PHOTO
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - كشفت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، عن النتائج الأولية لحركة المسافرين لشهر أكتوبر 2024، والتي أظهرت استمرار الأداء القوي، حيث نقلت الشركة 1.6 مليون ضيف خلال الشهر، فيما بلغ متوسط نسبة إشغال المقاعد 87%.
وبهذه المناسبة قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "خلال شهر أكتوبر، شهدنا نمواً مهماً في أعداد المسافرين مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس نمونا المستمر.
"منذ بداية العام، استقبلت الاتحاد أكثر من 15 مليون مسافر، أي زيادة بنسبة 34% عن العام الماضي، ليبلغ عدد المسافرين معنا 17.8 مليون مسافر خلال 12 شهراً حتى أكتوبر 2024، ما يعكس ارتفاعاً بنسبة 73% مقارنة بالأرقام المسجلة خلال عام 2022، في انعكاس واضح على أننا على الطريق الصحيح نحو مضاعفة عدد المسافرين خلال أقل من عامين.
وتابع: "وتستمر القدرة الاستيعابية في النمو، ويسرّنا أن نرى أننا حافظنا على عامل حمولة قوي بلغ 87%. كما استمررنا في زيادة عدد وجهاتنا، حيث أعلنا عن اطلاق خدماتنا إلى وجهة العلمين المثيرة في مصر، ابتداء من صيف 2025."
وأضاف نيفيس: "إن مكانة أبوظبي كمركز طيران عالمي ووجهة أساسية للسياح حول العالم، يدعمها نمو أسطولنا خلال فترة عام ما يرسّخ توسعة شبكة وجهاتنا. وقد تم تعزيز ذلك من خلال إعادة تشغيل طائرة A380 الخامسة لدينا في أكتوبر الماضي."
نبذة عن الاتحاد للطيران
تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. تعتبر الاتحاد للطيران أن معالجة أزمة المناخ هي أهم قضية في عصرنا، وقد حصلت على لقب أفضل شركة طيران بيئية لثلاثة أعوام على التوالي منذ 2022 من إيرلاين رايتينغز لتصنيف شركات الطيران. وقد استثمرت الشركة مبالغ ضخمة في الطائرات الموفّرة للوقود. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع كبرى العلامات التجارية العالمية للطيران ومصنعي المعدات الأصلية، تواصل الاتحاد للطيران سعيها الدؤوب لإزالة الكربون من القطاع.
-انتهى-
#بياناتشركات