PHOTO
اختارت لجنة التحكيم 15 مبتكراً ومبتكرة لنيل جائزة "مبتكرون دون 35" في نسختها السادسة.
أعلنت إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية أسماء الفائزين بجائزة "مبتكرون دون 35" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) المرموقة، وهي جائزة تنظمها إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية، إحدى منصات مجرة. تهدف هذه الجائزة إلى تكريم المبتكرين والمبتكرات الاستثنائيين الذين قدموا إسهامات ملحوظة في مجالات خبرتهم. الفائزون بنسخة 2023 قدموا ابتكارات أو دراسات تسهم في تحسين نوعية حياة الناس وإحداث تأثير إيجابي في العالم من حولهم.
تقدم للجائزة هذه السنة عدد كبير من المرشحين في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الحاسوب والبرمجة والطب والطاقة والبيئة وغيرها، وقيّمت لجنة التحكيم، المكونة من خبراء ومتخصصين بارزين من مختلف القطاعات، كل تلك الطلبات لتحديد الجدوى والقيمة الاجتماعية منها.
الفائزون بنسخة 2023 من جائزة "مبتكرون دون 35"
قُيِّمت طلبات المرشحين للنسخة السادسة من جائزة "مبتكرون دون 35" من قبل https://technologyreview.ae/لجنة-حكام-جائزة-مبتكرون-دون-35-السادسة/13 حكماً بارزاً ومستقلاً من خبراء التكنولوجيا ورجال الأعمال والأكاديميين المنتسبين إلى مراكز الأبحاث وشركات التكنولوجيا والجامعات الشهيرة في جميع أنحاء العالم. واستناداً إلى تقييمهم، اختارت إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية 15 مبتكراً ومبتكرة للفوز بالجائزة هذا العام.
ضمت قائمة الفائزين هذا العام 7 مبتكرات و8 مبتكرين، وبرزت دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها بلد إقامة 40% من الفائزين، تلتها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية. وفاز بالجائزة هذا العام مبتكرون يحملون جنسيات المملكة العربية السعودية ولبنان والأردن والإمارات العربية المتحدة وفلسطين وسوريا ومصر والسودان.
إليكم الفائزين بالنسخة السادسة من جائزة مبتكرون دون 35 من إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية:
-
هديل اعليان: أردنية، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة نورث إسترن، ينطوي ابتكارها على استخدام موجات التيراهرتز الكهرومغناطيسية لاستشعار طي البروتين والتحكم فيه باستخدام هوائيات النانو البلازمونية، ما يتيح الوصول إلى مستوى أعلى من فهم العمليات الحيوية والتلاعب بها. لا تتيح هذه المنهجية الثورية ردم الهوة الفاصلة بين التكنولوجيات الاصطناعية والأنظمة البيولوجية وحسب، بل تفتح أيضاً المجال أمام إمكانات جديدة في مجال الاتصالات النانوية.
-
حامد البلوي: سعودي، مرشح لنيل درجة الدكتوراة، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، يتمحور ابتكاره حول استخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد لتسريع استعادة المرجان وتحسين تجديد العظام لإيجاد حلول إبداعية للتعامل مع التحديات الطبية والبيئية. يقدم ابتكار حامد مقاربة واعدة لتحسين شفاء العظام وتسريع استعادة المرجان، وتجدد الآمال لتحسين العلاج الطبي وإنقاذ الأنظمة البيئية المهددة بالخطر.
-
جاد كبّاره: لبناني، عالم أبحاث في إم آي تي، ابتكر أداة ذكاء اصطناعي لفهم الحوار المجتمعي على نطاق أوسع. ويتلخص الدافع الأساسي لعمله في البحث عن وسائل جديدة، وبديلة لمنصات التواصل الاجتماعي، لإشراك الناس في الحوار المدني والتفاعل الأهلي ضمن بيئة آمنة ومحترمة مبنية على الثقة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة عملية فهم الحوارات الناتجة.
-
سلام خليفة: سودانية، مرشحة لنيل درجة الدكتوراة في جامعة ستوني بروك، يتمحور عملها حول النمذجة المحوسبة ذات الدوافع المعرفية للصرف العربي، وينطوي ابتكار سلام على الانطلاق من نموذج عام مبسط لتعلم الجوانب المختلفة لصرف اللغة العربية باستخدام أقل قدر ممكن من البيانات. ومن خلال تعميم النموذج على إحدى اللهجات، يمكن أن ينجح مع لهجة أخرى مجاورة قريبة منها، وتحليل الاستثناءات ودراستها. ثم يستخدم النموذج لإنشاء تقنيات يمكن استخدامها بسهولة في مسارات معالجة اللغة العربية وفي جوانب أخرى من اللغويات الحاسوبية.
-
ولاء خشيم: سعودية، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة إم آي تي، ابتكرت جهاز تشخيص مصغر وسهل الاستخدام قادر على الكشف السريع والدقيق عن المؤشرات الحيوية لمرضى الأزمات القلبية. يكمن تفرّد هذا النظام في قدرته على الكشف السريع عن عدة مؤشرات قلبية حرجة خلال 15 دقيقة، ما يؤمن حساسية عالية للتشخيص المبكر والدقيق للنوبات القلبية وأمراض القلب. كما يتميز بتصميمه السهل الاستخدام، ما يلغي الحاجة إلى تدخل شخص خبير.
-
داني قياسه: سوري، عالم أبحاث الذكاء الاصطناعي في مركز سيدارز سيناي الطبي بالولايات المتحدة الأميركية، عمل داني على تطوير نظام ذكاء اصطناعي لتقديم ملاحظات وتقييمات مؤتمتة إلى الجرّاحين حول أدائهم. يتميز هذا النظام بأنه يستطيع إجراء عملية تقييم موثوقة لمستوى مجموعة شاملة من المهارات، ويشرح أسباب التقييم، ويتسم بالإنصاف عند تقديم تقييماته.
-
مهند الخضري: فلسطيني، مرشح لنيل درجة الدكتوراة، جامعة أوكسفورد، ابتكر هايتوين: توأم رقمي قائم على الذكاء الاصطناعي لتقييم تطور ارتفاع ضغط الدم من خلال التصوير الطبي المتعدد الأساليب لأعضاء الجسم. أُدمِجت هذه الأداة ضمن برنامج سهل الاستخدام ومريح بالنسبة للمستخدمين غير التقنيين، وهي تقدّم توضيحات مرئية سهلة القراءة، ما يُتيح تطبيقها ببساطة وسهولة ضمن البيئة السريرية.
-
عبادة صباغ: سوري، عالم أعصاب في إم آي تي، قام بتطوير أدوات بيولوجية جديدة لدراسة الاضطرابات النفسية، استخدم طرق التعديل الجيني مثل كرسبر (CRISPR) لبناء أداتين جينيتين جديدتين للحصول على البيانات من الخلايا الدماغية الموجودة في منطقة تُسمَّى المهاد (thalamus)، والتلاعب بهذه الخلايا. لم تكن هذه الأدوات متاحة للأوساط العلمية سابقاً. إضافة إلى هذا، فإن هذه الأدوات تُتيح الوصول إلى أنواع من العصبونات الدماغية لم يسبق أن دُرِست من قبل.
-
هدى فرحات: لبنانية، مساعدة باحثة، الجامعة الأمريكية في بيروت، ابتكرت مستشعراً حيوياً قادراً على قياس ومراقبة منسوب السكر في الأوعية والأوردة الدموية عن بعد وبدقة عالية عبر زوج من الأقراط، يتميز هذا الابتكار بقدرته على استشعار تغيرات سكر الدم على نحو متواصل وعن بعد دون تماس. يمكن توسيع هذا الابتكار لتطوير ملحقات أخرى قابلة للارتداء وربطها جميعاً معاً في شبكة من أجهزة الاستشعار الموجودة على الجسم.
-
حصة الفلاحي: إماراتية، مرشحة لنيل درجة الدكتوراة في جامعة خليفة، ابتكرت تطبيقاً قائماً على الذكاء الاصطناعي يحاكي سماعة الطبيب للتشخيص المبكر للاكتئاب ومرض باركنسون عن طريق بيانات الكتابة على الهواتف الذكية، ويهدف تطبيق "تايب أوف مود" للهاتف الذكي إلى تحليل التفاعلات الطبيعية للمستخدمين مع لوحة المفاتيح لكشف المشاكل الحركية النفسية المرتبطة بالاكتئاب.
-
يزن إبراهيم: فلسطيني، مساعد باحث في مركز أبحاث المياه بجامعة نيويورك أبوظبي، قام بتطوير أغشية ترشيح مياه بنمط سطحي لتحسين نفاذية المياه ومقاومة تشكل الرواسب على الأغشية، هذه الطريقة المبتكرة لا تحل مشكلة التلوث المستعصية وحسب، بل تؤدي أيضاً إلى تحسين الفاعلية والاستقرار في عمليات معالجة المياه التي تعتمد على الأغشية الرقيقة.
-
أسماء جراد: لبنانية، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة نيويورك أبوظبي، ابتكرت مرشح مياه متطوراً يتميز بطبقات نشطة مصممة جزيئياً من الهياكل العضوية التكافلية للقضاء بكفاءة عالية على الملوثات الناشئة ومنها الملوثات الكيميائية الأبدية. وعلى عكس المرشحات المختصة التي تزيل الملوثات الناشئة فقط، تضمن طريقة أسماء الحصول على حل شامل لتفادي المنافسة مع المرشحات التقليدية الضرورية لإزالة الملوثات المعتادة.
-
حازم إبراهيم: مصري، مرشح لنيل درجة الدكتوراة في جامعة نيويورك أبوظبي، يعمل على بناء أُطر عمل لاختبار تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العالي. حقق حازم الأسبقية في دراسة كواشف تشات جي بي تي في سياق عمليات التقييم الجامعية، إضافة إلى الطرق المستخدمة لتعديل نصوصه بهدف تفادي كشفها. وخلال هذه العملية، عمل حازم مع عدة مسؤولين حكوميين وخبراء في دراسات التعليم للمساعدة على توجيه السياسات التعليمية.
-
هند محمد: مصرية، عالمة أبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، طورت تقنية خالية من الانبعاثات ومستدامة ذاتياً تعمل على تحويل مياه الصرف الصناعي إلى طاقة خضراء. تؤدي هذه التكنولوجيا إلى تخفيض كبير في تكلفة رأس المال لتكنولوجيا خلايا الوقود الميكروبية بنسبة 50%، ما يمهد الطرق أمام الاستثمار التجاري على مستوى العالم لإنتاج طاقة خضراء بصورة مستدامة ذاتياً. وتَعِد هذه التكنولوجيا الثورية الخضراء بأثر إيجابي اقتصادي وبيئي على مستوى العالم.
-
وائل عثمان: سوري، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة نيويورك أبوظبي، ابتكر لاباروسنس وهو نظام حسّي متطوّر للتغلّب على تحديّات الجراحة بالمنظار، ومن شأن هذه الأداة أن تزيد من مستوى السلامة في أثناء العمل الجراحي من خلال منع إيذاء الأنسجة وتحسين عملية التشخيص من خلال كشف الأورام والالتهابات بدقة.
#بياناتشركات
- انتهى -
عن جائزة "مبتكرون دون 35"
جائزة "مبتكرون دون 35" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي حدث سنوي تقيمه إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية منذ عام 2018، وهي النسخة الإقليمية للجائزة العالمية التي تنظمها إم آي تي تكنولوجي ريفيو منذ عام 1999، وفازت بها أسماء عالمية مثل مارك زوكربيرغ مؤسس شركة ميتا، وسيرغي برين أحد مؤسسي شركة جوجل.
تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بأهم وأبرز المبتكرين والمبتكرات الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً ممن قدموا اختراعات ودراسات مثيرة للاهتمام.
حاز الجائزة منذ انطلاقها عام 2018 حتى الآن 70 مبتكراً ومبتكرة من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا واليمن وليبيا ومصر والكويت وتونس والمغرب والجزائر وعُمان وتركيا والولايات المتحدة الأميركية وبنغلاديش.
من الجدير بالذكر أن ثلاثة من الفائزين بجائزة "مبتكرون دون 35" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2019 فازوا أيضاً بالنسخة العالمية من الجائزة عام 2020، وهم الإماراتية غنى الهنائي، والفلسطيني عمر أبو ضية، والتونسي محمد ضوافي.