PHOTO
الرياض: أعلنت شركة الدرعية اليوم عن توقيع عقد بقيمة 758.8 مليون ريال سعودي (202.2 مليون دولار) مع الشركة الصينية لهندسة الموانئ، لتنفيذ أعمال الحفر التمهيدية لإنشاء عدة أصول حيوية في الدرعية.
وستعمل بناء على ذلك أكثر من 600 آلة ثقيلة في المرحلة الثانية للمشروع، الذي تبلغ مساحته نحو 6.3 كلم2. من اصل 14 كلم2على تنفيذ الموقع وفقًا لمواصفات التصميم، مما يوفر أساسًا لتطوير الأصول العالمية المخطط لها في الدرعية، بما في ذلك دار الأوبرا الملكية، والدرعية أرينا التي ستكون أحد أبرز المواقع الترفيهية والثقافية في المنطقة، بسعة تبلغ نحو 20 ألف مقعد.
وتتبنى شركة الدرعية مبادئ الاقتصاد الدائري، بحيث يُعاد استخدام المواد المستخرجة من موقع الحفر بعد تكسيرها، في أغراض عدة، مثل رصف قواعد الطرق، وتنسيق الحدائق، وأعمال الردم. والمواد التي لا يمكن إعادة استخدامها فتنقل بالطرق التي تتماشى مع اللوائح البيئية، مما يعكس التزام الدرعية بمعايير الاستدامة كجزء أساسي من أعمال التطوير. من خلال دمج أفضل الممارسات الدولية والتقنيات المبتكرة وأهداف شهادة الاستدامة في جميع مشاريعنا، تهدف شركة الدرعية إلى تعزيز الأداء البيئي واعتمادات الاستدامة على مستوى المجتمع والمباني.
وقال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: "نحن متحمسون لبدء أعمال الحفر في هذا الموقع، والتي تمثل محطة أخرى في تطوير الدرعية. إنَّ التقدم الذي نحرزه سيمكننا من تطوير الأصول الثقافية الرئيسة بسلاسة وكفاءة، وهو ما سيجذب ملايين الزوار ويُلهم العالم. وفيما نتقدّم في إنشاء وجهة مميزة للعيش والعمل والترفيه، ندعو الشركاء للانضمام إلينا في هذه الرحلة".
من جانبه علق يانغ زي يوان، الرئيس التنفيذي للشركة الصينية لهندسة الموانئ في الشرق الأوسط قائلًا: "نحن فخورون ببدء التعاون مع شركة الدرعية لتنفيذ مشروع أعمال الحفر. وواثقون من نجاح هذا المشروع من خلال تسخير مواردنا ومعداتنا وخبراتنا التقنية والإدارية، وسنركز على التوعية بحماية البيئة ومفاهيم التنمية المستدامة أثناء تنفيذ هذا المشروع، وضمان التسليم في الوقت المحدد، والمساهمة في الحفاظ على تراث الدرعية، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030."
ويعد هذا العقد الضخم أحدث عقد تمنحه شركة الدرعية هذا العام، بعد مشروع مشترك بقيمة 1.55 مليار دولار لمنطقة القرين الثقافية، والذي تم منحه الشهر الماضي في نوفمبر، وعقد بقيمة 2.08 مليار دولار للمنطقة الشمالية، وعقد آخر بقيمة 2.13 مليار دولار لبناء أربعة فنادق فاخرة ونادي الدرعية الملكي للفروسية والبولو في وادي صفر، أيضًا في يوليو.
ويمثل عقد تنفيذ أعمال الحفر إنجازًا كبيرًا آخر في مسيرة تنفيذ المخطط الرئيس للدرعية، حيث يظهر التقدم السريع للمشروع الحضري المتكامل الذي تبلغ مساحته 14 كلم،2 وتتولى شركة الدرعية مسؤولية المخططين الرئيسيين للدرعية ووادي صفر، اللذين يضمان أكثر من 40 فندقًا ومنطقة فنية ومتحفًا وملاعب رياضية عالمية المستوى ضمن وجهة عالمية جديدة نابضة بالحياة على مشارف الرياض
لمحة عن الدرعية:
تُعَد الدرعية الوجهة الثقافية والتاريخية الأولى في العالم، ومهد انطلاق الدولة السعودية الأولى، وصرحًا يروي قصة مجدها العريق منذ عام 1727، وهو ما يمثل أهمية تاريخية بارزة، وتحتضن حي الطريف التاريخي الذي يعد أحد أهم المعالم الأثرية المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تتجه الدرعية لتكون الوجهة الرئيسية للتاريخ والثقافة ونمط الحياة التي تجمع بين أصالة الماضي وروعة الحاضر، على بُعد 15 دقيقة فقط بالسيارة من وسط مدينة الرياض يقع مشروع بوابة الدرعية وتمتد مساحته التطويرية لـ14 كيلو مترًا مربعًا.
ستصبح الدرعية مكانًا لأكثر من 100,000 من السكان والعاملين والدارسين والضيوف، وستُقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تُلبي احتياجات جميع الأذواق والأعمار، وتتنوع قطاعاتها وتشمل الضيافة والثقافة والترفيه والتعليم والسكن.
ويُرحب مطل البجيري بضيوفه للاستمتاع بأرقى التجارب في قطاع الضيافة، ويضم أكثر من 20 مطعمًا ومقهى عالميًا ومحليًا، مع إطلالات بانورامية خلابة على حي الطريف التاريخي ووادي حنيفة وفندق باب سمحان (أول فندق متخصص بتقديم الضيافة في الدرعية).
عن شركة الدرعية:
تأسست شركة الدرعية، أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، في عام 2022، وهي مسؤولة عن تطوير مشروع الدرعية، وتحويل مهد المملكة العربية السعودية لوجهة تاريخية وثقافية ومنطقة نابضة بالحياة، وهو ما سيتيح للزوار فرصة التعرف عن قرب على تاريخ المملكة في أجواء نجدية عريقة يملؤها الاعتزاز والفخر بهذا الإرث العريق.
تعمل شركة الدرعية بكل فخر كمطور لمخططها الرئيسي للارتقاء بقطاعي الثقافة والضيافة، حيث تقدم مفهومًا متجددًا لتحديد التخطيط العمراني لتصبح الدرعية "مدينة الأرض"، مع التزامها الراسخ بأعلى معايير التصميم والتطوير والحفاظ على تراثها وفقًا للمعايير العالمية.
-انتهى-
#بياناتشركات