• سيقدّم البرنامج مجموعة من المواهب لدعم خطة النمو للاتحاد مع توظيف الاتحاد لأكثر من ـ600 طيار إماراتي بحلول 2030

• الاتحاد للطيران تحتفل بتخرج 70 طيارا من البرنامج

• تعاون بين دائرة البلديات والنقل والاتحاد للطيران لدعم المواهب الوطنية الإماراتية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – كشفت الاتحاد للطيران عن إعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدرّبين لعام 2024 والذي يستهدف المواطنين الإماراتيين الطموحين الذين يتطلعون إلى بدء مسيرة مهنية في صناعة الطيران المثيرة. ويعزز البرنامج، الذي يفتح أبوابه اليوم أمام المرشحين الجدد، التزام الاتحاد بجذب ورعاية الموظفين الإماراتيين، مع توفير مواهب إماراتية لتمكين قطاع الطيران في الإمارات في المستقبل.

وقد احتفلت الاتحاد الاثنين بتخرج 70 طيارًا متدربّاً أكملوا بنجاح برنامج الطيارين المتدرّبين الرائد الذي تقدّمه الاتحاد للطيران.

خلال الحفل، تم كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي للتعاون على وضع مبادرة استراتيجية لتطوير المهارات الوطنية في قطاع الطيران في الإمارة.

في هذه المناسبة، قال معالي محمد علي الشرفا، من خلال موقعه كرئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران ودائرة البلديات والنقل: "لكل من خريجي الاتحاد قصة شخصية عن العمل الجاد والتفاني والشغف بالطيران؛ ومع ذلك فهم يشكلون أيضًا جزءًا من رؤية أكبر. إنهم يلعبون دورًا لا يقدر بثمن في المساعدة في تحقيق حلم والدنا المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بربط أبوظبي بالعالم وإحضار العالم إلينا. وباعتبارهم طيارين وإماراتيين في الاتحاد، فهم في الطليعة لتحقيق هذا الحلم، ويلعبون دورًا رئيسيًا في قصة النجاح المتطورة لأبوظبي".

وتهدف الشراكة الاستراتيجية التي وقعها كلّ من سعادة عبد الله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل، والدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، إلى تطوير المهارات المحلية وتحسين مشاركة العملاء من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعلومات، وتسلّط الضوء على التزام الجهتين بدعم موقع أبوظبي كمركز رائد للتميز في قطاع الطيران. كما تحدّد الاتفاقية نطاق التعاون، بما في ذلك مبادرات جذب، وتدريب وتطوير المواهب الإماراتية وتبادل الخبرات من خلال الندوات، ورش العمل والبرامج المتخصصة.

وأكّد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، على أهمية برنامج الطيارين المتدرّبين في خطط النمو الطموحة للاتحاد للطيران، فقال: "يعد برنامج تدريب الطيارين المتدرّبين أمرًا بالغ الأهمية لضمان أن يكون الإماراتيون في مقدمة طموحاتنا وخطط النمو لدينا. وبحلول عام 2030، نخطط لمضاعفة حجم شبكتنا وأسطولنا وزيادة عدد الركاب ثلاث مرات؛ وللقيام بذلك، نحتاج إلى مجموعة من المواهب المحلية. ويشرّفنا أن ندعم رحلة الإماراتيين الطموحين الذين يتطلعون إلى بناء حياتهم المهنية مع الناقل الوطني للدولة".

من جهتها، أعلنت بستكي: "نحن متحمسون لإعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدرّبين لمواطني دولة الإمارات لإتاحة الفرصة للمواطنين الطموحين للعمل لدى الناقل الوطني لبلادهم. إننا نستثمر في توظيف الطيارين الإماراتيين لتعزيز إمكانات مواهبنا الوطنية، ومن خلال تمكين الطيارين الإماراتيين، فإننا لا نعزز صناعة الطيران فحسب، بل ونزرع أيضًا إرثًا من التميز تفتخر به الأمة".

ويعتمد برنامج الطيارين المتدرّبين أعلى معايير التدريب، باستخدام أحدث أساليب التدريب ونماذج الطائرات وأجهزة المحاكاة والتقنيات. وسيحظى الطيارون المتدرّبون بفرصة تشغيل أحد أحدث الأساطيل في قطاع الطيران والتدريب في مرافق حديثة، مما يمهّد الطريق لمهنة ناجحة في مجال الطيران.

كما تعزز مذكرة التفاهم الموقعة بين شركة الاتحاد للطيران ودائرة البلديات والنقل الممثلة بمركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل"، الجهود المتواصلة لتمكين الأجيال القادمة، ليس فقط عبر تقديم التدريب والتأهيل، ولكن أيضاً من خلال إتاحة الفرص التي تسمح لهم بالابتكار والمساهمة في تطوير منظومة الطيران على مستوى عالمي. ويأتي هذا في سياق إدراك أبوظبي للتنقل لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، حيث ستتيح هذه الاتفاقية العمل جنباً إلى جنب مع الاتحاد للطيران لضمان انتقال المعرفة، وتبادل أفضل الممارسات، وصقل مهارات الكوادر الوطنية لتلبية متطلبات المستقبل ومواجهة تحدياته بثقة واقتدار.

وفي هذا الإطار، أكد سعادة عبدالله المرزوقي مدير عام مركز النقل المتكامل إن "هذه الشراكة تفتح أمامنا آفاقاً واسعة لتطوير الكفاءات الوطنية في مجال الطيران، بما يواكب الطموحات الكبيرة التي نسعى لتحقيقها في إمارة أبوظبي."

وشدد سعادة المرزوقي على أن هذا الاتفاق هو استثمار حقيقي في مستقبل أبنائنا وبناتنا من الشباب الإماراتي، إذ إن بناء كوادر وطنية في قطاع الطيران ليس هدفاً مرحلياً، بل هو جزء أساسي من رؤية طويلة المدى لتعزيز قدرات الوطن وتأمين مستقبل مستدام لهذا القطاع الحيوي.

يستقبل برنامج الطيارين المتدرّبين التابع للاتحاد للطيران المواطنين الإماراتيين، من الإناث والذكور، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، والذين يتقنون اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة، ويحملون شهادة الثانوية العامة أو أعلى، ودرجة IELTS لا تقل عن 5.5. كما يجب أن يكون المرشحون الذكور قد أكملوا الخدمة الوطنية في الدولة. وسيتم فتح التسجيل للبرنامج اعتبارًا من 8 أكتوبر الجاري على careers.etihad.com.

سيستمر البرنامج لمدة عامين في أكاديمية الاتحاد للتدريب الحائزة على جوائز، والتي تقع في مدينة خليفة أ في أبو ظبي، ويتضمن ستة أسابيع من الإعارة في إسبانيا. وتتوافق الدورات مع لوائح الطيران المرعية الإجراء وتشمل مزيجًا من التدريب النظري والعملي، بما في ذلك جلسات كاملة لمحاكاة الطيران. عند التسجيل، يجب على المرشحين اجتياز مجموعة من الاختبارات بما في ذلك اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء، بالإضافة إلى التقييمات النفسية. كما سيخضعون لفحص طبي مطلوب من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، الهيئة التنظيمية للطيران المدني في الإمارات العربية المتحدة.

ويؤكد برنامج الطيارين المتدرّبين التزام الاتحاد بالاستثمار في تطوير المواهب الإماراتية، وبناء قوة عاملة ماهرة في دولة الإمارات ودفع قطاع الطيران إلى الأمام.

ويتمتع البرنامج بسجل حافل بالإنجازات منذ إنشائه في يونيو 2007. فقد تخرج  حوالي 400 مواطن ومواطنة بنجاح من البرنامج وبدأوا حياتهم المهنية في مجال الطيران. ومن بين هؤلاء، ترقى 48 إلى مرتبة كابتن، و237 يطيرون الآن كطيار مساعد أول و25 كطيار مساعد ثان.

وقد خرّج البرنامج رواداً في المجال مثل الكابتن عائشة المنصوري التي أصبحت أول كابتن إماراتية في شركة طيران تجارية، وصنعت التاريخ في دولة الإمارات.

يمكن للراغبين في الانضمام إلى البرنامج زيارة موقع careers.etihad.com للاطلاع على المزيد من المعلومات وتقديم طلب الانتساب.

-انتهى-

#بياناتشركات