الدوحة، قطر: أطلق "إرثنا: مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر، رسميًا النسخة التاسعة من أسبوع قطر للاستدامة 2024 بالشراكة مع وزارة البيئة و التغير المناخي، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين، وذلك في سياق تضافر جهود الجهات الحكومية مع المؤسسات الخاصة والشركات والمجتمع المدني بهدف تنظيم مجموعة من الفعاليات والمبادرات المميّزة التي تروم تعزيز مستقبل مستدام للجميع.

وتشهد نسخة هذا العام من الحملة الوطنية السنوية، التي تنظم بمساندة مجموعة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين والتجاريين والمجتمعيين والإعلاميين، أسبوعًا حافلًا بالأنشطة المتنوعة المتعلقة بالاستدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية.

وقد انطلقت النسخة التاسعة من أسبوع قطر للاستدامة 2024 في 28 سبتمبر 2024، على أن تستمر إلى غاية 5 أكتوبر. وستستند نسخة هذا العام على ما تم إحرازه من نجاحات كبيرة في السنوات الماضية، إذْ ستنظم مجموعة واسعة ومتنوعة من الفعاليات المصممة خصيصًا لاستقطاب كافة شرائح المجتمع.

يتضمن أسبوع قطر للاستدامة 2024 النسخة الرابعة من حوار قطر الوطني حول تغير المناخ، المقرر عقدها يومي 1 و2 أكتوبر. ويوفر هذا الحوار منصةً للنقاشات المفتوحة حيث سيستكشف المشاركون الابتكارات والفرص الحديثة ذات الصلة بمواجهة تحديات المناخ.

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2024، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا": "نحن نعلم أن الازدهار الاقتصادي المستقبلي والرفاه الاجتماعي مرتبطان ارتباطًا مباشرًا بالتزامنا بالاستدامة. وندرك أهمية أن نعمل على تشجيع الجهود المشتركة لزيادة الوعي وتحفيز العمل لمواجهة التحديات الملحة واغتنام الفرص المتاحة في مجال الاستدامة، لتحقيق أهدافنا البيئية وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة. وترتكز مهمة أسبوع قطر للاستدامة على تحقيق هذه الأهداف الطموحة".

بالإضافة إلى وزارة البيئة والتغير المناخي، حضر المؤتمر الصحفي شركاء أسبوع قطر لاستدامة 2024 الاستراتيجيون، بما في ذلك وزارة الرياضة والشباب، وزارة البلدية وبرنامج "ترشيد" التابع للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"،  وهيئة الأشغال العامة "أشغال"ومتاحف قطر، وشركة مشيرب العقارية، والمجلس الثقافي البريطاني، وشركة "سنونو"، وشركة "شاطئ البحر" لإعادة التدوير والاستدامة، والدوحة "فستيفال سيتي"، والميرة، ومجموعة "اللولو هايبر ماركت، وشركة "الأولية"، ومايكروسوفت و أجريكو قطر، بين شركاء آخرين.

وتشمل قائمة شركاء المجتمع لهذا العام شركة "كيو"، و"ديب" قطر، وإنبات القابضة، و"بلانيد" و"شورت باي شورتس" و"ساستينيال إل إل سي" وbigbmeetup، ومنتجع زلال، و"إيكويساستين"، و"كينجدوم كونسلت"، إضافة إلى برومو فيجون شريك الهدايا وشركاء الإعلام، "مرحبا قطر" و"آي لاف قطر".

نبذة عن مركز "إرثنا" 

"إرثنا" مركز غير ربحي ينصب تركيزه على بحوث السياسات والمناصرة، أنشئ تحت مظلة مؤسسة قطر بهدف نشر الوعي والتأثير على السياسات المتعلقة بالاستدامة محلياً ودولياً. 

يجمع المركز بين الخبرة الفنية والبحثية والاستشارات السياسية والمناصرة بهدف تشكيل مجتمع من الخبراء التقنيين والبحثيين، والعاملين في القطاع الحكومي، وصانعي السياسات، وصنّاع القرار، والشركات، والمؤسسات متعددة الأطراف، والمجتمع المدني لبناء مستقبل أكثر استدامةً وتجدداً. 

ويدير مركز "إرثنا" برامج في تخصصات متعددة في مجالات المناخات الحارة، والمدن المستدامة، والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانات المدينة التعليمية في مؤسسة قطر كقاعدة اختبار للتقنيات والممارسات المستدامة. 

كما يركّز المركز على تطوير أدوات وحلول وسياسات لتحسين حياة الناس في بيئة طبيعية، ويقدم رسالة أمل ويتخذ خطوات مؤثرة للمحافظة على الموروث من خلال العمل يداً بيد مع المجتمع على إيجاد وتصميم حلول توظّف الموارد بالشكل الأمثل وتأخذ بعين الاعتبار الثقافة المحلية.

مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.

كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.

-انتهى-

#بياناتشركات