PHOTO
- إمكانية تنفيذ 2000 عملية تصوير يومياً باستخدام الأشعة السينية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بزيادة بمعدل 10 أضعاف مقارنة بالوسائل التقليدية، بما يرتقي بالقدرة على تشخيص مرض السل والتدخل مبكراً وتحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية
- تقنية AIRIS-TB من مجموعة M42 تسلط الضوء على تقارير تشخيصية ليتمكن أخصائيو التصوير الشعاعي من مراجعتها وتبسط من عملية التشخيص بمعدل حساسية يبلغ 99.73 %
- نموذج الذكاء الاصطناعي ينطوي على إمكانات واعدة للاستخدام في تشخيص أمراض أخرى مثل سرطان الرئة والالتهاب الرئوي وانتفاخ الرئة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: في أعقاب إطلاق مجموعة M42 لتقنية AIRIS-TB للتصوير بالأشعة السينية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراكز تشخيص السل في شهر مايو الماضي ، أصبح بإمكان مركز العاصمة للفحص الصحي التابع لها الآن، والمتخصص في فحوصات تأشيرات الإقامة، تنفيذ يومياً 2000 فحص للسل باستخدام الأشعة السينية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بزيادة بمعدل 10 أضعاف مقارنة بالطريقة التقليدية .
ولايزال مرض السل يمثل مدعاة قلق كبير في القطاع الصحي على مستوى العالم. ولذلك، حددت منظمة الصحة العالمية أهدافاً طموحة لوضع حد لهذا الوباء بحلول عام 2030، وبالتالي فإن توافر الفحوصات الفعالة يلعب دوراً حاسماً في تحقيق هذه الاستراتيجية. وتشمل الأعراض الفارقة لمرض السل النشط السعال المستمر، وألم الصدر، والسعال المصحوب بالدم و/أو البلغم، والحمى، والتعرق الليلي وفقدان الوزن.
واستجابة لذلك، أطلق مركز العاصمة للفحص الصحي مبادرة سباقة لتحسين فحوصات مرض السل من خلال إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي و الذي يتم تبنيه و دعم استخداماته من قبل دائرة الصحة أبوظبي و مركز أبوظبي للصحة العامة من خلال إعداد المعايير التنظيمية التي تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات للحصول عل نتائج دقيقة و فعالة، ويمكن لنظام الذكاء الاصطناعي الثوري، الذي لايزال في مرحلته التجريبية وسيتم إطلاقه في مركز العاصمة للفحص الصحي التعرّف بدقة وسهولة على صور الأشعة السينية الطبيعية وغير الطبيعية، والإشارة إلى أي تغيرات ليتمكن أخصائي التصوير الإشعاعي من تقييمها بمعدل حساسية يبلغ 99.73%. ومن خلال تبسيط إجراءات التشخيص، يمكن لأخصائي الأشعة تحديد حالات الإصابة بالسل بسرعة ودقة، بما يحسن بشكل كبير من كفاءة عمله. وتقلص هذه التحسينات من الوقت المطلوب لعملية التشخيص. وقد تم تحسين هذا النموذج ليقلل من النتائج السلبية الخاطئة، والتي يمكن توضيحها دون الحاجة لتدخل بشري. وبلغ معدل مخرجات الفحوصات السلبية الخاطئة ضمن نتائج الفحوصات باستخدام هذا النظام حتى اليوم 0.26%، ومعدل الحساسية 99.73%، ونسبة تقليل عبء العمل 37%. ويلبي هذا النظام بسهولة معدل الحساسية الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية، والذي يجب ألا يقل عن 90% مقارنة بالطرق التقليدية، بما يمكّن من تقديم التدخلات والعلاجات في وقت مبكر. ولا تساهم هذه المعدلات المرتفعة في إنقاذ الأرواح فحسب، بكل كذلك في تحقيق أهداف الصحة والعافية العالمية.
وفي هذا السياق، قال علي ابراهيم الصفار المدير التنفيذي لمركز العاصمة للفحص الصحي: "من المتوقع لنظام AIRIS-TB أن يكون أكثر أنظمة فحوصات الأشعة السينية المدعومة بالذكاء الاصطناعي فاعلية على مستوى العالم. إن دخول AIRIS-TB قلل بشكل كبير من أعباء العمل اليدوي على المتخصصين في التصوير الشعاعي، ومكن فريق الرعاية من التركيز على أمور أخرى، الأمر الذي أرسى معايير جديدة لمساعدتنا في تعزيز قدرات التشخيص المبكر وتقديم العلاج في الوقت المناسب. وتم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على ملايين من فحوصات الأشعة السينية، وأظهر دقة لافتة، ومنح أملاً جديداً باستشراف عالم خالٍ من مرض السل لأجيال المستقبل".
زيادة استخدامات الذكاء الاصطناعي
تؤكد إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي على فحوصات السل في مركز العاصمة للفحص الصحي على التزام دولة الإمارات بالاستفادة من التقنيات المبتكرة، وتفتح آفاقاً أوسع لاستخدامات إضافية لهذه التقنية في قطاع الرعاية الصحية. وأشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية في عام 2021 إلى أن معدل انتشار مرض السل في دولة الإمارات العربية المتحدة هو أقل من 1 لكل 100 ألف شخص من سكانها، أدنى بشكل كبير من نسبة انتشار المرض العالمية التي تبلغ 134 إصابة من كل 100 ألف شخص.
وأضاف الدكتور جيريميجينكو المدير الطبي لمركز العاصمة للفحص الصحي: "بينما يتمحور التركيز المبدئي لإدخال الذكاء الاصطناعي حول فحوصات مرض السل، إلا أن هذه التقنيات الثورية تنطوي على إمكانات واعدة ليتم تدريب نماذجها للكشف عن أمراض إضافية مثل سرطان الرئة والالتهاب الرئوي وانتفاخ الرئة. ويتوّج ذلك خطوة هامة نحو توسيع نطاق استخداماتها في عمليات التشخيص بقطاع الرعاية الصحية".
تجدر الإشارة إلى أن استخدام M42 لتقنيات الذكاء الاصطناعي ينسجم مع مكانتها العالمية كشركة رائدة في قطاع الصحة مدعومة بأحدث التقنيات واستراتيجيتها الأوسع الرامية للاستفادة من قدرات البيانات والتكنولوجيا لتحسين المخرجات الصحية. ومن خلال إدخال الذكاء الاصطناعي في فحوصات السل، يعمل مركز العاصمة للفحص الصحي على تحسين قدراته التشخيصية وترسيخ مكانته الرائدة في ابتكارات الذكاء الاصطناعي الطبية. ويأتي استخدام التقنيات المتطورة مثل AIRIS-TB في المركز ليؤكد على القوّة الكامنة في الابتكار وقدرته على الدفع نحو تحول نوعي للتغلب على التحديات التي يلقيها مرض السل.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول الحلول التشخيصية AIRIS-TB وللاطلاع على المزيد من التفاصيل يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: capitalhealth.ae/services/
نبذة عن مركز العاصمة للفحص الصحي
بوصفه جزء من مجموعة M42، يقدّم مركز العاصمة للفحص الصحي الفحوصات والاختبارات الطبية للأفراد والشركات في إمارة أبوظبي، لأغراض إصدار التأشيرات وتجديدها إلى جانب شهادات الصحة واللياقة المهنية وخدمات تقييم أهلية الحصول على الامتيازات والمعاشات التقاعدية.
ويعتمد المركز أعلى معايير الابتكار في الخدمات الأساسية التي يقدمها مع الالتزام بالأسعار التي حددتها الجهات الحكومية، إضافة إلى توفير خدمات وتسهيلات مثل حجز المواعيد إما من خلال أنظمة حجز المواعيد في الوقت الفعلي عبر الموقع الإلكتروني أو عن طريق الاتصال بمركز الاتصال الذي يهدف إلى تقليل مدة انتظار العملاء، إضافة إلى ذلك، يقدم مركز العاصمة للفحص الصحي ميزة التذكير بالمواعيد عبر الرسائل النصية القصيرة، إلى جانب إمكانية الحصول على نتائج الفحوصات الخاصة بتأشيرات الإقامة في اليوم نفسه، مما يتيح للزوار الاستمتاع بتجربة سلسة تتسم بالسرعة والفعالية والجودة.
وبهدف ضمان تقديم أفضل الخدمات بسرعة وكفاءة عالية، تمكّن مركز العاصمة للفحص الصحي من تقليل الوقت المطلوب لإجراء الفحوصات الطبية للتأشيرة، بحيث بات لا يتجاوز الـ30 دقيقة. تمنح النتائج في صورة شهادة لياقة مهنية معتمدة من دائرة الصحة أبوظبي في غضون 48 ساعة لخدمة الفحوصات العادية وخلال 24 ساعة مع خدمة الفحص السريع أو في اليوم نفسه مع خيار الخدمة الممتازة (في حال تم إجراء الفحوصات قبل الظهر). وبهدف تمكين الجميع من الحصول على خدماته، يمتلك المركز عدة فروع في نادي الجزيرة الرياضي، والقرية مول – المصفح في أبوظبي، وفي المنطقة الصناعية في العين، وقرب محطة الحافلات في مدينة الرويس
بالإضافة إلى ذلك، أطلق المركز العديد من الخدمات المبتكرة مثل وحدات الفحص المتنقلة المزودة بأحدث التجهيزات والتي توفر خدمات فحص جماعية في موقع العمل لـ 20 إلى 200 عامل مباشرة دون أي رسوم إضافية، وذلك بهدف تعزيز الراحة وتمكين جميع الشركات من الحصول على خدمات عالمية المستوى تساعدهم في إنجاز عمليات التوظيف بشكل سلس وسريع.
حول "M42"
M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة، هي الأولى من نوعها، تسعى نحو مستقبل مستدام للصحة باستخدام أحدث التقنيات، ومقرها في أبوظبي. وهي تقوم بإحداث تحوُّل في حياة الناس بتقديم حلول مبتكرة لأصعب التحديات التشخيصية والصحية في العالم. وبتسخير التقنيات الطبية الفريدة المرتكزة على البيانات، ومنها علم الجينوم والذكاء الاصطناعي، تقدِّم M42 أعلى مستوى من الحلول الصحية المخصَّصة الدقيقة والوقائية لإحداث نقلة نوعية مؤثرة في مشهد الصحة في العالم.
لدى M42 أكثر من 20 ألف موظف وأكثر من 450 مرفقًا طبيًا في 26 دولة؛ وقد تأسست عام 2022 بعد اندماج جي42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية لتصبحM42 شركة تجمع بين التقنيات الصحية الرائدة وأحدث مرافق الرعاية الصحية لتقديم أفضل مستوى عالمي من الحلول والخدمات والرعاية الصحية.
ومن ضمن المرافق الصحية لمجموعة M42: ديافيرم، وكليفلاند كلينك أبوظبي، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى مورفيلدز للعيون أبوظبي، وغيرها.
-انتهى-
#بياناتشركات