دبي، الإمارات العربية المتحدة: استضافت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع «إمباور» أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، جولة فنية حول تبريد المناطق في دبي بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) خلال يومي 15 و17 من شهر يوليو، وذلك لممثلين عن حكومات كل من تونس والمملكة المغربية وحكومة ولاية البنجاب في باكستان بدعم مالي من الحكومة الإيطالية.

وقد تم تنظيم الجولة الفنية في إطار مبادرة تحالف التبريد التابع للأمم المتحدة للبيئة وبدعم مالي من الحكومة الإيطالية، حيث تضمنت الجولة الفنية ورش عمل وجلسات نقاشية حول تبريد المناطق في دبي وأبو ظبي، كما شارك فيها ممثلين من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وإداريون من «إمباور» برئاسة سعادة أحمد بن شعفار، ومشاركة افتراضية من قبل وروب ثورنتون الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) بالإضافة الى ممثلي دولة الامارات العربية المتحدة من مؤتمر الأطراف كوب 28، ناقشوا فيها حاضر ومستقبل صناعة تبريد المناطق وبحثوا التحديات والفرص التي ستعيد تشكيل آفاق مستقبلها فضلاً عن الحلول المبتكرة والرائدة التي تستهدف تحقيق نقلات نوعية في هذه الصناعة الحيوية.

كما قامت «إمباور» بجولة ميدانية مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للبيئة والحضور الى محطتها النموذجية لتبريد المناطق في منطقة الخليج التجاري بدبي، لإستعراض كيفية سير العمليات التشغيلية في تلك المحطة الفريدة من نوعها كونها تدار بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة. 

وقال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» والمستشار الدولي لتطبيق تبريد المناطق في العالم ضمن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، والعضو الفخري لمجلس إدارة الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) ورئيس جمعية مشغلي تبريد المناطق في دبي، إن الإستضافة تمثل في صورتها العامة واحدة من أبرز قيم الدولة، وفي صورتها الخاصة تترجم حرص دبي على مشاركة خبراتها مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل مستقبل أفضل لشعوب العالم. 

وأضاف بن شعفار أن المسؤولية الاجتماعية والقيم المؤسسية لـ «إمباور» تكمن في ضمان نجاح الجولات الفنية لضيوف الإمارات من الدول الشقيقة والصديقة، حيث تتركز الأهداف على إبراز دور تبريد المناطق في تحقيق كفاءة استخدام الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والدور الريادي الملموس الذي تلعبه في مواجهة مخاطر التغير المناخي ومقدرتها الفائقة على حماية الموارد الطبيعية بالإضافة الى الدور البارز لدولة الإمارات العربية المتحدة في تبني حلول التبريد المستدامة كما تعد فرصة مميزة لمناقشة تطوير قطاع تبريد المناطق، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول التحديات والصعوبات، التي تواجه هذا القطاع وإيجاد حلول عملية ومتطورة لكفاءة استهلاك الطاقة مستقبلاً.

ومن جهة أخرى، قالت ليلي رياحي، مديرة البرامج في برنامج الأمم المتحدة للبيئة والقائدة العالمية لتحالف التبريد،  "يعد تبريد المناطق تقنية حديثة ومتطورة يساهم في توفير تبريد فعال ومنخفض التكلفة وذلك للتخلص التدريجي وبشكل أسرع أجهزة التبريد التقليدية ذات القدرة العالية على إحداث الاحتباس الحراري، وأشارت ليلي رياحي، "تساعد هذه المشاريع التجريبية على زيادة انتشار تبريد المناطق".

كما أضافت، "إن مثل هذه التبادلات الدولية مثل تلك التي نظمتها «إمباور» في دبي وشركات أخرى في أبوظبي، ستدعم دولًا، مثل المغرب وتونس، للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها بموجب تعهد التبريد العالمي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب 28 في الإمارات العربية المتحدة، والذي وقعت عليه 71 دولة حتى الآن.

#بياناتشركات
-انتهى-

للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا