الجزائر، الجزائر – وقّعت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والتي تُعنى بتقديم خدمات التأمين المتوافقة مع الشريعة الاسلامية، اتفاقية تعاون مع المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة، وجيف فينسنت، وشركة أكتور إكس المحدودة. تهدف الاتفاقية إلى إعداد خطة عمل شاملة لثلاث سنوات لصندوق الضمان العربي الأفريقي المقترح (AAGF)، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الدول العربية والأفريقية، ودعم التكامل الاقتصادي لتحقيق نمو مشترك ومستدام.
هذا وقد تم إبرام الاتفاقية افتراضيًا خلال الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر 2024. وقام السيد مراد الميزوري، المسؤول عن الأمانة العامة ومدير برنامج صندوق الضمان العربي الإفريقي بالإعلان عن هذه الاتفاقية خلال الجلسة الرابعة من الاجتماع العام السنوي الرابع عشر للاتحاد والتي ركز خلال مداخلته على دور المؤسسات الدولية في تعزيز الفرص التجارية بين الدول العربية والأفريقية.
بصفتها المنسق لصندوق الضمان العربي الأفريقي، تتعاون المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات مع المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة، التي تتولى أمانة برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية (AATB) . ومن خلال شراكتها مع جيف فينسينت وأكتور إكس، تسعى المؤسسة إلى وضع خارطة طريق متكاملة لإنشاء الصندوق وتشغيله. وتشتمل هذه المبادرة على إجراء تحليل شامل للسوق، وإجراء مشاورات مكثفة مع أصحاب المصلحة، وتقديم توصيات استراتيجية تضمن كفاءة الصندوق واستدامته على المدى الطويل.
يمثل صندوق الضمان العربي الأفريقي مبادرة رائدة ضمن برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، حيث يهدف إلى معالجة الفجوات الرئيسية في تسهيل التجارة والاستثمار بين المنطقتين. ومن خلال توفير حلول ضمان مبتكرة، يُتوقع أن يسهم الصندوق بشكل فعّال في تمكين الشركات والمستثمرين، وتعزيز الفرص الاقتصادية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في الدول العربية والأفريقية على حد سواء.
وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، صرّح الدكتور خالد خلف الله، المسؤول عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، قائلاً: "تعكس هذه الاتفاقية التزام المؤسسة الراسخ بدعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الدول العربية والأفريقية. يتمتع صندوق الضمان العربي الأفريقي بإمكانات كبيرة لإحداث تحول نوعي في مشهد التجارة والاستثمار بين المنطقتين، ويُعد هذا التعاون خطوة محورية نحو تحقيق هذه الإمكانات بالكامل."
بصفتها مؤسسة رائدة متعددة الأطراف متخصصة في تقديم حلول التأمين وإعادة التأمين المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، يتماشى دور المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في هذا التعاون بشكل وثيق مع مهمتها المتمثلة في تعزيز التجارة والاستثمار في الدول الأعضاء.
نبذة عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات
تأسست المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات عام 1994 بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتحفيز التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز التجارة والاستثمارات البينية من خلال توفير أدوات تخفيف المخاطر والحلول المالية. وتعتبر المؤسسة الوحيدة في العالم التي تقدم تأميناً متعدد الأطراف وفقاً للشريعة الإسلامية، وقد نجحت في تقديم حلول شاملة لتخفيف المخاطر والحلول المالية لشركائها في 50 دولة. كما حافظت للعام السابع عشر على التوالي على تصنيف "Aa3" للقوة الائتمانية للتأمين من وكالة موديز، محتلة المرتبة الأولى في قطاع التأمين على الائتمان والمخاطر السياسية. وحصدت للمرة الأولى تصنيف ائتماني طويل الأجل -AA من قبل ستاندرد آند بورز بمنظور مستقبلي مستقر. ترتكز مرونة المؤسسة على سياسات الاكتتاب وإعادة التأمين وإدارة المخاطر السليمة. وأمنت المؤسسة تراكمياً أكثر من 114 مليارات دولار أمريكي في التجارة والاستثمار. وتوجه المؤسسة أنشطتها إلى قطاعات متعددة تشمل مجالات الطاقة والتصنيع، والبنية، التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة.
-انتهى-
#بياناتشركات