PHOTO
- الهادفة إلى تسليط الضوء على الأفكار الملهمة والمبتكرة للناطقين باللغة العربية
الدوحة، قطر: أعلنت مبادرة "بالعربي"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر التي أطلقت مؤخرًا تحت شعار "للأفكار صوتٌ وصدى"، عن تمديد فترة استقبال الترشيحات حتى يوم 10 يناير 2025 للمتحدثين في قمّة "بالعربي"، الهادفة إلى تسليط الضوء على الأفكار الملهمة والمبتكرة للناطقين باللغة العربية.
وصرّح هشام نورين، المدير التنفيذي للمبادرات والبرامج الاستراتيجية في مؤسسة قطر، أن قرار تمديد فترة استقبال الترشيحات جاء لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتقدّمين وصناع الأمل والتغيير الإيجابي، ممن لديهم أفكار جديدة وملهمة أو ابتكارات علمية يودون مشاركتها مع العالم الناطق بالعربية، ليكونوا من بين المتحدثين في قمّة "بالعربي" 2025.
وأوضح "نورين"، أنّ إطلاق مبادرة "بالعربي" يتماشى مع التزام مؤسسة قطر المتواصل بتنمية الإبداع والتجارب والرؤى المُلهمة لتحفيز التحوّلات الإيجابية في المجتمعات، كما ينسجم مع دور المؤسسة الريادي في توفير الفرص والمنصات لتبادل المعرفة، وإيجاد الحلول للتحديات العالمية، وبناء مجتمع معرفي متكامل على المستويين العربي والعالمي، في ظل اهتمام المؤسسة الأصيل بتحفيز الإبداع العربي".
وأضاف: "ستمكّن مبادرة "بالعربي" المتميزين والمبتكرين والمثقفين من نشر أفكارهم النابعة من مجتمعاتهم عبر بناء بيئة مترابطة تُنمي الفضول المعرفي والتفكير الناقد بمنظور معاصر يتوافق مع القيم العربية والإسلامية في ظل احتياج مجتمعاتنا لهذا النوع من المنصات".
وتابع: "نتطلع من خلال "بالعربي" إلى توفير بيئة حاضنة للأفكار المُلهمة، وتمهيد الطريق أمام صناع الأمل والتغيير الإيجابي، وإيصال أصواتهم باللغة العربية إلى آفاق تتخطى الحدود الجغرافية".
هذا وتشمل مبادرة "بالعربي" تنظيم فعاليات إقليمية على مدار العام، تُختتم بقمة سنوية توفّر منصة للمتحدثين من قادة الفكر والمبدعين والمبتكرين الناطقين بلغة الضاد لمشاركة إسهاماتهم في دفع عجلة التغيير الإيجابي. كما ستوفّر "بالعربي" منصة رقمية تتيح للمستخدمين تجربة شاملة ومتعددة الوسائط تُلّبي اهتماماتهم وتطلّعاتهم، وتمكّنهم من التواصل والتفاعل وتبادل الرؤى.
يمكن للراغبين في المشاركة الترشّح أو ترشيح شخص ليكون متحدثًا في قمة الدوحة 2025 من خلال تقديم مقطع فيديو مدته خمس دقائق، يتضمن نبذة عن المتحدث، والفكرة التي يود مشاركتها ومدى أهميتها، على أن تُرسل الطلبات قبل يوم 10 يناير 2025 عبر الرابط التالي: https://form.jotform.com/qfdigital/bilaraby.
تهدف مبادرة "بالعربي" إلى تعزيز المشاركة الفكرية من خلال طرح أفكار ملهمة وتشجيع النقاشات الإبداعية، وتقوية روابط الهوية المشتركة، وبناء مجتمع يدعم التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق التنمية المجتمعية والإثراء الثقافي، مع تعزيز الشعور بالفخر بالهوية والقيم المشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة أطلقت في سبتمبر 2024 مسابقةً لتصميم شعارها، حيث استقطبت أكثر من 1500 تصميم متميّز من مختلف أنحاء العالم العربي. وقد جرى اختيار التصميم الفائز من بينها، وسيتم الإعلان عن اسم صاحبه وتكريمه خلال قمّة "بالعربي"، المقرر عقدها في الدوحة في أبريل 2025.
عن مبادرة "بالعربي":
"بالعربي" مبادرة أطلقتها مؤسسة قطر تحت شعار "للأفكار صوتٌ وصدى". نعزّز أصوات الناطقين بلغة الضاد، من خلال تسليط الضوء على أفكارهم وإبداعاتهم، ونثري العقول بهدف بناء مجتمعات متفاعلة تنهض بالقيم الإنسانية.
مبادرة بالعربي بمثابة حراكٍ نابضٍ يستلهم قوته من التاريخ والهوية المشتركة، ويهدف إلى استكشاف أفكار ملهمة، والتشجيع على التفكير الإبداعي، وإحياء التفاعل الثقافي، وتعميق الحوار الفكري، من خلال محتوى متنوّع ومُلهم يعكس الثراء الحضاري للمجتمعات العربية.
مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان:
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.
تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءًا من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.
كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.
-انتهى-
#بياناتحكومية