• السند مدعوم بمساهمات من 11 جهة مانحة سيادية
  • سانيا نيشتار، الرئيس التنفيذي لتحالف اللقاحات جافي: "تزودنا هذه الصفقة الجديدة بمرونة حيوية تدفعنا إلى تحقيق المزيد ضمن مهمتنا المتمثلة في حماية ملايين الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وحماية عالمنا من خطر الأوبئة المستقبلية."

لندن، المملكة المتحدة- قام صندوق التمويل الدولي للتحصين (IFFIm) اليوم بتسعير سندات ذات سعر فائدة ثابت بقيمة مليار دولار أمريكي لمدة 3 سنوات سيتم تخصيصها لتمويل أبحاث اللقاحات وبرامج التحصين المهمة. وتعتبر هذه الصفقة أكبر صفقة مرجعية فردية لصندوق التمويل الدولي للتحصين في السوق الأولية منذ تدشينه في عام 2006.

وستدعم عائدات السندات تحالف اللقاحات جافي لدعم التحصين الروتيني في الدول ذات الدخل المحدود، والاستجابة لتفشي الأمراض المعدية. إلى ذلك، سيحصل تحالف ابتكارات التأهب الوبائي (CEPI) على التمويل لدعم تطوير لقاحات جديدة لمكافحة الأمراض الفتاكة.

وتحمل السندات، التي تُستحق في 29 أكتوبر 2027، قسيمة نصف سنوية بنسبة 4.125% وعائد إعادة طرح نصف سنوي قدره 4.222%. وقد تم تسعيره بـ 20.7 نقطة أساس أعلى من سعر الخزانة الأمريكية المرجعية. يدير البنك الدولي خزانة صندوق التمويل الدولي للتحصين، بقيادة كلّ من من  BofA Securities وHSBC وTD Securities.

علقت الدكتورة سانيا نيشتار، الرئيس التنفيذي لتحالف اللقاحات جافي على أهمية هذه الصفقة قائلة: "منذ إنشائه عام 2006 وصندوق التمويل الدولي للتحصين يلعب دوراً رائداً لا غنى عنه لتحالف اللقاحات جافي. ولا شكّ بأن هذه الصفقة الجديدة تزودنا بمرونة حيوية تدفعنا إلى تحقيق المزيد ضمن مهمتنا المتمثلة في حماية ملايين الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وحماية عالمنا من خطر الأوبئة المستقبلية."

يعد صندوق التمويل الدولي للتحصين أداة تمويل هامة جداً بالنسبة لتحالف اللقاحات جافي، وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي (CEPI). فمنذ عام 2006، قدم الصندوق تمويلًا بقيمة 5.8 مليار دولار أمريكي للتحالف، وهو يشكّل سدس ميزانيته الإجمالية،  وكان له دور حاسم في مساعدة التحالف على الاستجابة لتفشي فيروس إيبولا القاتل وكوفيد-19، بالإضافة إلى دعم التحصين الروتيني وتعزيز النظم الصحية في الدول ذات الدخل المحدود. كما قدم صندوق التمويل الدولي للتحصين أيضاً حوالي 272 مليون دولار أمريكي من التمويل السابق لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي (CEPI) للبحث في وتطوير لقاحات جديدة.

ويسلط نجاح هذا السند الضوء على القوة المستمرة لنموذج صندوق التمويل الدولي للتحصين، الذي يستفيد من الدعم السيادي والهيكلة المالية القوية لتوفير فرص الاستثمار التي تحدث أثراً إيجابياً على صحة الأطفال.

وعلق كين لاي، رئيس مجلس إدارة صندوق التمويل الدولي للتحصين قائلاً: "تُسلط هذه الصفقة الضوء على قدرة صندوق التمويل الدولي للتحصين، بدعم من مانحين أساسيين مدفوعين بمهمة عالمية حيوية، وبهدف تحقيق أقصى قدر من التأثير الإيجابي. تستمر سندات صندوق التمويل الدولي للتحصين بتقديم فرص للمستثمرين تساعدهم على كسب عوائد تنافسية مع سيولة جيدة في السوق الثانوية والاستخدام المضمون للعائدات."

أما الدكتور ريتشارد هاتشيت، الرئيس التنفيذي لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي: “تشكل الأوبئة والجوائح تهديداً خطيراً للأمن الصحي العالمي والذي يمكن التخفيف منه من خلال الاستثمار في البحث والتطوير في مجال اللقاحات وتصنيعها. تتيح آلية تمويل صندوق التمويل الدولي للتحصين لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي الوصول إلى التمويل الضروري الذي يحتاجه لتسريع تطوير اللقاحات ضد تهديدات الأمراض المعدية الناشئة، لصالح الجميع."

ومع اقتراب تحالف اللقاحات جافي من نهاية فترته الاستراتيجية 2021-2025 واستعداده للمرحلة المقبلة يأتي إصدار السندات هذا في وقت حرج ليلعب دوراً محورياً في دعم برامج اللقاحات المنقذة للحياة حول العالم.

وقال خورخي فاميليار، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي وأمين الخزانة: "تعد أسواق رأس المال أداة قوية لربط الاستثمارات الخاصة بالمنافع العامة العالمية. بصفته مدير خزانة صندوق التمويل الدولي للتحصين، يسر البنك الدولي أن يدعم صندوق التمويل الدولي للتحصين في الوصول إلى أسواق رأس المال لتوفير مصدر تمويل طويل الأجل ومرن لتحالف جافي لتسريع الوصول إلى اللقاحات وتطوير اللقاحات."

لا بد من الإشارة إلى أن قيمة دفتر الطلبات  تجاوزت 4 مليارات دولار أمريكي، وهو ما يمثل أكبر سجل طلبات لصندوق التمويل الدولي للتحصين حتى الآن. وجذبت السندات اهتمام مجموعة متنوعة من المستثمرين، بما في ذلك 64% من البنوك المركزية والمؤسسات الرسمية، و22% من مديري الأصول وصناديق التأمين/المعاشات التقاعدية، و14% من البنوك وخزائن البنوك والشركات. يشمل التوزيع الجغرافي 42% من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، و38% من الأمريكتين، و20% من آسيا.

-انتهى-

#بياناتشركات