الحوكمة المتوافقة مع رسالتها ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجية، وذلك انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الالتزام بأعلى معايير الحوكمة يعد مطلباً أساسياً لضمان استدامة عملياتها، حيث حرصت بورصة الكويت منذ تأسيسها على تطبيق عملياتها وفق نهج عادل وموضوعي وشفاف، سعياً لحماية مصالح كافة المساهمين والمستثمرين والشركات المدرجة والمرخص لها.
تشكل الحوكمة أساس نمو الشركة الاقتصادي المستدام من خلال بناء ثقة أصحاب المصالح وتقوية السوق المالي، وتستند على المساءلة والمسؤولية، حيث تم بناء الهيكل التنظيمي للشركة بشكلٍ مرن يتوافق مع استراتيجيتها طويلة الأمد، ويدعم مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بصورة أفضل في تحقيق رؤية واستراتيجية الشركة. كما تبنت البورصة أفضل المبادئ في مجال الحوكمة، والتي تضمنت الإفصاح والشفافية، وتعزيز وتحسين الأداء، والمسؤولية الاجتماعية، وحماية حقوق المساهمين، وتعزيز السلوك المهني والقيم الأخلاقية، ، والمعاملات مع الأطراف ذات علاقة، بالإضافة إلى سياسات للإبلاغ عن المخالفات وتعارض المصالح.
المساهمة المتميزة في تمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023
تم تكريم بورصة الكويت تقديراً لمساهمتها الاستثنائية في تمكين المرأة، وهو ما يؤكد التزامها بترسيخ مفاهيم التمكين والشمولية والاندماج في أسواق المال، حيث قامت الشركة بتنفيذ مبادرات مختلفة لدعم وتعزيز دور المرأة في القطاع المالي، والتي تنوعت ما بين البرامج التدريبية المتخصّصة، وسياسات تحفز مشاركة المرأة على كافة مستويات الشركة، حيث تأتي جهودها في هذا الجانب ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز بيئة عمل أكثر شمولية، وتمكين المرأة من تولي أدوار قيادية، وإتاحة فرص التميز للنساء بما يضمن حصولهن على فرص متساوية للنجاح والقيادة، وتمكينهن من المساهمة في تحقيق أثر إيجابي في أداء الشركة، بالإضافة إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
أفضل استراتيجية للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية ضمن أسواق المال الخليجية لعام 2023
تلتزم بورصة الكويت بترسيخ الممارسات المستدامة في سوق المال الكويتي، وتعزيز مناخ الاستثمار الذي يجذب ويدعم الاستثمارات المستدامة، وهذا ما يجعل المجتمع والبيئة ركيزتان أساسيتان في استراتيجية الشركة للاستدامة المؤسسية.
ذلك وتسلّط ركيزة "المجتمع" الضوء على التزام الشركة بمبدأ المسؤولية الاجتماعية، وتزويد أصحاب المصالح بالمعرفة والمهارات الأساسية التي تساعدهم على اتخاذ قرارات استثمارية سليمة، فيما تركز ركيزة "البيئة" على خفض الأثر السلبي لعمليات البورصة، وتعزيز ممارسات الحفاظ على البيئة، والتمسك بأفضلها.
ذلك وحصلت بورصة الكويت على شهادة الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة (LEED) الذهبية لمبناها في العام 2023، وهي جائزة مميزة تجعل المبنى أحد المباني القليلة في الكويت يحصل على هذا الشهادة، والتي تعد علامة فارقة في رحلة البورصة نحو التنمية المسؤولة والمستدامة، وتأكيداً لكفاءة استخدام الطاقة داخل المبنى والحفاظ على المياه ومعالجة النفايات وتحسين الأداء البيئي العام.
كما تحرص البورصة على استقطاب مجموعة متنوعة من المشاركين والاستثمارات إلى سوق المال الكويتي من خلال تعزيز البيئة الاستثمارية التي يوفرها السوق، وإعطاء الأولوية للاستدامة على الدوام، إلى جانب تقديم برامج تعلُّم ومبادرات مجتمعية تضمن رفع وعي أصحاب المصلحة وكافة المشاركين بالسوق فيما يتعلق بممارسات الاستدامة.
المساهمة المتميّزة في الشمولية المالية لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي 2023
تساهم بورصة الكويت في تعزيز الشمولية المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال مبادراتها الاستراتيجية التي تسعى إلى تطوير سوق مالي قوي وشامل. ولضمان المشاركة الفعالة لمختلف أصحاب المصالح، تلتزم بورصة الكويت بتوفير فرص استثمارية متنوعة وزيادة الوعي بالثقافة المالية. بالإضافة إلى ذلك، تركز الشركة على زيادة الشفافية وتطوير سوق المال الكويتي بالتعاون مع شركاؤها في منظومة السوق، وذلك لزيادة ثقة المستثمرين بنزاهة السوق. كما تنظم البورصة ورش العمل والبرامج التدريبية باستمرار مع مختلف المنظمات المحلية والدولية، وذلك لتمكين المستثمرين المحليين والدوليين وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لإتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.
ذلك ويدل نهج بورصة الكويت الاستباقي للشمولية المالية على التزامها بخلق بيئة استثمارية شاملة، تسهل الوصول إلى الأسواق المالية وتعزز المشاركة فيها، بهدف سد الفجوات بين مختلف الشرائح الاقتصادية في المجتمع الذي تعمل فيه، حيث تسعى مبادراتها وبرامجها المتنوعة إلى توفير المنتجات والخدمات المالية لكافة المشاركين في السوق. وقد أرسى هذا النهج المتكامل معايير جديدة في المنطقة تؤكد ريادة الشركة وتفانيها في تعزيز بيئة مالية شمولية، وذلك عبر جهود الشركة المستمرة لرفع وعي ومهارات المشاركين في السوق، وتسهيل الوصول إلى سوق المال الكويتي وزيادة شفافيته.
تنص استراتيجية بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية على الارتقاء بكافة مبادراتها لأفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية، وأعلى المعايير المعتمدة في قطاع أسواق المال، فضلاً عن مواكبة توقعات المستثمرين. ذلك وتسعى الشركة إلى انشاء شراكات قوية ومستدامة تســاعدها على تحقيق النجــاح، وتتيــح لها الاســتفادة من قدرات ونقاط قوة الشركات أو المؤسسات التي تمتلــك خبرة في مجالات مختلفـة. كما تحرص البورصة على دمج قيم الاستدامة ضمن ثقافة الشركة ومبادئها الأساسية في عملياتها اليومية لتحقيق تأثير إيجابي بعيد المدى.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، أطلقت بورصة الكويت العديد من المبادرات بالشراكة مع عددٍ من المؤسسات المحلية والدولية، والتي تركز على دعم المنشآت غير الحكومية والبرامج الخيرية، ومحو الأمية المالية، ورفع الوعي بأسواق المال، وتمكين المرأة، وحماية البيئة.
ويذكر أن بورصة الكويت مستمرة في قيادة الجهود الرامية لتحقيق النمو المستدام وتجسيد الممارسات التجارية المسؤولة باعتبارها إحدى المؤسسات المرموقة والموثوق بها في القطاع المالي على المستوى الاقليمي، حيث يؤدي التزامها الراسخ في هذا المجال دوراً هاماً في صياغة وتشكيل مستقبلٍ أكثر إشراقاً واستدامةً في الكويت وخارجها.
لمحة موجزة عن شركة بورصة الكويت:
يعتبر تأسيس شركة بورصة الكويت في عام 2014 الخطوة الأولى في مشروع خصخصة سوق الكويت للأوراق المالية، الذي تأسس في عام 1977 كأول بورصة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وتمت إعادة تنظيمه في عام 1983 كمؤسسة مالية مستقلة. فقـد بدأت المرحلة الانتقالية في عام 2016 لتتولى شركة بورصة الكويت رسمياً مهام وعمليات سوق الكويت للأوراق المالية وتحل محله بترخيص رسمي في نفس العام بعد استكمال المرحلة الانتقالية بنجاح، وتَضَمَنَ ذلك قيام شركة بورصة الكويت بتطوير البنية التحتية والعمل وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية، حيث بدأت عملية إنشاء منصة تداول متقدمة موثوقة مبنية على الكفاءة والمصداقية والشفافية لتخدم جميع فئات الأصول مع التركيز على مصالح المتعاملين وما يخدم الاقتصاد الوطني.
وقد عكفت بورصة الكويت بتنفيذ العديد من إصلاحات السوق ضمن خططها الشاملة للنهوض به على عدة مراحل، ونجحت في إدخال أدوات استثمارية مبتكرة، وتعزيز مستوى الشفافية، وإعادة هيكلة السوق بهدف رفع السيولة فيه، وزيادة قدرته التنافسية، استناداً إلى الاستراتيجية النابعة من مهمتها، والتي تركز على تطوير السوق ليواكب المعايير الدولية. كما أسهمت مساعي الشركة التطويرية والتحسينية في إعادة تصنيف سوق المال الكويتي باعتباره «سوق ناشئ» ضمن أهم مزودي المؤشرات العالمية، ما يعزز مكانة الكويت كمركز مالي إقليميٍ رائد.
وفي خطوة رائدة بمجال الخصخصة في الكويت، نجحت خصخصة بورصة الكويت، والتي تمت عبر مرحلتين، الاولى في فبراير 2019، عندما فاز تحالف مكون من مجموعة من الشركات الاستثمارية الكويتية ومشغل عالمي بمزايدة خصخصة البورصة للاستحواذ على نسبة تبلغ 44 % من الشركة.
وفي ديسمبر 2019 اكتملت عملية الخصخصة من خلال الاكتتاب العام لحصة هيئة أسواق المال البالغة 50% من أسهم الشركة، وذلك للمواطنين الكويتيين، إذ تم تغطية الطرح بنسبة تفوق 850%.
بورصة الكويت مدرجة ذاتياً في «السوق الأول» تحت اسم «البورصة».
#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا