PHOTO
دبي : أعلنت شركة «تعليم» القابضة ش.م.ع ("تعليم" أو "الشركة"، المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (TAALEEM)، وهي واحدة من أكبر المؤسسات التعليمية التي تعمل في قطاع التعليم الأساسي وقبل الجامعي (K-12) في دولة الإمارات وتضم محفظة واسعة من 32 مدرسة، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 أغسطس 2024، حيث نجحت في تسجيل معدلات نمو قوية على صعيد الإيرادات وصافي الربح، مدفوعة بارتفاع عدد الطلاب المقيدين بالمدارس التابعة، وكذلك تعظيم الاستفادة من اقتصاديات الحجم.
استراتيجية النمو
تواصل «تعليم» تنفيذ استراتيجيتها الخمسية بثبات، مع تركيز واضح على توسيع محفظة مدارسها المتميزة، والدخول في قطاع المدارس فائقة التميز، وتعزيز مكانتها من خلال الشراكات الحكومية الرئيسية.
أحرزت «تعليم» العديد من التطورات خلال العام الدراسي 2023/24 على صعيد محفظة المدارس "المتميزة"، حيث تستهدف إطلاق أربع مدارس جديدة على مدار العامين المقبلين، منها مدرسة دبي البريطانية – جميرا (DBS-Jumeira)، والتي بدأت في استقبال الطلاب لبدء العام الدراسي الجديد في نهاية أغسطس 2024. وجدير بالذكر أن الشركة أوشكت على الانتهاء من أعمال الإنشاءات بالفرع الخامس ضمن سلسلة مدارس دبي البريطانية - ميرا (DBS-Mira)، والتي من المخطط افتتاحها بحلول شهر أغسطس 2025. كما تتطلع «تعليم» إلى إطلاق مدرستين جديدتين ضمن فئة المدارس "فائقة التميز" في كل من دبي وأبوظبي، والتي تستهدف جذب الطلاب من ذوي الدخل المرتفع، علمًا بأن الشركة نجحت في الحصول على قطعة أرض بمساحة تبلغ 34.6 ألف متر مربع لتأسيس المدرسة بدبي، والتي تنفرد بموقع استراتيجي في واحدة من أبرز المناطق الحيوية بالمدينة. ومن المخطط أن يتم تطوير المدرسة بقدرة استيعابية تصل إلى 1800 طالب، مع ضمان توفير تجربة تعليمية متميزة ترقى لتوقعات الطلاب وأولياء الأمور ممن يتطلعون إلى تزويد أبنائهم بأفضل الخدمات التعليمية وإثراء معرفتهم ومهاراتهم.
كما نجحت «تعليم» في التوسع بقطاع التعليم المبكر، وذلك عبر إتمام تعاقدات استراتيجية مع الجهات الحكومية بأبوظبي، والتي ستتولى بموجبها إدارة وتشغيل أربع منشآت لرياض الأطفال، والتي سيتم إطلاقها خلال العام الدراسي الجديد 2024/25، وبإجمالي قدرة استيعابية تبلغ 1.153 طالبًا. وستساهم تلك التوسعات في ترسيخ مكانة الشركة بقطاع التعليم المبكر، واقتناص فرص النمو الواعدة التي يطرحها القطاع.
أبرز المستجدات التشغيلية
المدارس المتميزة
تشكل محفظة المدارس التابعة لشركة «تعليم» ضمن الفئة المتميزة ركيزة أساسية لاستراتيجية الأعمال التي تتبناها، حيث بلغت نسبة مساهمة القطاع 88.4% من إجمالي إيرادات الشركة خلال العام الدراسي 2023/24. وتقوم الشركة حاليًا بإدارة وتشغيل 10 مدارس متميزة موزعة في أبرز المناطق الحيوية بدبي وأبو ظبي، وهي تغطي المناهج البريطانية والأمريكية والبكالوريا الدولية، وذلك عبر 7 علامات تجارية مرموقة، وهي سلسلة مدارس دبي البريطانية (DBS)، ومدرسة جرينفيلد الدولية (GIS)، ومدرسة جبل علي (JAS)، وسلسلة مدارس الراحة الدولية (RIS)، ومدرسة ابتاون الدولية (UIS)، ومدرسة جميرا للبكالوريا (JBS)، والأكاديمية الأمريكية للبنات (AAG).
ارتفعت معدلات التسجيل بقطاع المدارس المتميزة بمعدل سنوي 10.2%، حيث نجحت في استيعاب 1.292 طالبًا جديدًا، ليبلغ بذلك إجمالي عدد الطلاب المقيدين بالمدارس المتميزة 14.004 طالبًا خلال العام الدراسي 2023/24. ويرجع ذلك إلى الأداء القوي الذي أحرزته «تعليم» على صعيد مدارسها التي تغطي مناهج البكالوريا الدولية بدبي، والتي شهدت ارتفاع إجمالي عدد الطلاب المقيدين بمعدل سنوي 13.0% خلال العام. كما جاء نمو القطاع مدفوعًا بارتفاع معدلات تسجيل الطلاب بمدرسة الراحة الدولية - مدينة خليفة (Khalifa City Campus RIS-) بنسبة سنوية 31.9% خلال العام الدراسي 2023/24، نتيجة استيعاب فائض الطلب من مدرسة الراحة الدولية – جاردنز (RIS-Gardens Campus)، والتي شهدت ارتفاع معدل الطاقة الاستيعابية المستغلة إلى مستوى قياسي بلغ 98.8% خلال العام. كما ساهم ارتفاع معدلات التسجيل في دفع نمو معدلات الطاقة الاستيعابية المستغلة بسلسلة المدارس التي تغطي المناهج البريطانية والبالغ عددها 4 مدارس، وفي مقدمتها مدرسة جبل علي (JAS)، والتي حققت نتائج قوية في ضوء كفاءة استراتيجية ما بعد الاستحواذ التي تتبناها الشركة.
ونجح قطاع المدارس المتميزة في الحفاظ على معدلات تسجيل قوية للعام الدراسي الجاري، مستفيدًا من القدرة الاستيعابية الحالية للمدارس، وهو ما يعكس قدرة الشركة على تعزيز الكفاءة التشغيلية في ظل الطلب المتزايد الذي يشهده القطاع. وصاحب ذلك ارتفاع المعدل المدمج للطاقة الاستيعابية المستغلة للمدارس المتميزة إلى 83.1%، مقابل 75.4% خلال العام الدراسي السابق، في ضوء الإقبال المتزايد على الخدمات التعليمية فائقة الجودة التي تطرحها «تعليم». ونتج عن ذلك تراجع سعة المقاعد المتاحة بنسبة سنوية 31.2% إلى 2.852 خلال العام الدراسي 2023/24، مقابل 4.144 خلال العام الدراسي السابق، حيث تواصل الشركة تعظيم الاستفادة من القدرة الاستيعابية الحالية لاحتواء الأعداد المتزايدة من الطلاب.
ومن جانب آخر، بلغت نسبة الطلاب إلى المعلمين 13.3، دون تغير سنوي ملحوظ،، بينما ارتفع متوسط إجمالي الرسوم الدراسية بنسبة سنوية 2.4% إلى 59.687 درهم إماراتي خلال العام الدراسي 2023/24.
المدارس القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية
تقوم «تعليم» بإدارة وتشغيل 22 مدرسة من خلال إبرام عقود مع أبرز الجهات الحكومية بقطاع التعليم، بما في ذلك دائرة التعليم والمعرفة ("مدارس الشراكات التعليمية" بأبوظبي)، ومؤسسة صندوق المعرفة ("مدارس دبي")، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ESE (مدارس "الأجيال"). ويعتمد دخل الشركة من تلك المدارس على تحصيل الرسوم الإدارية، حيث تتحمل الحكومة كافة التكاليف. وبالرغم من نجاح الشركة في ضم 6 مدارس جديدة خلال العام الدراسي 2023/24، إلا أن القطاع ساهم بنسبة 11.6% من إجمالي إيرادات الشركة، وهي نسبة طفيفة مقارنة بقطاع المدارس المتميزة، والذي يواصل صدارة المساهمة في نمو إجمالي الإيرادات.
شهدت «تعليم» نمو معدلات التسجيل بالمدارس القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية بنسبة سنوية 51.6%، حيث نجحت في استيعاب 8.148 طالبًا جديدًا، ليبلغ بذلك إجمالي عدد الطلاب المقيدين 23,926 طالبًا خلال العام الدراسي 2023/24. ويرجع ذلك إلى نجاح الشركة في توسيع محفظتها بضم 4 مدارس جديدة ضمن مدارس "الأجيال" القائمة على التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (ESE)، والتي شهدت ارتفاع معدل تسجيل الطلاب بأكثر من الضعف خلال العام. وعلى نحو مماثل، ارتفعت معدلات تسجيل الطلاب في "مدارس الشراكات التعليمية" بأبوظبي" و"مدارس دبي" بنسب سنوية 40.6% و 30.8% على التوالي.
وساهم ارتفاع معدلات تسجيل الطلاب بالمدارس القائمة على الشراكة مع الحكومة في دفع نمو القدرة الاستيعابية للقطاع بنسبة سنوية 53.9% لتبلغ 26.035 طالبًا، مصحوبًا بارتفاع سعة المقاعد المتاحة بمعدل سنوي 85.3% إلى 2.109 مقعد. ونتج عن تلك التوسعات تراجع معدل الطاقة الاستيعابية المستغلة بنسبة سنوية طفيفة قدرها 1.4%، لتواصل تجاوز نسبة 90%. وانعكس ذلك بشكل ملحوظ على مستوى "مدارس دبي"، والتي تعتمد نموذج رسوم التسجيل الدراسية كما في قطاع المدارس المتميزة، حيث شهدت مدارسها التابعة ارتفاع معدل الطاقة الاستيعابية المستغلة بنسبة سنوية 15.4%. وانعكس ذلك على المعدل المدمج للطاقة الاستيعابية المستغلة، حيث بلغت 95.9% خلال العام الدراسي 2023/24، وذلك في ضوء ارتفاع معدل التسجيل بتلك المدارس بنسبة سنوية 30.8% خلال الفترة.
وعلى صعيد محفظة المدارس التابعة، ارتفع معدل تسجيل الطلاب بنسبة سنوية 33.1%، حيث نجحت «تعليم» في استيعاب 9.440 طالبًا جديدًا خلال العام الدراسي 2023/24، ليبلغ بذلك إجمالي عدد الطلاب المقيدين 37.930 طالبًا، وذلك على مستوى 32 مدرسة. وجاء النمو مدفوعًا بارتفاع القدرة الاستيعابية للمدارس بمعدل سنوي 27.0% إلى 42,891 طالبًا، مقابل 33,772 طالب خلال العام السابق، بفضل نجاح الشركة في ضم 6 مدارس جديدة ضمن محفظة مدارسها القائمة على الشراكة مع الحكومة. وصاحب ذلك ارتفاع معدل الطاقة الاستيعابية المستغلة إلى 88.4%، مقابل 84.4% خلال العام الدراسي السابق، وذلك في ضوء الإدارة الفعالة للموارد استجابةً للطلب المتزايد على فرص التعليم عالية الجودة.
ارتفعت الإيرادات التشغيلية بمعدل سنوي 15.5% لتسجل 945.2 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي 2023/24، مدفوعة بنمو معدلات تسجيل الطلاب بالمدارس التابعة للشركة بنسبة سنوية 33.1%، وذلك بفضل كفاءة استراتيجية التوسع التي تتبناها الشركة للتكيف مع معدلات الطلب المتزايدة، وخاصة في قطاع المدارس المتميزة، والذي يواصل صدارة المساهمة في نمو إجمالي إيرادات الشركة. وبلغت المساهمة من المدارس المتميزة 836.0 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي 2023/24، لتمثل بذلك 88.4% من إجمالي الإيرادات التشغيلية، في حين بلغت نسبة مساهمة قطاع الشراكات الحكومية 11.6%. أما الإيرادات غير التشغيلية، فقد ارتفعت بمعدل سنوي 46.1% لتسجل 11.1 مليون درهم إماراتي، وهو ما انعكس بطبيعة الحال على نمو إجمالي إيرادات الشركة بمعدل سنوي 15.8% لتسجل 956.4 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي 2023/24.
ارتفعت التكاليف التشغيلية بمعدل سنوي 14.5% لتسجل 552.8 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي 2023/24، مقابل 482.9 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي السابق. وجدير بالذكر أن نسبة ارتفاع التكاليف تتناسب مع معدل النمو القوي للإيرادات، وهو ما انعكس في تراجع إجمالي التكاليف التشغيلية كنسبة من الإيرادات التشغيلية بشكل طفيف من 59.0% إلى 58.5%.
ومن جانب آخر، تراجعت المصروفات العمومية والإدارية بمعدل سنوي 3.9% خلال العام الدراسي 2023/24، لتسجل 132.8 مليون درهم إماراتي، ما نتج عنه تراجع المصروفات العمومية والإدارية كنسبة من الإيرادات التشغيلية بمعدل سنوي 2.8% إلى 14.0%. ويرجع ذلك إلى نجاح الشركة في تعظيم الاستفادة من اقتصاديات الحجم، نتيجة التركيز المتزايد على تعزيز كفاءة الموارد والعمليات الإدارية، وخفض هيكل المصروفات العامة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على وتيرة نمو أعمالها. كما يعكس تراجع المصروفات العمومية والإدارية انخفاض مكافآت وتعويضات مجلس الإدارة ومجموعة من المزايا الأخرى، والتي عادت إلى مستوياتها الطبيعية بعد عمليات اكتتاب الطرح الأولي لشركة «تعليم».
ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 32.0% لتسجل 270.8 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي 2023/24، مقابل 205.1 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي السابق، مصحوبة بارتفاع هامش الأرباح التشغيلية إلى 28.6%، صعودًا من 25.1% خلال فترة المقارنة. ويرجع ذلك إلى تركيز الشركة على تعزيز الكفاءة التشغيلية، فضلًا عن التوسعات الاستراتيجية التي أحرزتها على صعيد قطاعي المدارس المتميزة والمدارس القائمة على الشراكة مع الحكومة.
وتصدرت فئة المدارس المتميزة التابعة للشركة المساهمة في نمو الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك خلال العام، حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية للقطاع منفردًا بمعدل سنوي 16.0% لتبلغ 258.5 مليون درهم إماراتي، مقابل 222.9 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي السابق. وصاحب ذلك ارتفاع هامش الأرباح التشغيلية للقطاع إلى 30.9%، مقابل 30.0%، وذلك بفضل نجاح الشركة في التوسع بباقة الخدمات التعليمية المتميزة التي تقدمها، والتي أثمرت عن ارتفاع العائدات لكل طالب. وعلى نحو مماثل، ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لفئة المدارس القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية إلى 12.3 مليون درهم إماراتي، مقابل خسائر تشغيلية قدرها 17.8 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي السابق، حيث بدأت الشركة جني ثمار التوسعات الاستراتيجية التي أحرزتها ضمن محفظة أعمالها نتيجة توقيع عقود حكومية جديدة.
ارتفع صافي الربح قبل الضرائب بمعدل سنوي 55.1% إلى 182.0 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي 2023/24، مقابل 117.3 مليون درهم إماراتي خلال العام السابق، مصحوبًا بارتفاع هامش صافي الربح بمعدل سنوي 4.9% ليسجل 19.3%. ويرجع ذلك إلى ارتفاع الأرباح التشغيلية إلى جانب ارتفاع دخل التمويل من عوائد عملية اكتتاب الطرح العام الأولى للشركة والتي لم يتم تحصيلها بالكامل بعد.
وبموجب قانون دولة الإمارات العربية المتحدة، تم تطبيق ضريبة جديدة على الشركات في 1 سبتمبر 2023، على أن تقوم الهيئة الاتحادية للضرائب بتحصيل الدفعة الأولى بحلول مايو 2025. ويبلغ معدل الضريبة الفعلي الحالي 9.02%، وهو ما يعكس توقيت احتساب النفقات وتسجيل الإيرادات المحققة خلال هذه الفترة من العام. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة باحتساب مخصص التزامات الضريبة المؤجلة غير المتكررة بقيمة 27.3 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي 2023/24 والتي تعكس الأصول غير الملموسة المحققة من قيمة الشهرة التجارية للشركة ومجموعة من الأصول الأخرى المحققة من عمليات الدمج والاستحواذ التي تمت في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل إصدار قانون الضرائب للشركات.
وتجدر الإشارة أن الشركة غير ملزمة بسداد مخصص الضريبة المؤجلة للهيئة الاتحادية للضرائب، والذي سيتم إدراجه في تقرير الأرباح والخسائر للشركة، حيث ستقوم بتوزيع تكلفة بعض الأصول غير الملموسة على فترات سنوية، على أن يتم تسويتها بالكامل بنهاية العمر الافتراضي لبعض الأصول غير الملموسة، باستثناء قيمة الشهرة التجارية.
وبعد احتساب الالتزامات الضريبية السالف ذكرها، ارتفع صافي الربح للشركة بعد احتساب الضرائب بمعدل سنوي 17.6% إلى 138.0 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي 2023/24، مقابل 117.3 مليون درهم إماراتي خلال العام الدراسي السابق، بينما ارتفع هامش صافي الربح بعد احتساب الضرائب بمعدل سنوي 0.3% إلى 14.6% خلال العام.
ارتفعت إجمالي الأصول بمعدل 12.2% خلال عام 2023/24، لتسجل 2,742.0 مليون درهم إماراتي، مقابل 2،443.0 مليون درهم إماراتي خلال عام 2022/23، مدفوعة بالاستثمارات الاستراتيجية التي أحرزتها الشركة على صعيد الممتلكات والمعدات، والتي ارتفعت قيمتها بمعدل سنوي 16.4% لتسجل 1،360.8 مليون درهم إماراتي خلال عام 2023/24. كما ارتفعت النقدية وما في حكمها بمعدل سنوي 64.3% ليبلغ 374.0 مليون درهم إماراتي، مقابل 227.5 مليون درهم خلال العام السابق، حيث يعكس ذلك تحسن السيولة النقدية للشركة.
كما ارتفعت إجمالي الالتزامات بمعدل سنوي 33.3% إلى 1،028.5 مليون درهم إماراتي خلال عام 2023/24، مقابل 771.6 مليون درهم خلال العام السابق. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع التزامات القروض المصرفية إلى 140.2 مليون درهم إماراتي، مقابل 27.2 مليون درهم خلال فترة المقارنة، إلى جانب ارتفاع التزامات الإيجار بنسبة 24.9% إلى 292.4 مليون درهم إماراتي خلال عام 2023/24، والذي جاء بدوره كنتيجة لتوقيع عقد إيجار جديد لقطعة أرض بدبي لتأسيس مدرسة جديدة ضمن فئة المدارس "فائقة التميز".
وتعكس تلك المؤشرات المركز المالي القوي لشركة «تعليم»، في ضوء تحسن السيولة النقدية، وهو ما يعزز قدرة الشركة على تلبية التزاماتها قصيرة الأجل بمرونة وكفاءة عالية، مع اقتناص فرص النمو الواعدة التي يطرحها قطاع التعليم.
نجحت شركة «تعليم» في تعزيز كفاءة نظم الرقابة المالية بشكل ملحوظ، وذلك بفضل الإدارة الفعالة للموارد المالية، والاستثمار الاستراتيجي لعائدات عملية طرح العام الأول، والتي لم يتم توزيعها بالكامل بعد، وهو ما نتج عنه تحسن مستويات الربحية وكذلك احتياطي النقد. وتستهدف الشركة تحسين الهيكل الرأسمالي من خلال التوظيف الأمثل لعائدات الطرح العام الأولي، وهو ما يضمن إتاحة الموارد اللازمة لمواصلة تنفيذ الاستثمارات الاستراتيجية واقتناص فرص الدمج والاستحواذ الواعدة.
وتمكنت الشركة من تعزيز مركزها المالي بشكل عام، حيث شهدت انخفاض صافي الدين ليصل إلى سالب 560.3 مليون درهم إماراتي خلال الفترة المالية المنتهية في 31 أغسطس 2024، علمًا بأن ارتفاع الدين خلال العام يرجع إلى تزايد احتياجات التمويل لدعم تطوير مدارس دبي البريطانية (DBS) في جميرا وميرا.
ارتفعت النفقات الرأسمالية إلى 271.7 مليون درهم إماراتي خلال عام 2023/24، وذلك على خلفية ارتفاع النفقات الرأسمالية التوسعية نتيجة الاستثمارات والتوسعات التي أحرزتها الشركة ضمن خططها لتطوير مدرسة دبي البريطانية – جميرا (DBS-Jumeira)، وتوسيع مدرسة جرينفيلد الدولية (GIS). ويعكس ارتفاع النفقات الرأسمالية التوسعية التزام «تعليم» بترسيخ مكانتها في مجال التعليم، وذلك عبر تزويد مدارسها بأحدث المرافق والمنشآت التعليمية المتطورة، وهو ما يؤهلها لمواصلة تقديم تجارب تعليمية متميزة تضاهي المعايير العالمية، والارتقاء بمنظومة التعليم في المنطقة بشكل عام.
-انتهى-
#بياناتشركات
|
|