الدوحة – دولة قطر: حقَّقت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال إنجازًا بارزًا باحتفالها بمرور عشر سنوات على بدء تشغيل منشأة استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن (JBOG)، وهو مشروع أثبت نجاحًا بيئيًا كبيرًا منذ بدء تشغيله. وعلى مدار العقد الماضي، لعبت هذه المنشأة دورًا هامًا في تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ويُجسِّد التزام قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال بالاستدامة في قطاع الطاقة.

وتم تصميم منشأة استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن لاحتجاز الغاز المتبخر الذي كان سيتم حرقه أثناء عملية تحميل السفن بالغاز الطبيعي المسال. ومنذ تدشينها، استردت المنشأة حوالي 5.8 مليون طن من الغاز المتبخر، مما أسهم في تقليص 17.4 مليون طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ويؤكد هذا الإنجاز البيئي التزام قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال بالعمليات المستدامة والإنتاج المسؤول للطاقة.

وعلى مدار العشر سنوات الماضية، حافظ فريق منشأة استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن على مستوى عالٍ من الأداء، حيث حققوا معدل استرداد للغاز المتبخر بلغ 93%. وتتعامل المنشأة مع أكثر من 1000 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال سنويًا، في الوقت الذي تحافظ فيه على سجل سلامة خالٍ من الحوادث. وتظل منشأة استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن أكبر مشروع لخفض معدل حرق الغاز وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في تاريخ قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، حيث تسهم في تقليص نحو 60% من إجمالي تقليص الانبعاثات الناتجة عن الحرق في الشركة منذ تدشينها.

إن منشأة استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن هي دليل على التزام شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال بالاستدامة البيئية والابتكار وتكريس جهودها لخفض الانبعاثات والمحافظة على أعلى المعايير البيئية في قطاع الطاقة.

ويعادل الأثر البيئي لمنشأة استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن توفير الكهرباء لحوالي 350,000 منزل لمدة عام أو سحب 420,000 سيارة تعمل بالبنزين من الشوارع لمدة عام. وتبرز هذه الإنجازات دور المنشأة الملحوظ في تقليص البصمة الكربونية لدولة قطر، وتؤكد ريادة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال في مجال الحفاظ على البيئة.

وبالنظر إلى المستقبل، تستعد قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال لتوسيع منشأة استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن، حيث سيتم تشغيل خط إنتاج ثالث في عام 2025، مما سيزيد من قدرة المنشأة ويعزز من دورها في الاستراتيجية البيئية طويلة المدى لقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال.

-انتهى-

#بياناتشركات