PHOTO
- بحضور وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلس، توقيع الاتفاقية التي تتماشى مع خطة "إندرا" الاستراتيجية لقيادة المستقبل ورؤية "ايدج" لتوسيع القدرات السيادية ورعاية الابتكار والإنتاج عالي التقنية في دولة الإمارات.
- المشروع المشترك الجديد يمتلك مجموعة قوية من الطلبيات المؤكدة من أهم عملاء أنظمة الرادارات المتقدمة حول العالم.
أبوظبي: أعلنت "ايدج"، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، وشركة "إندرا سيستمز" ("إندرا")، الرائدة عالمياً ضمن مجال تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الدفاع والمتواجدة في أكثر من 140 دولة حول العالم، والتي تعد جهة فاعلة مهمة ضمن برامج أوروبية كبرى، عن التوصل إلى اتفاق لتأسيس مشروع مشترك جديد باسم "بَلس" في أبوظبي. وتهدف "بَلس" إلى رعاية القدرات المحلية لتصميم وتصنيع أحدث أنظمة الرادارات المتطورة، مدعومةً بطلبيات قوية من عملاء حاليين ومحتملين ّالأسواق عالية الإمكانات عبر أنحاء العالم. ومن شأن تلك الاتفاقية أن تُرسّخ وتُوطّد الشراكة بين الجانبين، والتي بدأت في عام 2023.
وحضر حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "ايدج"، وخوسيه فيسنتي دي لوس موزوس، الرئيس التنفيذي لشركة "إندرا"، في مدريد لتوقيع اتفاقية المشروع المشترك، التي تتضمّن اتفاقيات المساهمين، بمشاركة وحضور مارغريتا روبلس فرنانديز، وزيرة الدفاع الإسبانية، و معالي ماريا امبارو فالكارثه غاريثا وزيرة الدولة لشؤون الدفاع في مملكة إسبانيا، ومعالي فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايدج"، ومارك مورترا، رئيس مجلس إدارة شركة "إندرا"، ومسؤولين من وزارة الدفاع الإسبانية، وغيرهم من المسؤولين وكبار الشخصيات.
وأكّد معالي فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايدج"، ضمن كلمته خلال حفل التوقيع الرسمي الذي استضافته وزارة الدفاع الإسبانية في مدريد: "يُمثل تأسيس شركة "بَلس" محطة بارزة في مسيرة
الارتقاء بالمشهد الدفاعي العالمي عبر توفير أحدث أنظمة الرادارات. يرأب المشروع المشترك بين "ايدج" و"إندرا" الثغرات الهامة في القدرات، ويبرز قوة الابتكار ونقل التكنولوجيا في تحسين التميّز التشغيلي والأمن العالمي. كما يُجسّد المشروع حرصنا على بناء شراكات هادفة تدفع عجلة التقدّم، وترعى الاستقرار في أهم المناطق".
بينما أوضح مارك مورترا، رئيس مجلس إدارة شركة "إندرا": "لا ريب أن هذه الشراكة مع مجموعة "ايدج" ستوفر أنظمة رادار من الجيل المقبل. وستشمل بنية تحتية بحثية متقدمة، ومختبرات ومرافق للتجارب سيكون مقرها جميعا في دولة الإمارات. وستمكّن تلك الخطوة المهمة شركة "إندرا" من توسيع نطاق حضورها العالمي وتطوير علاقتنا القيّمة مع "ايدج".
وستركز الشركة الجديدة، المسماة "بَلس"، على هندسة وتطوير وتصنيع وتكامل وصيانة أنظمة الرادار الحالية والمستقبلية ومكوناتها، إلى جانب تسويقها في الأسواق عالية الإمكانات، مما سيفتح آفاق فرص تجارية دولية عديدة.
وستتيح الاتفاقية تأسيس شركتين، أولهما ستتوزع ملكيتها بنسبة 50.01% لشركة "إندرا" و49.99% لمجموعة "ايدج"، وستركز على تطوير وتصميم وتكامل وبيع وصيانة أحدث الرادارات، وثانيهما ستتوزع ملكيتها بنسبة 50.01% لمجموعة "ايدج" و49.99% لشركة "إندرا"، وستتولى مسؤولية تصنيع تلك الرادارات في مصنع جديد متطور يقع في أبوظبي.
ويهدف المشروع المشترك الجديد إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للرادارات ومبيعاتها، وتزويد دولة الإمارات بقدرات رادارية جديدة عن طريق نقل المعرفة والخبرات، إلى جانب تدريب وتأهيل متخصصين محليين من ذوي المهارات. ويُتوقع للشركة في البداية توظيف مهنيين متخصصين وذوي خبرة عالية من "إندرا" مع تعيين موظفين إماراتيين ن االشباب والخريجين الجدد ، بالإضافة إلى مهندسين وخبراء فنيين وموظفين تجاريين.
كما تشمل خطط المشروع تحسين قدرات البحث والتطوير المحلية بصورة استراتيجية لتمهيد الطريق أمام تطوير الجيل المقبل من تكنولوجيا الرادارات عبر إنشاء بنية تحتية بحثية متقدمة، ومختبرات ومرافق تجارب معززة، والاستحواذ على أحدث التقنيات، والتعاون مع الخبراء الرائدين، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لفرق البحث.
من جهة مماثلة ، أشار حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "ايدج": "تشكّل شركة "بَلس" دليلاً على قوة التعاون، حيث تجمع خبرات "ايدج" و"إندرا" لتصميم وتطوير وتصنيع الجيل المقبل من أنظمة الرادارات وتصديرها إلى أهم عملائنا. وعن طريق الاستثمار في مرافق الإنتاج المتقدمة، نعزز مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية للابتكار ضمن مجال الرادارات، كما نفخر أن نُشكّل مستقبل تكنولوجيا الدفاع في المجالات الجوية والبرية والبحرية. ُجسّد هذا المشروع رؤيتنا الاستراتيجية الرامية إلى توسيع القدرات الصناعية لدولة الإمارات ضمن قطاع التكنولوجيا المتقدمة وتأسيس قدرات سيادية، مما يدفع عجلة الاكتفاء الذاتي والابتكار على نطاق عالمي".
كما صرّح خوسيه فيسنتي دي لوس موزوس، الرئيس التنفيذي لشركة "إندرا": "نخطط معاً لإنشاء مصنع جديد متقدم ومزود بأحدث التكنولوجيا في أبوظبي، وذلك تلبية للطلب الهائل المتوقع على أنظمة الرادار الأكثر ابتكاراً خلال السنوات المقبلة.لا ريب أن هذا المشروع الجديد الذي سنؤسسه مع مجموعة "ايدج"سيساعدنا على تسريع عملية التحوّل ضمن قطاع الدفاع نحو تعزيز المزيد من الحضور العالمي، بما يتماشى مع خطتنا الاستراتيجية لقيادة المستقبل".
تجدر الإشارة أن المشروع الجديد، "بَلس، سيتمتع بحقوق تفضيلية على أي طلبيات حالية ومستقبلية تحصل عليها "إندرا" أو "ايدج" من الرادارات القائمة على التكنولوجيا المحددة في الاتفاقية. وسيجري كذلك توليد فرص جديدة في الأسواق الدولية عالية الإمكانات، بما يتماشى مع الهدف التي تحدده خطة "إندرا" الاستراتيجية لقيادة المستقبل.
نبذة عن ايدج
تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يمكنها من تحقيق النجاح والازدهار.
ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها.
يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني.
نبذة عن إندرا
شركة إسبانية رائدة متعددة الجنسيات وواحدة من أبرز شركات الدفاع والحركة الجوية والفضاء العالمية التي تحمي، من خلال التكنولوجيا، أسلوب الحياة الحالي مع التوقعات لاحتياجات المستقبل. تمتلك فريق من الخبراء ، بالإضافة إلى معرفة الشركة المتعمقة بالأعمال وأحدث التقنيات، إلى جانب قدراتها الفريدة على الابتكار وتكامل الأنظمة مما يجعلها الشريك التكنولوجي الموثوق به للعمليات الرئيسية والرقمنة لعملائها في جميع أنحاء العالم. وبفضل ريادتها في البرامج والمشاريع الأوروبية الكبرى، فضلاً عن روح التعاون واستراتيجية الشراكة، تقود النظام البيئي الصناعي والمبتكر في هذه القطاعات.
-انتهى-
#بياناتشركات